عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 17-09-2020, 04:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (17)
امانى يسرى محمد

(خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)
فطبيعته استعجال العواقب، واستئخار الوعود التي وعد الله عباده المؤمنين في الدنيا،ووعد بها رسوله
(لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون)
سعود الشريم


{ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} الأنبياء
هنيئاً لمن يعرف الله صوته بالدعاء ، ولا يفتر لسانه في الشدة والرخاء
* عايض المطيري


{ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ } الحج
هي المهنة الوحيدة التي لن تخسر ولن تندم إن أنفقت وقتك فيها..
هي التجارة لمن يبحث عن الربح الحقيقي*
* مها العنزي

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}الأنبياء
لو أذيع هذا النبأ في الإعلام لفزعنا واحتطنا!!
لكنه الخطاب الالهي الذي لا تعيه إلا القلوب الواعية الزكية.


{ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} الأنبياء
هذه الآية لا تحتاج إلى تأمُّل
بل تحتاج إلى قلب مما جناه يتألم …*
عفوك اللهم ورحمتك :""


بعد أن ذكر الله المناسك في سورة الحج قال:
( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّـهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ )
ففيه إشارة إلى أن الحج ليس أقوالا وأعمالا جوفاء,وأن الخير الكثير إنما هو لمن تنسك ,معظما لحرمات الله متقيا معصيته ولعل في افتتاح السورة بالأمر بالتقوى ,واختتامها بالجهاد في الله حق المجاهدة تأكيدا لذلك.
د. عبد الله الغفيلي


{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} الأنبياء
هذا كأس لا بد من شربه وإن طال بالعبد المدى.
السعدي-رحمه الله-
اللهم أحسن وفادتنا إليك


إلى مرضى المسلمين؛ الفرج والمخرج :
في توحيد الله والتوكل عليه والانطراح بين يديه مع حسن الظن به :
{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}الأنبياء


"ربي يعلم القول"
تدبروها بقلوبكم...
الله العليم سبحانه يعلم أقوالكم، يسمعها ويعلم كيفية نطقها والنيّة من التلفظ بها وغرض قائلها...
هو علم مطلق من العليم سبحانه...
يا رب اغفر لنا...


(أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)) الحج
كل الكون يسجد لله تعالى فكُن من (كثير من الناس) واسجد له تعظيما وتذللا..ولا تكن من (وكثير حق عليه العذاب)..




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.52 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]