السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اختى الكريمة
ريحانة دار الشفاء
لكن يجب التحذير من هذة الاحاديث الضعيفة
و هذا واجبنا كمسلمين
ربى يجزيك خيرا و يعطيك العافية
وقد حَكَم عليه الألباني بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم (5401)
ووجدت ايضا :
هذا الحديـث الموضـوع أي أنه كذب مختلق، لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم..
فيزيد الرقاشي راوي الحديث اسمه يزيد بن أبان الرقاشي، قال عنه الحافظ ابن حجر: ”زاهد، ضعيف“، وقال عنه النسائي وغيره أنه متروك، وقال الألباني عنه أنه ضعيف، فمثله لا يُحتج بروايته..
وقد قال العلامة الألباني عن هذا الحديث أنه حديث موضوع في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، برقم 910 و 1306 و 5401، وأيضًا في ضعيف الترغيب والترهيب برقم 2125..
وقد أوردهُ السمرقندي في " تنبيه الغافلين " ، وكتابهُ قد شحنهُ بالأحاديث الموضوعة والمكذوبةِ على النبي صلى الله عليه وسلم .
كتاب " تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين " ( ص 264 – 265) لأبي الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي ( ت 375 هـ ) .
قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير (16/323) : صَاحبُ كِتَابِ (تنبيهِ الغَافلينَ) ... وَتَرُوجُ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الموضُوعَةُ .ا.هـ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته