الموضوع: سلسلة الكبائر
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 20-05-2017, 07:37 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي رد: سلسلة الكبائر



الكبيرة الخامسة عشرة الفرار من الزحف

و إذا لم يزد على ضعف المسلمين إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة و إن بعدت ، قال الله تعالى

و من يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله و مأواه جهنم و بئس المصير

1-و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اجتنبوا السبع الموبقات قالوا و ما هن يا رسول الله ؟ قال الشرك بالله ، و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و أكل الربا ، و أكل مال اليتيم ، و التولي يوم الزحف ، و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين-

فكتب الله عليهم أن لا يفر عشرون من مائتين ثم نزلت

الآن خفف الله عنكم و علم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين و إن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله و الله مع الصابرين فكتب أن لا يفر مائة من مائتين رواه البخاري



الكبيرة السادسة عشرة غش الإمام الرعية و ظلمه لهم

قال الله تعالى إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم

و قال الله تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء

1-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من غشنا فليس منا 2- و قال عليه السلام الظلم ظلمات يوم القيامة ، و 3-قال صلى الله عليه و سلم كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته 4- و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما راع غش رعيته فهو في النار 5- و قال صلى الله عليه و سلم من استرعاه الله رعية ثم لم يحطها بنصيحة إلا حرم الله عليه الجنة أخرجه البخاري و في لفظ يموت يوم يموت و هو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة

6-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من حاكم يحكم بين الناس إلا حبس يوم القيامة و ملك آخذ بقفاه ، فإن قال ألقه ألقاه فهوى في جهنم أربعين خريفا رواه الإمام أحمد ،

7-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويل للأمراء ، ويل للعرفاء ، ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يعذبون و لم يكونوا عملوا من شيء

8-و قال صلى الله عليه و سلم ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط

9-و قال صلى الله عليه و سلم ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه إما أطلقه عدله أو أوبقه جوره

10-و من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال اللهم من ولي من أمر هذه الأمة شيئاً فرفق بهم فارفق به و من شفق عليهم فاشفق عليه

11- و قال صلى الله عليه و سلم من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم و خلتهم و فقرهم احتجب الله دون حاجته و خلته و فقره

12-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سيكون أمراء فسقة جورة ، فمن صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه ، و لن يرد على الحوض

13-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صنفان من أمتي لن تنالهم شفاعتي سلطان ظلوم غشوش ، و غال في الدين يشهد عليهم و يتبرأ منهم

14-و قال عليه السلام أشد الناس عذاباً يوم القيامة إمام جائر

16- و في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أيها الناس مروا بالمعروف و انهوا عن النكر قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم ، و قبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم إن الأحبار من اليهود و الرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم ، ثم عمهم بالبلاء

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد17-

و من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلا

18-و في الحديث أيضاً من لا يرحم لا يرحم لا يرحم الله من لا يرحم الناس

19- و قال صلى الله عليه و سلم الإمام العادل يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله و قال المقسطون على منابر من نور ، و الذين يعدلون في حكمهم و أهليهم و ما ولوا

20-و لما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم معاذاً رضي الله عنه إلى اليمن قال إياك و كرائم أموالهم ، و اتقي دعوة المظلوم فإنها ليس بينها و بين الله حجاب رواه البخاري

21-، و قال عليه الصلاة و السلام ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة فذكر منهم الملك الكذاب ، و قال إنكم ستحرصون على الإمارة و ستكون ندامة يوم القيامة رواه البخاري و فيه أيضاً و إنا و الله لا نولي هذا العمل أحداً سأله أو أحداً حرص عليه

22-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا كعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء ، أمراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهدي و لا يستنون بسنتي

23-و قال ستحرصون على الإمارة و ستكون ندامة يوم القيامة



و قال عمر بن المهاجر ، قال لي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي ثم قل يا عمر ما تصنع

يا راضياً باسم الظالم كم عليك من المظالم ، السجن جهنم و الحق الحاكم ، و لا حجة لك فيما تخاصم ، القبر مهول فتذكر حبسك ، و الحساب طويل فخلص نفسك ، و العمر كيوم فبادر شمسك ، تفرح بمالك و الكسب خبيث ، و تمرح بآمالك و السير حثيث إن الظلم لا يترك منه قدر أنملة فإذا رأيت ظالماً قد سطا فنم له ، فربما بات فأخذت جنبه من الليل نملة أي قروح في الجسد





الكبيرة السابعة عشر الكبر

الكبر و الفخر و الخيلاء و العجب و التيه ـ قال الله تعالى و قال موسى إني عذت بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب و قال الله تعالى إنه لا يحب المستكبرين

