لقد طلبوا مني الطعن في المجاهدين وتشويه الجهاد,وفي المقابل طلبوا مدح أنصار الطواغيت,كما طلبوا مني التراجع عن كتاباتي ,طلبوا ذلك مصوراً ومكتوبا ,فأبيت وقلت(السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه)فحصروني في بيتي بسياراتهم,وكرروا كثيراً طلبي للتحقيق,واعتقلوا عدداً من زواري وإخواني...
ولما يئسوا من تحقق مطالبهم أعادوني للسجن ليحاكموني على ملة ابراهيم وعلى نصرة التوحيد والجهاد والمجاهدين ...
هذه هي تهمتي وانظروا لائحة اتهامهم لي فلن تجدوا غيرها ,فأقول لإخواني: إني على العهد لم ولن ابدّل إن شاء الله ولن أخون ديني ولن يؤتى الإسلام من قِبلي,ولن أخون الجهاد والمجاهدين ولو أمضيت ما تبقى من عمري خلف القضبان...
وأطلب من إخواني نصرتي بالدعاء...
الشيخ أبو محمد المقدسي - فك الله أسره - من خلف قضبان محكمة أمن الدولة في الأردن