المرأة المسلمة.. مكانتها وحقوقها في الشريعة - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب( مناظرة بين الإسلام والنصرانية : مناقشة بين مجموعة من رجال الفكر من الديانتين ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          الشاكر العليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          هل هذا شذوذ أو ازدواج في التوجه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          زوجي مصاب بمرض الفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          اليأس طريق إلى الإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          أخاف أن أكون سببا في شذوذ أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          أشاهد الأفلام الإباحية رغم زواجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          هل ما أفعله شذوذ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          ابتليت بالشذوذ الجنسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          هل أنا شاذ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 13-08-2024, 05:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,073
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المرأة المسلمة.. مكانتها وحقوقها في الشريعة

المرأة المسلمة ومكانتها في الشريعة – دور المرأة المسلمة في صد الأفكار المنحرفة 11



  • التربية التي ينهل منها الفرد من أسرته تعد الحماية والحصانة لفكره وعقليته إذ تعد الأسرة المجتمع الأول الذي يعيشه الإنسان
  • مشكلة الانحراف الفكري تعود في أصلها إلى التربية وعدم إدراك الأم لما يحيط بأبنائها من تغيرات سلوكية وأخلاقية وفكرية
إن التربية التي ينهل منها الفرد من أسرته تعد الحماية والحصانة لفكره وعقليته؛ إذ تعد الأسرة المجتمع الأول الذي يعيشه الإنسان؛ ففيها يتعرف على البيئة من حوله، ويتعلم منها ويتأثر بها، ولا سيما الأم ودورها الكبير في التوجيه التربوي للأولاد نحو الفكر السليم الذي يخدم الأمة، ومن هنا فإنه يقع على عاتق الأم مسؤولية جسيمة في تربية النشء، والعمل على توجيههم نحو المبادئ الحميدة التي تجعلهم في خدمة أوطانهم وأمتهم.
وعي الأم وإدراكها للواقع
مشكلة الانحراف الفكري تعود في أصلها إلى التربية وعدم إدراك الأم ووعيها لما يحيط بأبنائها من تغيرات سلوكية وأخلاقية وفكرية، فنجد أما تدرك تحرّكات أبنائها وتفكيرهم، وأخرى غير واعية بسلوك أبنائها وقلة مخزونها الثقافي، ويرجع هذا إلى عدم وجود نوع من التأهيل لهذه الأم حتى تتقن التعامل مع أبنائها، فاليوم لم تعد مسؤولية الأم في توفير الأمن الغذائي والوظيفي والحياتي للأبناء، بل تجاوزت مسؤوليتها أبعد من ذلك، فشملت ضرورة توفير الأمن الفكري والثقافي، وتوفير هذا النوع من الأمن يحتاج إلى أم واعية تدرك ما يحصل حولها في المجتمع، وتتقن التعامل معه، ومن هنا تظهر حاجتنا لمثل هؤلاء الأمهات الواعيات اللواتي يعرفن المسؤولية التي نحتاجها بأبعادها.
حدود مسؤولية المرأة المسلمة
ولا تقتصر مسؤولية المرأة على الأسرة فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات شتى بعملها معلمة أو مربية أو مرشدة أو داعية؛ فكان لابد من الاهتمام بها وتحصينها تحصينا منيعا من خلال الاهتمام بتعليمها وإطلاعها على قضايا مجتمعها وإلمامها بمستحدثات عصرها وتحصين هويتها الإسلامية والعربية، والوقوف حيال انصياعها للأفكار الهدامة التى تعمل على انتكاس فطرتها والتمرد على عادتها وتقاليد مجتمعها وتعاليم دينها.
غياب المثل والقدوة
