وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 54245 )           »          طريقة عمل صينية بطاطس مهروسة بالكفتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          7 علامات تدل على أنك تنمو داخليًا.. تتحمل المسؤولية ولا تهرب من المواجهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          4 خطوات لحفظ الحبوب والبقوليات بطريقة صحيحة وحمايتها من التلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          طريقة عمل طاسة سجق بالجبنة.. لذيذة ومش بتاخد وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وصفات طبيعية لتطويل الشعر بخطوات بسيطة.. مش هتاخد وقت كتير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          5 عادات يومية تتسبب فى ظهور البثور وخطوط التجاعيد.. أبرزها الهاتف المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          رجعتى من المصيف ولونك اتغير.. 4 خطوات لتفتيح البشرة وتوحيد لونها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف تجعل ابنك المراهق يثق بك ويتحدث إليك بحرية؟.. كُن قدوة في الصراحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 11:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,180
الدولة : Egypt
افتراضي وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب

وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب

عمرو عبدالله ناصر

القرآن العظيم حبل الله المتين، ونوره المبين، أنزله الله هداية للخلق، وشفاءً لما في الصدور، وهدايةً للناس أجمعين، لا يزيغ عنه إلا هالك، ولا يعتصم به إلا ناجٍ سالِك.

فهو تبيان وهدى، وهو حكم وفصل، وهو أصل الأخلاق وجوهر الآداب، من استهدى به اهتدى، ومن أعرض عنه ضلّ وغوى.

شرع الله فيه الأوامر والنواهي، وبيَّن فيه الحلال والحرام، وأقام به الحدود، ورفع به المظالم، وهذّب به النفوس، وكمَّل به مكارم الأخلاق.

دلّ على كل خير، ونهى عن كل شر، وأسس في أصوله قواعد التعامل مع الله ومع النفس ومع الناس، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾ [النحل: 90].

وفيه كفاية لا تنقضي، وغِنىً لا يُستبدل، وهداية لا تضل، وعدالة لا تجور، ووفاء لا يُحتاج معه إلى سواه.

لا تنقضي عجائبه، كلما تدبّره العاقل ازداد به يقينًا، وكلما تأمله الفقيه زاده فهمًا.

ما من حادثة تقع، ولا من نازلة تنزل، إلا وفيه أصل يُردّ إليه، أو قاعدة يُبنى عليها، أو طريق يُهتدى به.

وما ترك القرآن أمرًا من أمور الدين أو الدنيا إلا أرشد فيه إلى طريق النجاة، وساق فيه إلى أحسن العواقب، قال تعالى: ﴿ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38].

وقال سبحانه: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾ [الإسراء: 12].

فمن رام الهداية من غيره أضله الله، ومن التمس الكفاية من سواه افتقر، ومن ظنّ أن الدنيا تتجدد بوقائعها ولا يفي بها القرآن، فقد قصر في فقهه، وضعف في يقينه، وساء أدبه مع وحي رب العالمين.

وكان من عظيم ما تضمنه هذا الكتاب المبارك، ونفيس ما اشتملت عليه تشريعاته المحكمة، أن أرسا أصول الأخلاق الفاضلة، وأسس قواعد الآداب الرفيعة، فأقام للنفوس ميزانها، وربّاها على معالي الشيم ومحاسن الصفات، وهذّب الطباع، وصقل الطبائع، وربطها بمقام الإحسان، وزكّى السرائر والعلانية، وسوّى بين القول والعمل، والظاهر والباطن.
وبهذه الأصول الراسخة قامت روابط الناس على أُسس من المحبة والعدل، وصينت الحقوق عن جور الظالمين وغفلة المقصّرين، وأعلى الوحيُ من شأن كرامة الإنسان، فحرَّم سفك دمه، وأغلق منافذ الشر والفساد، وسدّ ذرائع الظلم والبغي والعدوان.

وهذه نُبذٌ من أصول الأخلاق والآداب التي تضمنها كتاب الله تعالى وحواها، وإلا فإن كتاب الله لا يجمع القول فيه جامع، ولا يحيط بمعانيه واصف.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ [النحل: 90].
▪︎ أصل جامع في ميزان الأخلاق، وحسن التعامل والفضل.

قال تعالى: ﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ﴾ [المائدة: 42].
▪︎ أصل في الإنصاف مع الخصوم.

قال تعالى: ﴿ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9].
▪︎ أصل في فضل منزلة القسط والعدل.

