أسباب النجاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          يوتيوب يقدم الآن رموز qr لمشاركة القنوات.. كيف تحصل عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تعملها إزاى؟.. كيفية إضافة صفحات متعددة إلى مركز التحكم بأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف تضاعف المسافة فى صفحة Word فى 4 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          اختصار جديد بواتساب يضع علامة على الكل كـ"مقروء" لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          Google تعمل على ميزة تساعدك فى العثور بسرعة على المحادثات الجماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-07-2025, 11:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,547
الدولة : Egypt
افتراضي أسباب النجاة

أسباب النجاة

الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

قال الشاعر:
بِأَرْبَعَةٍ أَرْجُو نَجَاتِي وَإِنَّهَا
لآكَدُ مَذْخُورٍ لَدَيَّ وَأَعْظَمُ
شَهَادَةُ إِخْلاَصِي وَحُبِّي مُحَمَّدًا
وَحُسْنُ ظُنُونِي ثُمَّ أَنِّيَ مُسْلِمُ


ذكر في هذين البيتين أربعة أسباب للنجاة:
1- شهادة أن لا إله إلا الله، عن علمٍ ويقين وإخلاص، وصدق ومحبَّة وانقياد وقَبول لها، ولِمَا دلَّتْ عليه من الأوامر والنواهي؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله، مخلصًا، دخل الجنة))[1]، وقال: ((فإن الله حرَّم على النار مَن قال: لا إله إلا الله؛ يبتغي بذلك وجه الله))[2]، وقال: ((مَن قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبَد من دون الله، حَرُمَ مالُه ودمُه، وحسابه على الله - عز وجل))؛ رواه مسلم.

2- وحُب الرسول محمدٍ صلى الله عليه وسلم قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين))[3]، وقال: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه، وجد بهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسولُه أحبَّ إليه ممن سواهما...)) الحديث[4]، وقال: ((المرء مع من أحب))[5].

ولا شك أن المحبة تقتضي وتستلزم الانقيادَ والمتابعة والطاعة في القول والعمل؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جِئتُ به))[6].

ومن علامة محبة الله - تعالى - اتِّباعُ رسوله صلى الله عليه وسلم قال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، فأوجب اتِّباعُ الرسول محبةَ الله لمن اتبعه ومغفرةَ ذنوبه برحمة الله الغفور الرحيم.

3- ومن أسباب النجاة حُسن الظنِّ بالله - تعالى - في أنه يغفر له ويرحَمه، بعد الجِد والاجتهاد فيما يقرِّب إلى الله من طاعته وطاعة رسوله؛ قال الله - تعالى - في الحديث القدسي: ((أنا عند ظنِّ عبدي بي))[7]، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يُحسن الظنَّ بالله))[8]، وقال - تعالى - عن الكافرين والمنافقين: ﴿ الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ﴾ [الفتح: 6]، وقال: ﴿ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ﴾ [آل عمران: 145]؛ حيث ظنوا أن الله لا ينصر رسولَه، وأن أمره سيضمحلُّ ويذهب ويتلاشى، وأن ما أصابهم لم يكن بقَدَرِ الله وحِكْمته، ففسر هذا الظن بإنكار الحِكْمة، وإنكار القَدَر، وإنكار أن يُتمَّ الله أمرَ رسوله، ويُظهِره على الدين كلِّه، وإنما كان ظنَّ سوءٍ؛ لأنه ظنَّ غيرَ ما يليق بالله وحِكْمته ووعده الصادق؛ قال - تعالى -: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [فصلت: 23].

4- ومن أعظم أسباب النجاةِ الإسلامُ، وهو الاستسلام لله والانقياد له بالقول والاعتقاد والعمل، والحب والبغض، والفعل والترْك، بأن يعتقد المسلم أصولَ الإيمان، ويعمل بشرائع الإسلام وأركانه، ويتَّصف بحقائق الإحسان، فلا يترك واجبًا، ولا يعمل محرَّمًا، ولا يخالف أمرًا، ولا يرتكب نهيًا؛ بل يمتثل ما أمر الله به ورسوله، راجيًا ثوابَ ربِّه، خائفًا من عقابه، مُحبًّا له بكلِّ قلبه، مُرْضِيًا له بكل جهده، وإذا كان كذلك، فهنيئًا له بالثواب العظيم، والنجاة من العذاب الأليم.

[1] رواه البزَّار عن أبي سعيد، ورواه الطبراني في "الأوسط"، و"الكبير" عن زيد بن أرقم، ورمز السيوطي لصحته.

[2] رواه البخاري، ومسلم.

[3] رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما.

[4] رواه البخاري، ومسلم.

[5] رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما.

[6] قال النووي: حديث حسن صحيح، رويناه في كتاب الحُجَّة بإسناد صحيح.

[7] رواه البخاري، ومسلم.

[8] رواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.17 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]