ولا شك أنه كان لعوامل غياب المثل والقدوة ومشاكل العنف الأسري والتفكك العائلي أعظم الأثر فى نماء الانحراف الفكري الذي يرتع على أنقاض الخواء النفسى والفراغ العاطفى وحالات الحرمان والاكتئاب والجهل وغيرها، فيقع الشاب فى براثن الفكر المنحرف أو تبتلعه أفكار حب الظهور والشهرة والاختلاف والتمرد والخروج عن المألوف، حتى وإن كانت من بوابة الإفراط أو التفريط، وحينها تحتار الأم والأسرة فى التعامل مع هذا المنحرف فكريا ومعرفيا.
تصور مقترح
ومن الممكن صياغة تصور مقترح لمكافحة الانحراف الفكرى من قبل المرأة المسلمة استنادا للمنظور الإسلامي.
أسس البناء: أسس دينية وأخلاقية واجتماعية
-أولاً: الأسس الدينية وتشمل ما يلي:
  • التعويد على أداء الفروض والواجبات.
  • تنشيط الرقابة الذاتية والإحياء من قيمة الضمير الداخلي للإنسان.
  • غرس القيم العقائدية الصحيحة.
  • توجيه الفكر بما يتفق مع المنظور الإسلامي كما جاءت في الكتاب والسنة.
  • غربلة الفكر الدخيل بين الحين والآخر.
- ثانيًا: الأسس الأخلاقية وتشمل:
  • زرع القيم النبيلة والتدريب عليها ومعالجة الجنوح الأخلاقي والطباع والسجايا السيئة.
  • ربط الأخلاق بحسن التدين والعلاقة القوية بالله -جل وعلا.
  • تحديد الأخلاق الحميدة والتمسك بتطبيقها خلال المواقف التربوية المختلفة.
  • تنويع طرائق التحفيز على التطبيق.
- ثالثًا: الأسس الاجتماعية وتشمل:
  • التعويد على احترام الآخر ومراعاة الآخرين فى المجتمع.
  • قبول قضايا الخلاف وكيفية التعامل معها بضوابط الأدب والاحترام والموضوعية والبحث عن الدليل والبرهان.
  • كيفية التعامل مع الآخر على اختلاف اتجاهاتهم بمرجعية منهجية من الكتاب والسنة.
وقاية الأبناء من الفكر المنحرف
يمكن للأم التركيز على بعض المهام التى تستطيع من خلالها وقاية أبنائها من الانحراف الفكري وهي كالتالي:
  • إعداد جدول تنفيذي يحتوي على القيم والمبادئ المناهضة للأفكار المنحرفة، ويتم تربية أولادها على نهجه عبر التعليم والتربية والتثقيف ورفع درجات الوعي والتوجيه المستمر والرقابة المعتدلة واختيار رفقاء الصالحين واختيار المواد التي يطالعها الناشئ.
  • تحديد جلسة أسبوعية يطرح فيها أعضاء الأسرة مستجدات حياتهم ومشكلاتهم، ويقوم الآباء بمشاركة الأبناء بتقديم حلول ناجحة.
  • تقنين حلقة أسبوعية أخرى تعنى بتفسير آيات القرآن وأحاديث السنة المطهرة ليتعرف الناشئ على الاعتدال والتوسط فى الفكر الإسلامى وتعويده على منهجية القرآن والسنة بعيدًا عن التعصب والجهل.
  • إنشاء صندوق عائلي يسمى صندوق المصارحة، يمكن لأعضاء الأسرة وضع ما يراودهم من أفكار أو مداخلات خلال الأسبوع، ومن ثم يتم طرح هذه ألأفكار للنقاش والمحاكمة في الجلسات العائلية.
  • تحديد زيارات للمكتبات يتم فيه انتقاء الكتب المفيدة التي تغرس القيم والفضائل الدينية على حسب أعمار الأبناء أو استعراض بعض مواقع للكتب المفيدة بهذا الشأن وإجراء نقاش وتفنيد لمحتوى الكتاب.
  • تحديد ساعة يومية تسمى ساعة المصارحة، يتحدث فيها الناشئ عما يدور بخلده وتواجه الأم والأب ذاك الطرح بتناول هادئ ومنطقي مستندا على قواعد التفكير السليم.
  • اللجوء للطب النفسي أو الاستشارة النفسية والاجتماعية لمساعدة حالات الجنوح الفكري لدى أحد الأبناء.
  • جدولة أوقات للتنزه والخروج لتجديد الطاقة النفسية للناشئين والأسرة، وإعانة الأبناء لتخطي مشكلات التعثر الدراسي أو التأخر التحصيلي بحلول مناسبة.
  • مراقبة الحالة النفسية والوجدانية للناشئ والناشئة، وعدم الاكتفاء بتأمين الحاجات المادية وحسب؛ فكثير من حالات الانحراف الفكري سببها حالة اكتئاب ناتجة عن وحدة أو حرمان عاطفي أو فراغ فكري.