1-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بينما رجل يتبختر في مشيه إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلل فيها إلى يوم القيامة

2- و قال عليه الصلاة و السلام يحشر الجبارون المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر يطؤهم الناس يغشاهم الذل من كل مكان

و قال بعض السلف أول ذنب عصي الله به الكبر ،

قال الله تعالى و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر و كان من الكافرين

فمن استكبر على الحق لم ينفعه إيمانه كما فعل إبليس

و عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر رواه مسلم ،

و قال الله تعالى إن الله لا يحب كل مختال فخور

4- و قال صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى العظمة إزاري و الكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما ألقيته في النار رواه مسلم ، المنازعة المجاذبة

5-و قال صلى الله عليه و آله و سلم اختصمت الجنة و النار ، فقالت الجنة مالي ما يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم ؟ و قالت النار أوثرت بالجبارين و المتكبرين

و قال الله تعالى و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور

أي لا تمل خدك معرضاً متكبراً و المرح التبختر

و قال سلمة بن الأكوع أكل رجل عند رسول الله صلى الله عليه و سلم بشماله ، قال كل بيمينك قال لا أستطيع ، فقال لا استطعت ، ما منعه إلا الكبر فما رفعها إلى فيه بعد رواه مسلم

6-و قال عليه الصلاة و السلام ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر العتل الغليظ الجافي

و الجواظ الجموع المنوع ، و قيل الضخم المختال في مشيته ، و قيل البطين

7- و صح من حديث أبي هريرة أول ثلاثة يدخلون النار أمير مسلط أي ظالم ، و غني لا يؤدي الزكاة ، و فقير فخور

8- و في صحيح البخاري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم المسبل ، المنان ، و المنفق ، سلعته بالحلف الكاذب

- و المسبل هو الذي يسبل إزاره أو ثيابه أو سراويله حتى يكون إلى قدميه لأنه صلى الله عليه و سلم قال ما أسبل من الكعبين من الإزار فهو في النار

-و أشر الكبر الذي فيه من يتكبر على العباد بعلمه و يتعاظم في نفسه بفضيلته فإن هذا لم ينفعه علمه فإن من طلب العلم للآخرة كسره علمه وخشع قلبه و استكانت نفسه ، و كان على نفسه بالمرصاد فلا يفتر عنها بل يحاسبها كل وقت و يتفقدها ، فإن غفل عنها جمحت عن الطريق المستقيم و أهلكته و من طلب العلم للفخر و الرياسة و بطر على المسلمين و تحامق عليهم و ازدراهم ، فهذا من أكبر الكبر ، و لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

ومن السلسة الصحيحة للالبانى

فمن نازعني واحدا

541- عن أبي هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال " قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي و العزة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيه في النار " . " الصحيحة" 2 / 69 :
2-وعن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العز إزاره و الكبرياء رداؤه فمن نازعني بشيء منهما عذبته " . مسلم

من تعظم في نفسه

543- عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله عز وجل و هو عليه غضبان " . الصحيحة" 2 / 72 :

2-و لذلك روت ام المؤمنين انها - قالت : قلت : يا رسول الله كل جعلني الله فداك متكئا فإنه أهون عليك ، فأحنى رأسه حتى كاد أن تصيب جبهته الأرض و قال " بل آكل كما يأكل العبد و أجلس كما يجلس العبد " . الصحيحة" 2 / 72





الكبيرة الثامنة عشرة شهادة الزور

قال الله تعالى " و الذين لا يشهدون الزور " الآية

@ و في الأثر عدلت شهادة الزور الشرك بالله تعالى مرتين ، و قال الله تعالى "و اجتنبوا قول الزور"

@ قال المصنف رحمه الله تعالى :شاهد الزور قد ارتكب عظائم ( أحدها ) الكذب و الإفتراء قال الله تعالى إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب

و في الحديث يطبع المؤمن على كل شيء ليس الخيانة و الكذب و ( ثانيها ) إنه ظلم الذي شهد حتى أخذ بشهادته ماله و عرضه و روحه و ( ثالثها ) إنه ظلم الذي شهد له بأن ساق إليه المال الحرام فأخذه بشهادته فوجبت له النار ، و قال صلى الله عليه و سلم من قضيت له من مال أخيه بغير حق فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من نار و (رابعها ) أباح ما حرم الله تعالى و عصمه من المال و الدم و العرض

1- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ، ألا و قول الزور ، ألا و شهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت رواه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.87 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]