كبســولات نفسيــــة خفيفـــة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4479 - عددالزوار : 990252 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4016 - عددالزوار : 509220 )           »          ماذا يأكل المسلمون حول العالم؟ استكشف سفرة عيد الأضحى من مصر إلى كينيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 166 )           »          طريقة عمل الفتة بخطوات سريعة.. الطبق الرسمى على سفرة عيد الأضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 129 )           »          مقاصد الحج (ليشهدوا منافع لهم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 135 )           »          آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 115 )           »          أحكام وفضائل يوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 136 )           »          أحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 138 )           »          يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 153 )           »          الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 127 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2024, 10:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,519
الدولة : Egypt
افتراضي كبســولات نفسيــــة خفيفـــة

كبســولات نفسيــــة خفيفـــة
تتميز النفس الإنسانية بشيء من التعقيد في تركيبها وطبيعتها النفسية، فيؤثر العقل الباطن كثيراً على أفكارنا وسلوكياتنا وانفعالاتنا وطرائق تعبيرنا عن أحاسيسنا ومشاعرنا، وتشكل المشاعر عنصراً مهماً في تركيبتها، وهذه المشاعر تنطلق من أفكارنا وطريقتنا في فهم ما يدور حولنا.
فالتفسير الذاتي لموقف ما يمكن أن يمنحنا عدة مشاعر تتباين بين السلبية والإيجابية، فمثلا:
لو دار حوار بينك وبين شخص آخر، وشعرت أثناء حديثه أن في طيات كلامه بعض السخرية، لدار في ذاتك حوار صامت سريع، مبني على أفكار سلبية تتقافز، هو يسخر مني ويستخف بي! وعندها فإن المشاعر وردة الفعل منك سيبدو فيها شيء من الغضب والدفاع عن النفس! وقد يصيبك الكدر فترة من الزمن! وتبدأ كل فكرة سلبية تستدعي أخرى ويتعاظم الأمر من كلمة لربما لم يلق صاحبها لها بالاً.
بينما لو دار في نفسك أنه يمازحك، فستكون ردة الفعل مختلفة تماماً. فسيبدو كإنسان لطيف ودود، وتسترسل معه بدعابات ساخرة، دون أن تجد في نفسك شيئا.
وكذلك الحوار الذاتي في نقد الذات، ينشأ أيضاً من موقف أو فكرة مثل الموقف السابق، ويتضح أثره في كسر الهمة وإضعاف الثقة بالنفس؛ لأن الأشياء التي نقولها لأنفسنا ونتحاور بها معها هي التي تحدد الأفعال والمشاعر التي سنقوم بها.
لذا من المهم مراقبة حواراتنا الداخلية؛ لضبط أفعالنا ومشاعرنا, ولنتجنب الانفجار بها بسلوكيات غير مرغوبة. فيجب تعديل حواراتنا الداخلية بأفكار إيجابية لتكون باعثا للقوة لا للهزيمة، فكلما كانت إيجابية كلما دفعتك بقوة للأمام.
فالحديث مع النفس يزيد من الثقة بالنفس. وهو أفضل وسيلة للتأثير على العقل الباطن وبرمجته، وبالتالي التأثير على التفكير فالشعور، ومن ثم السلوك.

ويمكننا التغلب على سلبية الحوار الذاتي والاستفادة منه في أسلوب الخلوة العلاجية؛ حيث يتم تفقد الأفكار الدخيلة وما ينتج عنها من حوارات سلبية وتعديلها لإيجابية، وتكرارها بتركيز ووعي؛ لترسخ وتحل محل الأخرى التي سببت له التوتر والاكتئاب وهزيمة الذات. وعندها تصبح أقدر على ترتيب أفكارك، وشحن ذاتك وهمتك لتكون أقوى في مواجهة المصاعب.
كما أن التفكير الإيجابي يكون في أنفسنا عن أنفسنا وعمّا يصدر عن الآخرين. فإحسان الظن في الآخرين وتلمس المعاذير تريح أنفسنا وتجنبها بذور الأفكار السلبية وعواقبها.
فالحوار الذاتي فن يتقنه كل من زادت ثقته بنفسه وبقدراته. فمن خلال الإيحاء الذاتي الإيجابي نتخلص من قولبة أنفسنا وظلمها، لنعيش الحياة بإيجابية أكثر. و نستطيع أن نكون كما نريد بإذن الله.
رانية طه الودية
لا نحمل الكراهية

قررت مدرسة رياض أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة واحدة لمدة أسبوع واحد! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسا به عدد من ثمار البطاطا، وعليه أن يطلق على كل ثمرة بطاطا اسم شخص لا يحبه من زملائه أو معلماته.
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس بطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين لا يحبونهم.

بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!!
حصل بعضهم على ثمرة بطاطا واحدة، وآخر على ثمرتين، وثالث على أربعة ثمار، وآخر على خمس ثمار وهكذا بحسب عدد الذين لا يحبونهم.
عندئذ أخبرتهم المعلمة بشروط اللعبة وهي: أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال بضيق من حمل الكيس، ولاسيما الذين أكثروا من ثمار البطاطا، وبدأت تنبعث من الأكياس رائحة كريهة، ولكن عليهم أن يتقبلوا شروط اللعبة، ويتحملوا الرائحة الكريهة و ثقل الأكياس على قدر عدد الذين لا يحبونهم من زملائهم أو معلماتهم.
بعد مرور أسبوع فرح الأطفال؛ لأن اللعبة انتهت وأخرجوا أكياس البطاطا وأعطوها للمعلمة، وكأنهم تخلصوا من جبل ثقيل كانوا يحملونه على أكتافهم.
سألتهم المعلمة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع، فبدأ الأطفال يشكون المتاعب والصعاب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.
وسألتهم كذلك عن المغزى من هذه اللعبة، وماذا استفادوا منها؟
فأجاب الأطفال إجابات جميلة وواعية.
فقالت المعلمة: أحسنتم يا أحبابي هكذا هو الحال بالضبط، فما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك، سيلوث قلبك ويزكم أنفك أينما ذهبت، فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون مايحمله بعضهم في قلوبهم من كراهية تجاه زملائهم؟

عبد الرحمن الصالح

من المحن تأتي المنح
في عام 1994م حدثت مذابح كبيرة وطاحنة لمسلمي البوسنة والهرسك على أيدي الصرب، هذه المذابح مازال العالم يذكرها إلى يومنا هذا؛ لما شهدته من بشاعة ودموية وقتل جماعي بلا رحمة لعموم مسلمي هذه البلاد.
هذه المحنة حملت معها فوائد جانبية عديدة لأهل البوسنة الذين كانوا قد ابتعدوا عن دينهم، بالدرجة التي لم يكن بعضهم يعرف عن دينه غير الأسماء الإسلامية، وبعض العادات التي تربطه به، فتأتي هذه الحرب لتزلزل الكيان المسلم هناك، فيتعرف على ذاته ويعيد اكتشافها، ويعرف أن السلطان محمد الفاتح هو من جاهد في وقت ما لإيصال الإسلام إلى هذه البلاد، ويبسط عليها العدل والرحمة، حتى كان النصارى في هذه البلاد يقولون: عمامة السلطان محمد الفاتح ولا تاج البابا المثلث!
وكما استفاد أهل البوسنة من محنتهم، استفاد المسلمون من هذه المحنة أيضا، حين عرفوا أن هناك إخوة لهم في هذه البلاد الأوروبية، كما بدؤوا في مراجعة تاريخهم، والالتفات لحضارتهم التي انتشرت في الأرض شرقا وغربا.
ما حدث في البوسنة قبل 19 عاما يتكرر بصورة أو بأخرى في منطقتنا العربية؛ حيث بدأت موجات مرتدة من زلزال الربيع العربي، تذهب في طريق موحش قد يبدو منه أن الإسلام على خطر في هذه البلاد، ولاسيما والقتلى يتساقطون يوميا في سورية منذ عامين، وبدأت مصر تدخل هذه الدوامة من الفوضى والقتل.
وكما فعلت الأحداث أفعالها في مسلمي البوسنة وإعادتهم لذواتهم، فإن المسلمين ربما كانت فرصتهم أكثر في الاستفادة من هذه الأحداث التي تمييز الخبيث من الطيب وتمحص الصف، وتكشف المنتمين لأوطانهم من العملاء الذين باعوا ضمائرهم، من خلال المواقف الميدانية التي تبين الانحياز للدين الذي يحمل بين جوانحه قيمة الوطن بطبيعة الحال.
إن الحاصل في الأمة العربية الآن ولاسيما مصر إنما هو تمحيص شديد، وصراع شديد بين الحق والباطل، بطريقة تخلع لب الذين تصوروا أن تخلص مصر من تبعيتها للغرب وعودة وجهها الإسلامي النضر يمكن أن تتم دون تمحيص.
إن هذه المحن تجعل كل شخص يعرض الأحداث على قلبه وعقله، وهو اختبار سري للمرء بينه وبين نفسه لا يعلمه إلا الله تعالى، كما يستفيد منها أيضا المراقبون عن بُعد حين يسألون أنفسهم: أين أنا من هذه الأحداث؟ وكيف ينفعل قلبي وفكري بما يقع لإخواني في هذا البلد أو ذاك من مختلف بلدان الوطن الإسلامي الفسيح؟
مؤمنة عبد الرحمن


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.59 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]