اعداد: أميرة عبدالقادر





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17-09-2024, 02:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,073
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المرأة المسلمة.. مكانتها وحقوقها في الشريعة

المرأة المسلمة ومكانتها في الشريعة- 12- دور المرأة المسلمة في الأزمات الاقتصادية



  • تستطيع المرأة المسلمة أن تساهم في بناء المجتمع عن طريق توجيه اقتصاد الأسرة وتنظيمه والاعتدال فى الإنفاق جريا على منهج القرآن والسنة وتؤدي مسؤوليتها بوصفها راعية لبيت زوجها ومسؤولة عنه
أدت المرأة المسلمة دورًا بارزًا عبر العصور فى شتى قضايا الحياة، ففاعلية المرأة من أول عصر النبوة مرورا بعصور الخلافة إلى يومنا هذا، كان ناجمًا عن قدرتها على الوعى والاستيعاب لأزمات أمتها وقضاياها؛ لذلك كان لها دور مهم في الحياة الاقتصادية، والوقوف جنبا إلى جنب مع الصحابة الكرام فى حل الأزمات الاقتصادية التي مرت بهم، خصوصًا مع ما يلقونه من شظف العيش، بدءًا من أيام الحصار في الشعب ثم الانتقال من مكة إلى المدينه، تاركين أموالهم وثرواتهم وتجارتهم.
من مشكلات المجتمع الأساسية
إن من المشكلات الأساسية للمجتمع البشرى مشكلة المال والدخل الفردي والجماعي والموازنة بين الواردات والنفقات، وينسحب ذلك على اقتصاد الأسرة وموازنتها المالية في النفقة والاستهلاك؛ فالإسراف والتبذير في الطعام والشراب والزينة واللباس والسكن والكماليات والخدمات والصرف غير المقنن الذي يرهق اقتصاد الأسرة، ولا يتناسب فى كثير من الأحيان مع دخلها ومواردها، هو من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع؛ لذلك دعا الإسلام إلى الاعتدال في النفقة، وحرَّم الإسراف والتبذير كما حرم التقتير والبخل والحرمان؛ فوسطية الإسلام تقتضى إيجاد شخصية إسلامية متزنة تقتدى بالسلف الصالح فى شمول فهمهم وإعتدال منهجهم وسلامة سلوكهم من الإفراط والتفريط والتحذير من الشطط فى أى جانب من جوانب الدين والحياة.
دور المرأة في تخفيف الأزمات
من هنا كان واجبًا على المرأة المسلمة أن يكون لها دور كبير في تخفيف وطأة الأزمات التي تصيب أسرتها وتمتد إلى المجتمع بأثره، فهي الزوجة المسؤولة عن الميزانية والإنفاق، وتتحمل هذا العبء باعتبارها وزيرة اقتصاد الأسرة، وكلما كانت الزوجة مدبرة ولديها قدرة للتغلب على الرغبات الاستهلاكية ولا سيما غير الضرورية استطاعت الوصول بأسرتها لبر الأمان.
نظرة نقدية واعية
فلابد أن تمتلك المرأة المسلمة نظرة نقدية واعية عند شرائها أى شيء؛ فهى تحافظ على مال الأمة وليس مجرد مالها الخاص؛ فلا شك أن هناك الكثير من السلع الاستهلاكية قد غمرت الأسواق وليكن السؤال الأهم الذى يجب أن تسأله المرأة المسلمة عند الشراء هو: أى هذه السلع الاستهلاكية هو حاجة حياتية حقيقية؟ وأيها حاجة وهمية زائفة؟ فهناك كثير من الحاجات الزائفة تبدو ملحة وحقيقية نتيجة الدعاية المكثفة ونتيجة التقليد الأعمى؛ فتشعر الأسرة بالاختناق من كثرة الضغوط التى تقع عليها، ويكون شراء هذه السلع في كثير من الأحيان أداة للتفاخر والمباهاة واستنزاف للموارد.
المرأة المسلمة الواعية
أما المرأة المسلمة الواعية فلا تستخفها الدعاية ولا التقاليد، وهي لا تحب التفاخر والمباهاة، ومن ثم فهي تحفظ وقتها ومالها وقلبها، وتترفع عن حطام الدنيا الزائلة باعتدال وتوسط، والمرأة المسلمة تمتلك بدائل كثيرة وحلولا إبداعية لقضية الغلاء؛ فهي لا تستجيب بسهولة لضغط الأسواق فتفكر جيدًا فى الحاجة الحقيقة والكمية المطلوبة وتسجيل احتياجاتها الأساسية، وعدم شراء أى سلعة أخرى لم تكتب في قائمة احتياجاتها.
  • ولنجاح ميزانية الأسرة لابد من وجود قاعدة بيانات صحيحة وصادقة عن الدخل الحقيقي للأسرة ومتطلباتها؛ فلقد أصبح التفكير فى ميزانية الأسرة ومهارة إدارتها والتحكم بإيراداتها ومصاريفها فنا من الفنون التى ينبغى للزوجين أن يتعلماه، ويحرصا عليه حتى لاتقع الأسرة في مأزق مالي.
مشاركة جميعهم أفراد الأسرة
وعند وضع الزوجة لهذه الخطة، لابد من مشاركة جميع أفراد الأسرة أو معظمهم؛ لأن المشاركة فى التخطيط غالبا ما تساعد على إنجاح أى خطة، وتضع الجميع فى موضع المسؤولية، وتتضح المسوغات لمعظم التصرفات المالية للأسرة أمام الأبناء، وفى حال الأزمات المالية يكون هناك نوع من التراضى والتفاهم فيما يمكن الاستغناء عنه لمواجهة الأزمة.
التربية على السلوك الإنتاجي
كذلك من الأمور المهمة تربية الأبناء على السلوك الإنتاجي لا الاستهلاكي فقط، وعدم ربط سعادة الأسرة بمعدل صرفها المادي، وتعويد الأبناء على المرونة المالية والإبداع فى إيجاد الحلول والبدائل وتربيتهم علي التحمل والمسؤولية.
تحديد الأولويات
كذلك تربيتهم على تحديد الأولويات التى تختلف من وقت لآخر، ومن مكان لآخر، ومن أسرة لأخرى، طبقا لظروفها؛ لذا يجب تحديد الأولويات فى ضوء الزمان والمكان دون النظر أو التقليد لغيرها من الأسر؛ فينبغى إعادة النظر كل فترة فى نفقات الأسرة وترتيب أولويتها بماهو ضروري وماهو ترفيهي؛ بحيث تستوفى الضرورات أولا ثم تكون بعد ذلك للكماليات بحسب ظروف الأسرة، فيجب أن يتفق كل من الزوج والزوجة على تحديد الأولويات والأهداف الاقتصادية لحياتهما الأسرية؛ فيجب أن يكون هناك هدف طويل الأجل ومجموعة أهداف قصيرة الأجل والاتفاق على هذه الأهداف، وترتيب أولوياتهم وفقا للحياة والأهداف الجديدة.
أهمية الادخار
المرأة المسلمة الواعية تدرك أهمية الادخار، وأنه صمام الأمان للأسرة ولو كان مبلغا بسيطا؛ فهو المساند في كثير من الأزمات، وتلبية طلبات الأسرة الزائدة لن يكون إلا عبر المال المدخر ومحاولة استثمار هذا المال المدخر بما يتيح للأسرة فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها المالي، وهي تدرك أن الادخار يكون سهلا في بداية الحياة الزوجية؛ حيث تقل النفقات نظرا لقلة عدد أفراد الأسرة وصغر مسؤولياتها.
أخطر ما يدمر ميزانية الأسرة
المرأة المسلمة الواعية تدرك أن أخطر ما يدمر ميزانية الأسرة هو الاعتماد فى شراء الحاجات اليومية بنظام الأجل أو الحساب المفتوح والتسديد في آخر الشهر، فهذه الطريقة تجعل الفرد يستهلك أكثر من المبلغ المخصص له؛ لأنها غالبا ما تكون بغير ضوابط وقواعد.
الحذر من حل الأزمات بطرائق سلبية
المرأة الواعية تحذر من حل الأزمات المالية بطرائق سلبية تزيد من إغراق الأسرة فى المشكلات طويلة الأمد، مثل الاعتماد على الاقتراض أو منح الأقارب مثل الوالدين، أو استمرار الأسرة فى اتباع أسلوب البذخ قى المصروفات والمعيشة وعدم التخلى عن العادات والتقاليد التى تدعو إلى الإسراف، والاهتمام ببعض المظاهر الاجتماعية الجوفاء لمجرد تقليد الآخرين.


اعداد: أميرة عبدالقادر





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.92 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]