|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نبوءة نار الحجاز دليل قاطع على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نبوءة نار الحجاز دليل قاطع على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمرو ماضي لقد وضع الكتاب المقدس العديد من المعايير التي من خلالها نستطيع اختبار صحة النبوة، ومن أهم هذه المعايير معيار تحقُّق النبوءات، فقد ورد في سفر التثنية ما نصه: (21 وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلامَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ ٢٢ فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلامُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلا تَخَفْ مِنْهُ). (التثنية 18: 21، 22). ويقول مؤلفو دائرة المعارف الكتابية مجلد 8، ص16: (النبوَّءة حسب المفهوم الكتابي لا بد أن تتم؛ فهذا الإتمام هو الدليل القاطع على أصالة النبوءة... فإذا لم تتحقق النبوءة فإنها تسقط إلى الأرض، ويكون قائلُها كاذبًا غير أهل للثقة). فإذًا لا يمكن إلا لنبي صادق من عند الله، أُعطي علم الغيب كجزء من وحي الله إليه، أن يأتي بتنبؤات مستقبلية حقيقة، والسؤال هنا: هل يجتاز سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هذا الاختبار؟ لو راجعنا تنبؤات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سنجد أنها تتميز بالدقة والوضوح على عكس تنبؤات الدجَّالين والعرَّافين الكذبة، ومن أهم النبوءات المستقبلية التي أخبرنا بها سيدنا محمد نبوءة نار الحجاز، فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «لا تَقُومُ الساعةُ حتى تخرجَ نارٌ من أرض الحجاز تضيءُ لها أعناقُ الإبل بِبُصرى»[1]. فالنبي يخبرنا أن من علامات الساعة الصُّغرى ظهور نار عظيمة من أرض الحجاز، وهذه النار من شدة ضخامتها وشدة ارتفاع توهُّجها في السماء سوف يستطيع أن يرى ضوءها من يسكن في بُصرى؛ وهي مدينة في الشام، فعلى الرغم من أن هذا الحديث يُعتبر إعجازًا غيبيًّا إلا أنه يعتبر أيضًا إعجازًا علميًّا؛ لأن هذا الحديث حقيقة أثبتها العلم وأثبتتها المصادر التاريخية، هذه المعجزة التي أخبرنا عنها النبي تحققت بالفعل في عام 654 هـ (الموافق 1265م) فقد خرجت نار عظيمة من منطقة حرة رهط، وهي منطقة بقرب المدينة المنورة، وهذه النار كانت من شدة ضخامتها وشدة ارتفاع توهُّجها في السماء تكَلَّم عنها أهل الشام حتى وصل الخبر حَدَّ التواتر، وأجمع العلماء المسلمون على أن هذه النار هي التي أخبر بها النبي: قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: «قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ: قَدْ خَرَجَتْ نَارٌ بِالْحِجَازِ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ بَدْؤُهَا زَلْزَلَةً عَظِيمَةً فِي لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ الثَّالِثِ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَاسْتَمَرَّتْ إلى ضُحَى النَّهَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَكَنَتْ، وَظَهَرَتِ النَّارُ بِقُرَيْظَةَ بِطَرَفِ الْحَرَّةِ تُرَى فِي صُورَةِ الْبَلَدِ الْعَظِيمِ، عَلَيْهَا سُورٌ مُحِيطٌ، عَلَيْهِ شَرَارِيفُ وَأَبْرَاجٌ وَمَآذِنُ، وَترى رجال يَقُودُونَهَا، لَا تَمُرُّ عَلَى جَبَلٍ إِلَّا دَكَّتْهُ وَأَذَابَتْهُ، وَيَخْرُجُ مِنْ مَجْمُوعِ ذَلِكَ مِثْلُ النَّهَرِ أَحْمَر وَأَزْرَق لَهُ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ الرَّعْدِ، يَأْخُذُ الصُّخُورَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَنْتَهِي إلى مَحَطِّ الرَّكْبِ الْعِرَاقِيِّ، وَاجْتَمَعَ مِنْ ذَلِكَ رَدْمٌ صَارَ كَالْجَبَلِ الْعَظِيمِ، فَانْتَهَتِ النَّارُ إلى قُرْبِ الْمَدِينَةِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَكَانَ يَأْتِي الْمَدِينَةَ نَسِيمٌ بَارِدٌ، وَشُوهِدَ لِهَذِهِ النَّارِ غَلَيَانٌ كَغَلَيَانِ الْبَحْرِ، وَقَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: رَأَيْتُهَا صَاعِدَةً فِي الْهَوَاءِ مِنْ نَحْو خَمْسَة أَيَّام، وَسمعت أنها رؤيت مِنْ مَكَّةَ، وَمِنْ جِبَالِ بُصْرَى. وَقَالَ النَّوَوِيُّ: تَوَاتَرَ الْعِلْمُ بِخُرُوجِ هَذِهِ النَّارِ عِنْدَ جَمِيعِ أَهْلِ الشَّامِ. وَقَالَ أَبُو شَامَةَ فِي ذَيْلِ الرَّوْضَتَيْنِ: وَرَدَتْ فِي أَوَائِلِ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ كُتُبٌ مِنَ الْمَدِينَةِ الشَّرِيفَةِ فِيهَا شَرْحُ أَمْرٍ عَظِيمٍ حَدَثَ بِهَا فِيهِ تَصْدِيقٌ لِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ... فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ، قَالَ: