عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 04-09-2013, 08:05 PM
mostafa101 mostafa101 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 2,319
افتراضي رد: ناقشي معنا : ما هي اكبر خسارة ممكن ان تخسريها في حياتك ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت الاسلام مشاهدة المشاركة
ما هي أكبر خسارة ممكن أن تخسرها في حياتك ؟
جزاكى الله خيرا اختى" أخت الاسلام"..
موضوع طيب.
بس استاذنك بتعديل صيغة السؤال ومن ثم اجيب.
وهى كالاتى"
"ما هى اكبر خسارة خسرتها بحياتك"
حقيقة اختى وبصفة عامة. الدنيا بكل زوايها ان لم ننظر لها من زاوية رشيدة . هى خسارة فالنظرة نفسها ان لم تكن رشيدة فهى خسارة بكل المقاييس والمعايير على اى مستوى بحياتك دنيوية او آخرويه او او. هذا بشكل عام.
ولكن خسارتى انا شخصيا.
عندما كنت مسافر ذات مره. وكان لى اخ شقيقى الاصغر . هاتفنى قائلا. اريد ان اراك. وحشتنى لى فترة لم اراك سواء كنت هنا او مسافر.
وما كان منى الا ان احمل كلماته بالامبالاة والمزاح معه. قائلا عاوز فلوس عندك مشكله . فقال لى هى كل حياتك فلوس ومشاكل. "والله والله والله" اختى كنت امزح لم اقصد شيئا معه. والله اختى ورب البيت يشهد الله انى كنت امزح. رغما ان حالته هو المادية تفوقنى عشرات المرات اى وربى . سبحان الله ارزاق بتاع ربنا.
المهم اختى. شعرت بنبرة غريبة فى صوته. فقلت له. بجد محمد مالك. قال لى عاوز اشوفك. قلتلو خلاص. شهر واحد بكون عندك. قال لى ماشى.. بعدها بيوم اتتنى رساله على هاتفى نصها"الله يجعلك فى كل خطوة سلامه. وفى كل رزق زيادة" امضاء. محمد.
فتحتها وانا اتبسم.
مضى يوم آخر. وكنت حينها اسكن بجوار مسجد كبير فى المدينه. كنت اسمع صلاة الفجر يوميا واذهب لصلاة.
المهم رأيت فى منامى اننى اقود السيارة بسرعه جنونيه. وفجاة تظهر سيارة اخرى امامى وجها لوجه. فمت مفزوعا من نومى على الاذان.
توضأت وذهبت لصلاة. وقضيت يومى الى العصر. وبدا هاتفى تكثر علية الاتصالات من كل مكان. اصدقاء قدامى ومعارف وجيران. وغيرهم. فنظرت لنفسى قائلا. الناس دى افتكرونى هذة الايام لما.
فشعرت بداخلى بان هناك امر ما ولكن اجهله ولكنى شعرت به. فخرجت من بيتى اتمشى حولى. واول خطوة فكرت فيها. الاتصال باخى الاصغر. ارن على هاتفه فلم يجبنى. مر والثانية. والثالثه والرابع. والخامسة الى العاشرة. والحادى عشر اغلق الجول نهائيا . اتصل يقول الرقم المطلوب مغلق.
اعصابى بدات تتوتر بشكل فوق ارادتى. بسرعه اتصلت على هاتف اخى الاكبر. فوجدت صوتا يجيبنى غير اخى الاكبر.
فقلت له من انت. قال فلان. قلت اين اخى. قال موجود. وسمعت دوشة حوله. قلت اعطهولى. قال لحة. واعطانى اخى . قلت من الذى مات. فقال لى اعلم انك قوى الارادة. البقاء لله فى اخيك الاصغر. حينها لم ولن ارى ما الذى حدث. الا فتحتى اعيونى وجدت ممرضة تعطينى ابرة. فنظرت لها من انتى. قالت حمد الله على السلامة. اجبتها اين انا. قالت انت فى مستشفى كذا. فقلت لها من اتى بى الى هنا. قالت لا اعلم. ولكن بسالك واقول لك. قلتلها اسالى. فقالت لقد اتو بك اناس من منطقة كذا من حوالى اسبوع.
واغراضك فى الامانات فى المستشفى.. الا هاتفك مع ابن عمك. اتى تانى يوم وصلك للمستشفى. وهو حاليا خارجا وسوف يعود لقد اتصلت به. .
وحتى لا اطيل عليكى اختى.
هل رايتى جحودا ولا مبالاة كهذة من قبل.
من سعتها اختى. وبدات حالتى النفسية والجسدية فى تدهور. نبرة صوت اخى. فى اذنى رسالته على هاتفى.
وصدق منامى. ولكن بتغيير الاشخاص هو مكانى وانا مكانه.
الى الان اختى.
ومنذ سنوات ليست قليلة.
نفسيتى تعبانه.
الامراض انتشرت فىا" من سكر وضغط وقوع اسنانى بالكامل وضعف جسدى . والى الان مش عارف اسامح نفسى. ولا قادر انسى الامر.
وكل ما انزل مصر. اذهب لقبرة بالساعات يوميا. ابكى. الى الان سعتة وتاريخة.
ما دفعنى اختى لقول هذا. الامبالاة والجحود. لمن هم منا ونحن منهم. لا تخذلوهم اينما طلبوكم. بداهية الدنيا وما فيها. لبى الطلب. لربما تكون اخر كلمات بينكما. اقولها من انسان ذاق وتالم وما زال يتالم. من عواقب الجحود والامبالاة فى حق اهلة .
اوصيكم بها.
الله المستعان..
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.42 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]