من مائدة العقيدة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135451 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5500 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 22-07-2025, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة العقيدة



من مائدةُ العقيدةِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف


وجوبُ محبَّةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم وتعظيمه

أعظمُ محبَّةٍ تجبُ على العبدِ أوَّلًا محبَّةُ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فهي أعظمُ أنواعِ المحبَّةِ؛ قال اللهُ تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165]؛ لأنَّه هو الرَّبُّ الخالقُ لكلِّ خلقِه، الـمُتفضِّلُ على عبادِه بجميعِ النِّعَمِ ظاهرِها وباطنِها.

ثُمَّ بعدَ محبَّةِ اللهِ تعالى محبَّةُ رسولِه مُحمَّد صلى الله عليه وسلم؛ لأنَّه الَّذي دعا إلى اللهِ، وعرَّف به، وبلَّغ شريعتَه، وبيَّن أحكامَه، فكُلُّ ما حصَل للمؤمنينَ مِنْ خيرٍ في الدُّنيا والآخرةِ فقد جعله اللهُ على يدِ هذا الرَّسولِ، ولا يدخلُ أحدٌ الجنَّةَ إلَّا بمتابعتِه واقتفاءِ سُنَّتِه صلى الله عليه وسلم.

فله صلى الله عليه وسلم المنزلةُ العاليةُ الَّتي أنزلَه اللهُ إيَّاها، فهو عبدُ اللهِ ورسولُه، وخِيرَتُه مِنْ خلقِه، وهو أكملُ الرُّسُلِ، وأفضلُ الخلقِ، وخاتمُ النَّبِيِّينَ، وهو أخشى الخلقِ للهِ، وأتقاهم له، أرسلَه اللهُ إلى جميعِ الثَّقَلَيْنِ كافَّةً، وأوجبَ عليهم طاعتَه واتِّباعَه، وقد شرح اللهُ له صدره، ورفع له ذِكْرَه، وجعل الذِّلَّةَ والصَّغارَ على مَنْ خالَفَ أمرَه.

وهو صاحبُ المقامِ المحمودِ الَّذي قال اللهُ تعالى فيه: ﴿ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79]، وهو المقامُ الَّذي يُقِيمُه اللهُ فيه للشَّفاعةِ للنَّاسِ يومَ القيامةِ؛ ليُرِيحَهم مِنْ شِدَّةِ الموقفِ.

وقد أعلى اللهُ مكانتَه إذْ صلَّى عليه وملائكتُه، وأمر عبادَه بالصَّلاةِ والتَّسليمِ عليه فقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

ومحبَّتُه صلى الله عليه وسلم فرضٌ وإيمانٌ؛ قال صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ»[1]، ويجبُ تقديمُها على محبَّةِ كلِّ محبوبٍ سوى اللهِ تعالى؛ قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»[2].

[1] رواه البخاريُّ (16)، ومسلمٌ (43).

[2] رواه البخاريُّ (15)، ومسلمٌ (44).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 98.62 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.71%)]