فَأَخْبَرَنِي بَعْضُ مَنْ أَثِقُ بِهِ مِمَّنْ شَاهَدَهَا أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّهُ كَتَبَ بِتَيْمَاءَ عَلَى ضَوْئِهَا الْكُتُبَ فَمِنَ الْكُتُبِ... فَذَكَرَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ، وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ ظَهَرَ فِي أَوَّلِ جُمْعَةٍ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ فِي شَرْقَيِ الْمَدِينَةِ نَارٌ عَظِيمَةٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ نِصْفُ يَوْمٍ انْفَجَرَتْ مِنَ الْأَرْضِ، وَسَالَ مِنْهَا وَادٍ مِنْ نَارٍ حَتَّى حَاذَى جَبَلَ أُحُدٍ، وَفِي كِتَابٍ آخَرَ: انْبَجَسَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْحَرَّةِ بِنَارٍ عَظِيمَةٍ يَكُونُ قَدْرُهَا مِثْلَ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، وَهِيَ بِرَأْيِ الْعَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَسَالَ مِنْهَا وَادٍ يَكُونُ مِقْدَارُهُ أَرْبَعَ فَرَاسِخَ، وَعَرْضُهُ أَرْبَعَ أَمْيَالٍ، يَجْرِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَيَخْرُجُ مِنْهُ مِهَادٌ وَجِبَالٌ صِغَارٌ، وَفِي كِتَابٍ آخَرَ: ظَهَرَ ضَوْؤُهَا إلى أَنْ رَأَوْهَا مِنْ مَكَّةَ. قَالَ: وَلَا أَقْدِرُ أَصِفُ عِظَمَهَا وَلَهَا دَوِيٌّ. قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَنَظَمَ النَّاسُ فِي هَذَا أَشْعَارًا، وَدَامَ أَمْرُهَا أَشْهُرًا ثُمَّ خَمَدَتْ. وَالَّذِي ظَهَرَ لِي أَنَّ النَّارَ الْمَذْكُورَةَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ هِيَ الَّتِي ظَهَرَتْ بِنَوَاحِي الْمَدِينَةِ كَمَا فَهِمَهُ الْقُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ»[2]. وقال ابن كثير: ثم دخلت سنة أربع وخمسين وستمائة، فيها: كان ظهور النار من أرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى، كما نطق بذلك الحديث المتفق عليه، وقد بسط القول في ذلك الشيخ الإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبو شامة المقدسي في كتابه (الذيل) وشرحه، واستحضره من كتب كثيرة وردت متواترة إلى دمشق من الحجاز بصفة أمر هذه النار التي شُوهِدت معاينة، وكيفية خروجها وأمرها، وهذا محرر في كتاب: دلائل النبوة من السيرة النبوية، في أوائل هذا الكتاب، ولله الحمد والمنة[3]. اعتراض والرد عليه: يقول المعترض: لماذا لم يقم أي مؤرخ غير مسلم بالحديث عن أمر هذه النار؟ الرد: الحقيقة أننا لا نعرف مؤرخًا غير مسلم ينتمي إلى تلك الحقبة سوى أبي الفرج بن العبري، وبالطبع مؤرخ مسيحي لن يسجل في تاريخه أمرًا مثل نار الحجاز؛ لأنها تعد دليلًا قاطعًا على نبوَّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن أبا الفرج بن العبري يوجد بكتبه أخطاء تاريخية، وأهمها ادِّعاء أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قد أحرق مكتبة الإسكندرية، وهذه ليست إلا خرافة؛ لأن أقدم نص تاريخي ينتمي إلى تلك الحقبة وهو تاريخ يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح الإسلامي لمصر لم يتحدث عن قيام عمرو بن العاص بإحراق مكتبة الإسكندرية؛ مما يؤكد خرافية ما قاله أبو الفرج بن العبري. الأدلة الجيولوجية على حدوث نار الحجاز: الاسم العلمي لهذه النار هو بركان حرة رهط، وقد أكَّد علماء الجيولوجيا "غير المسلمين" على ثوران بركان حرة رهط في عام 1256م وهو ما يوافق عام 654 هـ[4]. أولًا: موقع volcano discovery المهتم بأخبار البراكين والزلازل حول العالم[5]. ملخص جيولوجي: حرة رهط، أكبر حقل للحمم البركانية في المملكة العربية السعودية، وتغطي مساحة 20.000 كم2، وتمتد لمسافة 300 كم جنوب المدينة المنورة. يتألف الحقل الذي يبلغ متوسط عرضه 60 كم من أربعة حقول من الحمم البركانية المتجمعة من أنظمة تنفيس ذات اتجاه شمال غربي. تمتد تدفقات الحمم البركانية حتى مسافة 100 كيلومتر غربًا من محور الحقل. تهيمن مخاريط السكوريا البازلتية، لكن الحقل البركاني أنتج أيضًا صخورًا سيليكية من القصبة الهوائية إلى البازلتية. توجد أيضًا براكين درعية صغيرة وقباب الحمم البركانية المرتبطة بتدفق الحمم البركانية والرواسب المفاجئة. وقد هاجر النشاط إلى الشمال مع مرور الوقت؛ مما أدى إلى ثوران البركان بالقرب من المدينة المنورة. حدث الثوران الأكثر شهرة في عام 1256م عندما انفجر تدفق الحمم البركانية بمقدار 0.5 كيلومتر من ستة مخاريط سكوريا مصطفة، وسافر مسافة 23 كيلومترًا إلى مسافة 4 كيلومترات من المدينة المنورة. موقع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية قدم ورقة بحثية ذكر فيها أن آخر ثوران بركاني لحرة رهط