قال تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40].
▪︎ أصل في العدل في العقوبات، وفضل الإحسان.
▪︎ وأصل في العدل والقسط في ردّ المظالم.

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ﴾ [الأنعام: 152].
▪︎ أصل في لزوم العدل في الأقوال والأحكام والشهادات.

قال تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ﴾ [الإسراء: 34].
▪︎ أصل في الوفاء بالعهود والعقود والمواثيق.

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8].
▪︎ أصل في الوفاء، وأداء الحقوق.

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 5].
▪︎ أصل في الطهارة والعفّة.

قال تعالى: ﴿ فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ﴾ [الإسراء: 23].
▪︎ أصل في برّ الوالدين، والرحمة بهما.

قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾ [الإسراء: 24].
▪︎ أصل في التواضع للوالدين، والتذلل لهما رأفةً وإجلالًا.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نحن نرزقكم وإياهم ﴾ [الإسراء: 31].
▪︎ أصل في النهي عن الخوف على الرزق.
▪︎ وأصل في التوكل.

قال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا ﴾ [النحل: 114].
▪︎ أصل في طيب الكسب، ونقاء المطعم.

قال تعالى: ﴿ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾ [الذاريات: 19].
▪︎ أصل في فضل الصدقة وبذل المال للمستحق.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴾ [الإسراء: 26].
▪︎ أصل في البعد عن السّفَه في المال.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 27].
▪︎ أصل في خطر التبذير، وأنه قرين للشيطان.
▪︎ وأصل في مباعدة أخلاق الشياطين.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ ﴾ [الإسراء: 29].
▪︎ أصل في ذم البخل.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ﴾ [الأعراف: 85].
▪︎ أصل في الإنصاف والعدل والقسط، وأداء الحقوق دون نقصان وغبن.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].
▪︎ أصل في رقابة القلب والجوارح ووزنه بميزان الشرع.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [الإسراء: 36].
▪︎ أصل في ضبط القول والتثبت والتريث.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58].
▪︎ أصل في طهارة السرائر وصدق الضمائر.

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَه اتق اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ﴾ [البقرة: 206].
▪︎ أصل في ذم الكِبر، والتحذير من رد الحق.

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 205].
▪︎ أصل في تحريم الإفساد، بكل صوره.
▪︎ وأصل في حب ما يحبه الله، وبغض ما يبغضه الله.

قال تعالى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ﴾ [البقرة: 136].
▪︎ أصل في التسليم والإيمان بكل ما أنزل الله.

قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].
▪︎ أصل في الاجتماع والولاء للمؤمنين، وأن التآخي آية الإيمان.

قال تعالى: ﴿ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ﴾ [لقمان: 15].
▪︎ أصل في اختيار القدوة، وملازمة أهل الإيمان والإخلاص.

قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [النحل: 127].
▪︎ أصل في طلب العون من الله وحده.

قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ﴾ [لقمان: 17].
▪︎ أصل في التحمّل والمصابرة والرضاء بالقدر.

قال تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ ﴾ [الأعلى: 9].
▪︎ أصل في النصح وتبليغ الخير.

قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [النحل: 125].
▪︎ أصل في الدعوة إلى الله، وأنها مبنية على الحكمة والعلم.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾ [البقرة: 222].
▪︎ أصل في فضل التوبة، والرجوع إلى الحق والإنابة.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
▪︎ أصل في ترك الحزن والتفاؤل وحسن الظن بالله.
▪︎ وأصل في عزة المؤمن بإيمانه.

قال تعالى: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ ﴾ [يوسف: 5].
▪︎ أصل في الحكمة وحسن التعقل ووزن الكلام ورعاية المآلات.

قال تعالى: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة: 237].
▪︎ أصل في خلق العفو، وأنه من مراتب التقوى.

قال تعالى: ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ﴾ [النساء: 148].
▪︎ أصل في كفّ اللسان وعفّته عن الفُحش.
▪︎ وأصل في رد المظالم لأهلها.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ﴾ [الإسراء: 110].
▪︎ أصل في التوسط والاعتدال في العبادة.

قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].
▪︎ أصل في أن الخلق الحسن من أعلى مراتب الديانة.
▪︎ وأصل في تأصيل خلق النبوة، وجعله أسوة ومثلًا يحتذى.

قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 159].
▪︎ أصل في أن اللين خلقٌ نبويّ، وأصلٌ في التعامل.
▪︎ وأصل في الرفق بالخلق، ولين الجانب، وسعة الصدر.
▪︎ وأصل في أن الخلق الحسن من أعظم التوفيق والنعم على العبد.

قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83].
▪︎ أصل في تهذيب ولين اللسان، وطيب القول، والملاينة في الكلام.

قال تعالى: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا ﴾ [طه: 44].
▪︎ أصل في لين الخطاب حتى مع أعتى أهل الباطل.

قال تعالى: ﴿ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9].
▪︎ أصل في ضبط القول، وملازمة الصدق والصواب.
▪︎ وأصل في ضبط الكلمة، ومراعاة صدقها وسدادها في مقصدها.

قال تعالى: ﴿ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ [الحج: 30].
▪︎ أصل في حرمة الزور، والبعد عن الكذب والبهتان في القول.

قال تعالى: ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾ [النساء: 148].
▪︎ أصل في صيانة اللسان والبعد عن الفحش، وكفّ الأذى في اللفظ.

قال تعالى: ﴿ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ﴾ [لقمان: 19].
▪︎ أصل في الوقار والسكينة والسّمت.
▪︎ وأصل في خفض الصوت.
▪︎ وأصل في تهذيب الطبع.

قال تعالى: ﴿ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ﴾ [الإسراء: 37].
▪︎ أصل في التواضع الظاهر، والسكينة والوداعة في الباطن.
▪︎ وأصل في التواضع والوقار في الهيئة والسلوك والمظهر.
▪︎ وأصل في ذم الكبر والخيلاء والزهو.

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ﴾ [الفرقان: 63].
▪︎ أصل في وصف عباد الرحمن، وأن التواضع في الظاهر دلالة صفاء الباطن.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ﴾ [لقمان: 18].
▪︎ أصل في النهي عن التكبر والتعالي في التعامل مع الناس.

قال تعالى: ﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ ﴾ [لقمان: 19].
▪︎ أصل في الاقتصاد في السلوك، والبعد عن التكلف.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].
▪︎ أصل في التحذير من العُجب والفخر.

قال تعالى: ﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴾ [النجم: 17].
▪︎ أصل في غض الطرف وكف البصر وضبط مواضع النظر.

قال تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134].
▪︎ أصل في ضبط النفس ومغالبتها على الحق.
▪︎ أصل في ضبط الغضب، والتجاوز عن الزلل.

قال تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ﴾ [النور: 22].
▪︎ أصل في الصفح والعفو عمّا مضى.

قال تعالى: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [فصلت: 34].
▪︎ أصل في مقابلة السيئة بالحسنة، وسَعة الخلق عند الأذى.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ﴾ [فصلت: 34].
▪︎ أصل في التفريق بين مراتب الأخلاق.

قال تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ﴾ [الحجرات: 12].
▪︎ أصل في تحريم الغيبة.
▪︎ وأصل في حفظ الأعراض.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12].
▪︎ أصل في صيانة الحقوق الأعراض، وكف الأذى الخفي.
▪︎ وأصل في حفظ الحرمات، وصيانة الأسرار، وترك التطفل.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [الحجرات: 11].
▪︎ أصل في النهي عن السخرية واللمز.
▪︎ وأصل في شدة اتصال أخوة المؤمنين.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11].
▪︎ أصل في في صون المشاعر البشرية، والتلطف بالناس ومراعاة نفوسهم.
▪︎ وأصل في النهي عن الأذى الخفيّ.
▪︎ وأصل في احترام الكرامة، والبعد عن الإيذاء اللفظي.

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ ﴾ [الحجرات: 12].
▪︎ أصل في النهي عن سوء الظن.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12].
▪︎ أصل في سلامة الصدر، وحسن الظن.
▪︎ وأصل في ذم سوء الظن، وأنه ظلم خفيّ.

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا ﴾ [النساء: 86].
▪︎ أصل في خلق المبادرة بالمودة، والكرم في الأخلاق.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَنسَوا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237].
▪︎ أصل في رد الجميل، وتذكّر المعروف.
▪︎ وأصل في ذم الجُحود.

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6].
▪︎ أصل في إخلاص القصد وهضم النفس.
▪︎ وأصل في التنزه عن المَنّ والأذى.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].
▪︎ أصل في معيار الكرامة وميزان التفاضل بين الناس.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195].
▪︎ أصل في بلوغ أعلى مراتب التكميل والإحسان.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.76 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.44%)]