هل يضرب المسلمون رقاب بعضهم بعضا؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما تحرمش نفسك من التسالي فى العيد.. أنواع مختلفة من السناكس الدايت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          4 نصائح لخسارة الوزن الزائد بخطوات سهلة بعد فتة ولحمة العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          5 حلويات سهلة التحضير في المنزل عشان تجمعات العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          عيد الأضحى.. أشهر 8 أخطاء تسبب فساد اللحوم أو تغير طعمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          طريقة عمل الجاتوه في البيت.. لو عندك مناسبة في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حيل سهلة لإزالة بقع دم الأضحية من الأرضيات والملابس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كحرمة يومكم هذا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من آثار المحبة الإلهية ومظاهرها .. قرب العبد مما يقرب إلى الله وبعده عما يبعد عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حديث:مَن ضارَّ أضرَّ اللهُ بهِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الوحدة العربية والإسلامية: شعلة لا تنطفئ رغم حدود سايكس بيكو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2024, 09:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,552
الدولة : Egypt
افتراضي هل يضرب المسلمون رقاب بعضهم بعضا؟

هل يضرب المسلمون رقاب بعضهم بعضا؟


ينبغي لكل مسلم غيور بل ولكل إنسان ذي فهم وإدراك - ولو لبعض التصورات الصحيحة عن المبادئ الإسلامية، والقوالب التي وضع في إطارها القرآن والحديث النبوي كيان الأمة الإسلامية وعين في حدودها بناء الإخاء والوفاء والوئام بين أبناء هذه العقيدة السمحاء، والشريعة البيضاء - أن يدرس ويعي الأوضاع الراهنة والحالات الطاحنة التي تمر بأمة الإسلام في طول البلاد وعرضها في أرجاء الدنيا في نور هذه الإرشادات أو الإشارات النبوية الخالدة، ومنها: التصور النبوي الحكيم عن بنيان المجتمع الإسلامي فيقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه» (متفق عليه) . ثم التصور البياني عن كيفية العلاقة بين المسلمين، فيقول: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (متفق عليه) .
وبعد أن أوضح - بخير الأمثلة - كيفية البيان الإسلامي وصورة التعامل بين المسلمين، يحذر رائد الأمة عن تسرب أسباب الاضطراب والخراب إلى كيانها فيقول :«لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبغ بعضكم على بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله، وبحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (رواه مسلم) ، وهكذا وضع الإسلام القواعد الأساسية لبناء أمته، وبين أسباب التصدع والانهيار والضعف والانحلال في صفوف المجتمع الإسلامي، وأقام الحواجز والسدود والموانع لحمايته من السقوط في ظل الإخاء الإسلامي النزيه الذي أرسى قواعده الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون في عاصمة الإسلام الأولى، واتسعت ملامحه وفوائده الرائعة الملحوظة في كل بقعة.
ومن المعجزات النبوية الكبرى أن نرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم - بعد توجيهاته المؤكدة المكررة في أحاديث صريحة وبأمثلة واضحة صورة الأخوة الإسلامية الحقيقية ووسائل تحقيقها وقواعد توطيدها - ينذر بأروع تصوير وأخطر تحذير عن حالة التفرق والتصدع في المسلمين، وبالتالي الخروج المأساوي عن دائرة البنيان الأخوي فيقول: «ألا فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» (متفق عليه) . ثم يقول: «المسلم من سلم المسلمون من لسان ويده» (متفق عليه).
وهنا يجدر بنا أن نضع في اهتمامنا هذه التساؤلات الثلاثة قبل أن نضع النقاط على الحروف وهي : ما المفهوم المنطقي الحقيقي للهجة الجازمة العازمة لرسول الإسلام في تصوير اقتتال المسلمين بقوله : «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» ، وقوله في وصف المسلم : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»؟ فهل يحصل ضرب رقاب بعضهم بعضا بين المسلمين حقا؟
وهل يفعل أعداء المسلمين من الخارج أخطر مما يفعلون بأنفسهم في ديارهم وفيما بينهم ؟ وهل هناك دعوة إصلاحية ورسالة إنسانية كالإسلام تدعو إلى إقامة الإخاء والتعاون والعدل والمتوازن حتى مع المخالفين لنا في العقيدة والنظرية ونظام الحياة ماداموا لا يحاربوننا ظلما وعدوانا؛ حيث نص القرآن فقال: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارهم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين (الممتحنة : 8). وهل يعامل المسلمون اليوم في ديارهم مع أبناء دينهم كما يعاملون مع من يخالفهم - دينا - بالعدل والتعاون والتعاطف وحقن الدماء وبدون أذى وعدوان ؟
وبعد: فهل ينتبه المسلمون إلى تصوير النبي لحالتهم اليوم بلهجة صارمة حازمة ؟


اعداد: الدكتور: محيي الدين الألوائي – رحمه الله -




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.82 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]