عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-08-2020, 04:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

{ فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ }هود
هنا البلسم الشافي لكل جراحات الذنوب



{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}هود
قال ابنُ القيّم - رحمه الله -: "أجمع العارفون بالله أنَّ التوفيق هو أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو أن يُخْلِيَ بينك وبين نفسك".


{ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ} يوسف
آيات لكل من سأل عنها بلسان الحال
أو بلسان المقال ,فإن السائلين هم الذين ينتفعون بالآيات والعبر , وأما المعرضون فلا ينتفعون بالآيات , ولا بالقصص والبينات.
السعدي -رحمه الله-


{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}يوسف
حتى السجن جعله منبر "دعوة وإصلاح"


(إني توكلت على الله ...مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها) هود
أيها المتوكل : كلما تعمدك أحدٌ (بِشرٍّ) أمسك الله بناصيته فصرفه عنك
د. عقيل الشمري


إخلاص النيــة من أهــم ما يعين على الصبر..
قال تعالى : {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ }الرعد
ويقول الشيخ السعدي :
ولكن بشرط أن يكون ذلك الصبر ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ لا لغير ذلك من المقاصد والأغراض الفاسدة فإن هذا هو الصبر النافع الذي يحبس به العبد نفسه، طلبا لمرضاة ربه، ورجاء للقرب منه، والحظوة بثوابه، وهو الصبر الذي من خصائص أهل الإيمان..



إذا فاتك فوت الدنيا فتذكر :
{ وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ }يوسف


{…إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ....} يوسف
قال ابن الجوزي-رحمه الله-:
(كل من عمل خيراً ،أو صحح نية ، فلينتظر جزاءها الحسن ، وإن امتدت المدة).


من تأمل ذل إخوة يوسف لما قالوا :{ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا }يوسف
عرف شؤم الزلل
ابن الجوزي-رحمه الله-


اصبر على الجوع ، على الظمأ ، على القيام ، على حبس النفس عن الشهوات ، لتسمع في الجنة نداء:
{ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ } الرعد
د.بلقاسم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.78 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]