سمات القارئ الجيد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفكر التربوي عند الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وتطبيقاته في الواقع المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 194 - عددالزوار : 65898 )           »          القراءة وأهميتها للفرد والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          على أعتاب عام هجري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ابني تغير- المراهقة في الإسلام هي مرحلة النضج والرجولة، وهي سن التكليف والنشاط والإنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة بنية الأيام البيض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حكم من رمى الحصيات السبع معاً في أثناء رميه الجمرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          بيان فضل صيام العشر من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخلاق العليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4018 - عددالزوار : 527681 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2024, 10:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,615
الدولة : Egypt
افتراضي سمات القارئ الجيد





سمات القارئ الجيد


لا شك أن للقراءة دورا مهما في حياة الصغار والكبار على السواء، إذ تغرس فيهم القيم، وتنمي شخصياتهم، وتوسع مداركهم، وتصقل خبراتهم، وتُشبع ميولهم، وتثري حياة القارئ، وتشبع حاجاته النفسية المتعددة : حاجته إلى المعرفة والاطلاع، وحاجته إلى تحقيق الذات، بل ترفد حياته بحياة أخرى، وتضيف إلى عمره عمراً جديداً.

والقراءة من أهم سبل التثقيف وتحصيل المعارف، وعندما تتحسن قدرة الإنسان على القراءة فإنه يقفز بعيدا، ويتنقل في النص بيسر وسهولة ووتيرة جيدة، وينظر للقراءة كمصدر للمتعة، ويتتبع الأفكار بنشاط وهمة.

أركان القراءة:
وترتكز عملية القراءة على ثلاثة أركان: كاتب وقارئ ومقروء.
وحتى تكون عملية القراءة مثمرة وتؤتي أكلها على الوجه المستطاب لابد من توفر معالم الجودة في هذه الأصول الثلاثة، جودة الكاتب، وجودة المقروء، وجودة القارئ.

ولابد من توفر بعض الأساسيات والصفات في كل طرف من أطراف عملية القراءة حتى يوصف بأنه جيد.. ونحن هنا سنتكلم عن سمات القارئ الجيد أولا، وإنما بدأنا بالقارئ لأن الكاتب ومكتوبه لا تكون له قيمة ذات شأن أو أثر ملحوظ إلا إذا وجد القارئ الذي يفهم ما يقرأ وينتفع بما يفهم.
فما هي سمات هذا القارئ المنشود؟

سمات القارئ الجيد
أولا: التخطيط للقراءة:
فالقراءة عنده كالفريضة، فهو يخطط لوقت قراءته، ويحدد زمان القراءة، فكم ساعة سيقرأ في كل يوم، وما هو الوقت الذي سيقرأ فيه، ولا يترك الأمر للظروف حيث سمحت، أو يجعلها في وقت فراغه، أو حين يجد في نفسه قابلية للقراءة.. وقد وجدنا أكثر أو أغلب من اشتهر في هذا المجال يتحدث عن عدد معين من الساعات أحيانا سبع ساعات وأحيانا أكثر، وله حد أدنى لا يقل عنه وإنما ربما زاد.

ثانيا: الخبرة في اختيار الكتب:
والقدرة على اختيار الجيد المفيد، وترك الغث قليل النفع، وكذلك معرفة أنواع العلوم، ومراتب الكتب، والتفريق بين كتب التخصص وكتب المعارف وكتب التسالي.

ثالثا: الخبرة في التعامل مع الكتاب:
وما يلزم عند قراءة كل منها، واختيار الوقت والأسلوب المناسبين لها، فبعض الكتب تقرأ مرة واحدة سريعا "ككتب المعارف والتسالي"، وبعضها يحتاج أن يقرأ مرة واحدة مع التركيز، والبعض مرتين أو أكثر، وبعضها يعود إليه عند الحاجة "كالموسوعات، والمعاجم، وأمهات الكتب".

رابعا: التركيز التام:
وذلك بتهيئة البيئة وجو القراءة، والجلسة المريحة، والإضاءة المناسبة، والبعد عن الضوضاء والأمور الشاغلة، بحيث لا يوجد فيها ما يشتت الذهن أو يشغل البال، أو يلفت النظر، أو يسترعي الانتباه، فيذهب معه التركيز أو يقل.

خامسا: الاجتهاد في فهم النص:
وهذا لا يتوقف فقط عند فهم غريب المفردات، وإنما لابد من الاهتمام بالأفكار الرئيسية، وكذلك الأفكار الفرعية الهامة، دون الثانوية التي لا قيمة لها كبيرة، ويسعى لفهم المعنى المقصود للكاتب، ويجتهد لاستخلاص الفكرة، فهو يُعمِل عقله مع عينه وليس فقط يدرب حاسة النظر.

سادسا: المثابرة والاستمرارية:
فلا يتعلق مبدأ القراءة على الحالة المزاجية، أو النفسية فيوم يقرأ وأياما يترك القراءة، وإنما المداومة والالتزام.. فالقراءة المتقطعة لا تنتج في النهاية قارئا متميزا، وإنما يأتي التميز مع الاستمرار والدوام، وقطع العلائق، وتخطي العوائق التي تمنع من المداومة..
منقول










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.89 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]