كان عام 1256م[6]. موقع وكالة ناسا[7]: تدفق الحمم البركانية هو جزء من حرة رهط، أكبر حقل بركاني في المملكة العربية السعودية. ويضم الحقل أكثر من 500 بركان تمتد على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة بحجم بحيرة أونتاريو. وتشكل التدفق الذي يصل إلى أبعد مسافة في المدينة في عام 1256م، عندما تدفق حوالي 500 مليون متر مكعب من الحمم البركانية من ست فتحات في الجزء الشمالي من الحقل البركاني. موقع سبرنجر الألماني المهتم بنشر المجلات العلمية[8] نشر ورقة بحثية ذكر فيها: خلال ثوران بركاني استمر 52 يومًا في عام 1256 م، تم قذف 0.5 كيلومتر مكعب من البازلت القلوي-الأوليفين من شق يبلغ طوله 2.25 كيلومتر في الطرف الشمالي من حقل الحمم البركانية حرة رهط، المملكة العربية السعودية. وأنتج الثوران 6 مخاريط سكوريا، وتدفق حمم بركانية بطول 23 كيلومترًا اقتربت من المدينة المنورة القديمة والمقدسة لمسافة 8 كيلومترات. تخريج الأعلام: أبو شامة (599 – 665 هـ = 1202 – 1267 م) عبدالرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث، باحث. أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشؤه ووفاته. ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات. ابن حجر العسقلاني: شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)، مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب، منها: شيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث، أصله من مدينة عسقلان، ولد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شهر شعبان سنة 773 هـ في الفسطاط، توفي والده وهو صغير، فتربَّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ودرس العلم، وتولَّى التدريس. القرطبي: محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح (بالإسبانية: Al-Qurtubi) المعروف بالقرطبي، كنيته: أبو عبد الله، ولد في قرطبة في الأندلس حيث تعلم القرآن الكريم وقواعد اللغة، وتوسع في دراسة الفقه والقراءات والبلاغة وعلوم القرآن. انتقل إلى مصر واستقر في منية بني خصيب (محافظة المنيا) حتى وافته المنية في 9 شوال 671 هـ. يعتبر من كبار المفسرين، وكان فقيهًا ومحدثًا ورعًا وزاهدًا متعبدًا، كما نَظَم الشعر أيضًا. أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حِزام الحزامي النووي الشافعي (631هـ - 1233م / 676هـ - 1277م) المشهور باسم "النووي"، هو مُحدِّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم؛ كرياض الصالحين، والأربعين النووية، ومنهاج الطالبين، والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذِّبه، ومنقِّحه ومرتِّبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد به النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ابن كثير: عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البصروي، الشافعي، ثم الدمشقي، مُحدِّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، ومات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم، وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن «التنبيه» في فقه الشافعي سنة 718 هـ، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقَّه على الشيخين برهان الدين الفزاري، وكمال الدين ابن قاضي شهبة، سمع الحديث من ابن الشحنة، وابن الزراد، وإسحاق الآمدي، وابن عساكر، والمزي، وابن الرضي، شرع في شرح صحيح البخاري ولازم المزي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وصاحب ابن تيمية، ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية، والمدرسة التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرَّ فِي أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق، له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود. موقع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية موقع سبرنجر الألماني المهتم بنشر المجلات العلمية https://n9.cl/hlppu [1] أخرجه البخاري في صحيحه 92: ك: الفتن 24: ب: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، ح 2902 – ج 8 ص 445 بشرح القاضي عياض والحاكم في المستدرك 50: ك: الفتن والملاحم، ح 8436 – ج 4 ص 609.[2] ابن حجر العسقلاني (1379هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، (ط. الأولى)، دار المعرفة، بيروت، ج 13، ص 79. [3] ابن كثير، البداية والنهاية، الجزء الثالث عشر، أحداث سنة أربع وخمسين وستمائة. [4] https://hijri-calendar.com/convert/ [5] https://n9.cl/jlaxm [6] https://n9.cl/a2718j [7] https://n9.cl/louphb [8] https://n9.cl/hlppu
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |