المرأة والأسرة - الصفحة 9 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13074 - عددالزوار : 345671 )           »          مكاسب الصحابة الكرام: نموذج في الكسب الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          رسول السلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أسطورة تغيير الجنس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          كنز من كنوز الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          قواعد نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 4710 )           »          كتاب( مناظرة بين الإسلام والنصرانية : مناقشة بين مجموعة من رجال الفكر من الديانتين ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 127 )           »          الشاكر العليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          هل هذا شذوذ أو ازدواج في التوجه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 131 )           »          زوجي مصاب بمرض الفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 118 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 17-09-2024, 08:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,112
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المرأة والأسرة

المرأة والأسرة – 1234

الفرقان






العلم أغلى ما يطلب
إن العلم أغلى ما يُطلب في هذه الحياة؛ فلا سبيل إلى معرفة الله، ولا سبيل إلى الوصول إلى رضوان الله في الدنيا والآخرة إلا بالعلم الشرعي، ولم يأمر الله نبيه بطلب الزيادة من شيء إلا من العلم، كما قال -تعالى آمراً نبيه المصطفى [-: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (طه: 114).
الأدب قبل العلم
مع اقتراب عام دراسي جديد، تقع مسؤولية كبيرة على أولياء الأمور وعلى الأم على وجه الخصوص في غرس القيم الأصيلة في نفوس الأبناء، ومن أهم تلك القيم التي كان سلفنا الصالح يحرصون كل الحرص على تعليم أبنائهم إياها، أنَّ الأدب مقدمٌ على العلم، فهذه أم الإمام مالك -رحمهما الله- لما كان صغيرًا ألبسته أحسن الثياب، ثم قالت له: «يا بُنَيَّ، اذهب إلى مجالس ربيعة واجلس في مجلسه، وخذ من أدبه قبل أن تأخذ من علمه». إن وصايا الآباء لأبنائهم بتعلم الأدب قبل العلم أنشأت أجيالاً تربو على الأدب الرفيع مع المعلمين، حتى أنَّ الإمام الشافعي -رحمه الله- وهو تلميذ للإمام مالك قال: «كنت أقلب الورقة بين يدي مالك -رحمه الله- بطريقة هادئة هيبة له لئلا يسمع وقعها»، وهذا الربيع بن سليمان -رحمه الله- وهو من تلاميذ الشافعي يقول: «والله، ما تجرأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلى هيبة له»، فأين الآباء في دنيا اليوم من هذه الوصايا؟ أين الآباء الذي يحرصون على تعلُّم أبنائهم الأدب والأخلاق الحميدة؟
الوعيُ بأهمية التعليم
تقع مسؤولية كبيرة على أولياء الأمور في بناء الوعي لدى الأبناء بأهمية التعليم وأهمية الرسالة التي يحملها الطالبُ، فيدرك أهمية كونه طالبًا مسلمًا، فيتأدب بأدب الإسلام، وننمي فيه جملة من القيم والأخلاق والمثل التي تزين سلوكه في مواطن التعامل مع الآخرين على اختلاف مراتبهم، فالأسرة عليها إرشادُ الطالب إلى حقوق المعلمين، وحقوق الزملاء، وحقوق الموظفين بداية من عامل النظافة إلى مدير المدرسة، وبيان أن هذا مما أوجبه الله -تعالى- علينا، وأن رفعة المرء لا تكون إلا بأداء الحقوق التي افترضها الله -تعالى- علينا تجاه الآخرين، فيأمرونه بحفظ اللسان، وحفظ البصر، والصبر على الأذى، فلا ينطق إلا بما ينم عن أدب واحترام لمعلميه ولزملائه وللعاملين الذين يسخرون جهدهم له ولغيره من الطلبة، فلابد أن تكون أخلاقه صادرة عن هدي القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا تغفل الأسرة عن حث أبنائها على بناء جسور الألفة والمودة بينهم وبين معلميهم، وبينهم وبين زملائهم وكل الذين يساعدون في تهيئة المناخ التعليمي المناسب لهم.
رسالة للآباء والأمهات
كونوا مع أبنائكم، ساعدوهم بالتوجيه ولا تفسدوهم بالترف، ووفروا لهم الجو الدراسي الملائم، وتتبعوهم بزيارة مدارسهم من أجل الوقوف على أحوال سيرهم فيها، إن أبناءكم أمانة لديكم، مروهم بالصلاة، وعلموهم الاهتمام بالواجبات وتنظيم الأوقات، اهتموا بشؤونهم وأسئلتهم، نموا مواهبهم واكتشفوا ميولهم وتمموا مداركهم، واغرسوا في قلوبهم تقوى الله -تعالى- ومحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعودوهم العمل الصالح، وحببوا لهم العلم النافع والأخلاق الحسنة.
التقدير الذاتي للأبناء
وعلى الأب والأم العملُ على رفْع معنويَّات أبنائهم وبناتهم، ويُشعِرونهم بتقديرهم لهم، يَمدَحونهم ويثنون على مَواطِن الخير فيهم، ولا سيَّما عند غيرِهم وبحُضورِهم، وليس الأمر مُتعلِّقًا بالأب فقط، بل على أفراد المجتمع أنْ يُشعِروا أبناءَ المسلمين بقَدرِهم، يُقدِّرونهم ويحترمونهم، يَتعامَلون معهم كما يَتعامَلون مع الكبار، فهذا له دورٌ في شُعورِهم بقدرهم، فيترفَّعون عن بعض ما لا يرضَى من الأقوال والأفعال، عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: كان غلامٌ يهوديٌّ يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمَرِض، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُه، فقعَد عند رأسِه فقال له: (أسلِمْ)، فنظَر إلى أبيه وهو عندَه فقال له: أطِعْ أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - فأسلم، فخرَج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: «الحمد لله الذي أنقَذَه من النار».
بصمات نسائية في مسيرة الحضارة الإسلامية
كان للمرأة المسلمة حضورٌ في المجتمع الإسلامي منذ اللحظة الأولى لظهور الإسلام، فكانت تتعلَّم وتُعلِّم، وترحل لطلب العلم، ويقصدها الطلاب لأخذ العلم عنها، وتصنِّف الكتب، وتفتي، وتُستشار في الأمور العامَّة، فالسيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- هي أوَّل من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - على الإطلاق، وكانت ملاذًا وحصنًا منيعًا للدعوة الإسلامية حتى وفاتها في العام العاشر من البعثة، وهو العام الذي سمَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الحزن، كذلك كانت المرأة أوَّل من ضحَّت بنفسها في سبيل الله؛ فالسيدة سمية بنت خياط -رضي الله عنها- هي أول شهيدة في الإسلام، كما كانت المرأة أول من هاجر في سبيل الله؛ فالسيدة رقية بنت النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، هي أول من هاجرت إلى الله -تعالى- مع زوجها عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إلى الحبشة.
الطالبة الجامعية والأهداف السامية
من أهم الأهداف التي يجب على الطالبة الجامعية أن تحققها من خلال وجودها في الجامعة؛ أن تكون فتاة جامعية إسلامية الثقافة والملامح والعقيدة، وأن تعمل جاهدة على تحقيق المجتمع الإسلامي الأمثل، وأن تتحمل مسؤوليتها كاملة في الحفاظ على مجتمعنا ليبقى مسلمًا مؤمنًا متمسكًا بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ فالإسلام يريد من الفتاة المسلمة أن تكون ركيزة لبناء هذه الأمة وسببا لهدايتها ونهضتها، وأن تكون سببا لسعادته وقوته، ويريدها أن تكون مربية للأجيال وبانية لشخصية أبناء هذه الأمة لتعيد لها مجدها وعزتها.
رسالة للمعلمات
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة التي وفقها الله لهذه المهنة، أنَّ وظيفة التعليم من أشرف الوظائف على الإطلاق؛ لأنَّها مُهمَّة الأنبياء التي بُعثوا من أجْلها؛ قال الله -تعالى-: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (آل عمران: 164)، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ العلماء وَرَثَةُ الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذه، أخَذَ بحظٍّ وافر»؛ ولذلك كان نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - مُعَلِّمنا، وموجِّهنا؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّما أنا لكم بمنزلة الوالد، أعَلِّمكم)، ويشير أحدُ علماء التربية إلى أنّ مِهنة التدريس هي «المهنة الأم»، ويقول آخرُ: «المدرِّس قائد يمثِّل كلاًّ من الأب والأمِّ»، فإذا كان أمرُك هكذا أيتها المعلمة، فاحرِصْي على أن تأخُذي بمجامع صفات المربِّية المسلمة، التي بوَّأها الله هذه المسؤوليَّة العظيمة». أَرَأَيْتَ أَعْظَمَ أَوْ أَجَلَّ مِنَ الَّذِي يَبْنِي وَيُنْشِئُ أَنْفُسًا وَعُقُولاَ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.64 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]