السياسة الشرعية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         10 طرائق تهيئين طفلك بها للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ظاهرة تصنيف الآخرين بين الظن واليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أنــــــواع الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          دروس مِن الآلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الاتِّبَاع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 272 )           »          إبراهيم عيسى وصديقه فرنانديز (إبراهيم عيسى من صحافة التنفيث.. إلى معهد إعلام الشرق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 307 )           »          الكتاتيب القرآنية موروث ديني واجتماعي وحضاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          ما هي مبطلات الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4467 - عددالزوار : 932987 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #40  
قديم يوم أمس, 11:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: السياسة الشرعية

السياسة الشرعية (64)


-افتراءات الخصوم على محمد بن عبد الوهاب (7) التكفير والقتال




زعم المناوئون لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه يكفر من لا يتبعه من أمة محمد, بل ويُحل دمه, لهذا سنتناول بالنصوص أقوال بعض هؤلاء المناوئين كما جاءت مدونة في مؤلفاتهم ورد الإمام محمد عليهم, وهي كالتالي:
كعادة ابن عفالج تلفيق التهم والكذب على الإمام محمد, فكان من أوائل الكذابين الأفاكين, فقال: «وهذا الرجل كفّر الأمة, بل والله وكذّب الرسل, وحكم عليهم وعلى أممهم بالشرك», وفي موضع آخر يصف الشيخ الإمام بأنه: «حلف يمينًا بالله فاجرة: أن اليهود والمشركين أحسن حالاً من هذه الأمة».
ثم يأتي من بعده الخصم العنيد للدعوة ابن سحيم, فيقول: «ومن أعظمها: أنه من لم يوافقه في كل ما قاله, ويشهد أن ذلك حق, يقطع بكفره, ومن وافقه, ونحا نحوه وصدقه في كل ما قاله, قال: أنت موحد, ولو كان فاسقا محضًا أو ما شاء ...».
وساق علوي الحداد تلك الفرية في سياق واهٍ, لا يصدقه إنسان عاقل, فقال عن الإمام الشيخ: «إذا أراد رجل أن يدخل في دينه, يقول له: اشهد على نفسك أنك كنت كافرًا, واشهد على والديك أنهما ماتا كافرين, واشهد على العالم الفلاني والفلاني أنهم كفار وهكذا, فإن شهد بذلك قبله, وإلا قتله...».
اتهموا الشيخ الإمام ولفقوا له الأكاذيب, بل وروجوا لها في كل مكان في الجزيرة والعراق والشام وبلاد المغرب, فكان لزامًا على الشيخ محمد أن يرد في رسائله على هذا الإفك المبين، فقال في إحدى رسائله لأهل الرياض ومنفوحة, ينفي عنه تلك الفرية, فيقول: «وقولكم: إنا نكفر المسلمين, كيف تفعلون كذا, كيف تفعلون كذا، فإنا لم نكفر المسلمين, بل ما كفرنا إلا المشركين».
ويدحض الشيخ تلك الفرية في رسالة إلى محمد التويجري يقول فيها: «وكذلك تمويه على الطغام بأن ابن عبدالوهاب يقول: الذي ما يدخل تحت طاعتي كافر؛ ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، بل نُشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك، وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان ؛ وإنما نكفّر من أشرك بالله في ألوهيتن بعد ما نبين له الحجة على بطلان الشرك وكذلك نكفر من حسنه للناس، أو أقام الشبه الباطلة على إباحته، وكذلك من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يشرك بالله عندها، وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها والله المستعان والسلام».
إن فرية تكفير المسلمين واستباحة دمائهم قد شاعت وذاعت في غالب بلاد المسلمين، وانتشرت انتشار النار في الهشيم، فقد حرص الشيخ رحمه الله على تأكيد هذه الردود، وإعلان براءته مما أُلحق به، فأرسل هذه الردود إلى مختلف البلاد؛ لكي يبرئ ذمته من تلك الافتراءات التي لا طائل منها إلا تنفير الناس من الدعوة السلفية التصحيحية ليس إلا.
والله الموفق والمستعان.


اعداد: محمد الراشد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 419.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 418.11 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.41%)]