مجالس تدبر القرآن (15)
امانى يسرى محمد
(وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ) الإسراء
وسبب ذلك (غضبه وجهله)
ومنشأ ذلك (استعجاله)
فختمت الآية
(وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا)
د. عقيل الشمري
(قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62)) الإسراء
لأحتنكنّ:
الشيطان لا يسعى فقط للوسوسة والإغواء وإنما يريد أن يستولي عليك أيها الإنسان ليقودك إلى سبل الضلالة والغواية كما تقاد الدوابّ..
فاتّخذه عدوًا كما أمرك ربك..
اللهم أعوذ بك من الشيطان وشركه ووسائله وخطواته وحبائله
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}الكهف
مهما حمدنا الله تعالى على نعمة القرآن فلن نوفّي حق هذه النعمة العظيمة..
رب أوزعنا أن نشكر نعمة نزول القرآن بتلقيه حق التلقي وبالاهتداء بهديه والاستضاءة بنوره وتطبيق أحكامه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ليكون لنا يوم القيامة شفيعًا..
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} الإسراء
قال أحد السلف:
" أنت اليوم تملي ، وغدآ سوف تقرأ ،فأحسن ماتملي.. لتفرح بما تقرأ"
(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
النحل
بإمكانك أن تساهم في (حسن مستقبلك)
من خلال (حسن عملك)
د.عقيل الشمري
( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ )(الحجر)
من أحسن أعمالك عندما تأتي الساعة :الصفح الجميل.
د. عبدالله بن بلقاسم
{ جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} الإسراء
قدّم الذل على الرحمة...
كمال البرّ أن يشعروا بتذللك لهما أكثر من رحمتك.
د.بلقاسم
(اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14)) الإسراء
ما لا تريد أن تقرؤه في كتابك يوم القيامة لا تكتبه الآن
وامسح ما فات بكثرة التوبة والاستغفار وفعل الحسنات...
اللهم بدّل سيئاتنا حسنات ويمّن كتابنا
سمعت أحد الشباب ونحن في الحج في مشعر (منى) يبكي لمدة ثلث ساعة وهو يردد هذه الآية:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} [الكهف: 1]
فعرفتُ أنه ذاق لذة نعمة القرآن.
د.عمر المقبل
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} الإسراء
القرآن .... شفاء لأمراض عقولنا وأمراض نفوسنا، وأمراض مجتمعنا، فنتطلب ذلك منه؛ بتدبر وتفهم إشاراته، ووجوه دلالاته.
وشفاء أيضاً لأبداننا؛ فنفعل كما كان يفعل النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-
تفسير ابن باديس
سائلين الله أن يشفينا بالقرآن أجمعين ، ويشفي مرضانا ومرضى المسلمين