الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 08-10-2022, 09:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,361
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (24)
معيض محمد آل زرعه






إضاءات تربوية (481):
"من عصى الله في سِرِّه، فليُطِع الله في سِرٍّ مثله، والحسنات تَمحو السيِّئات، ولكن ذنوب الخلوات عَظيمة لا يَكاد يوازيها إلَّا طاعات الخَلوات"؛ [الشيخ عبدالعزيز الطريفي].


إضاءات إيمانية (482):
قال الخطيب البغدادي رحمه الله: "إنَّ العالِم إذا لم يرِد بموعظته وجهَ الله، زلَّت موعظتُه عن القلوب كما يزلُّ الماء عن الحجر"؛ [اقتضاء العلم العمل].


إضاءات إيمانية (483):
"من أراد صَفاء قلبه، فليُؤثِر اللهَ على شهوته، والقلوب المتعلِّقة بالشهوات محجوبةٌ عن الله بقدْر تعلُّقها بها"؛ ابن القيِّم رحمه الله.


إضاءات تربوية (484):
((ورجلٌ ذكَر اللهَ (خاليًا) ففاضت عيناه)).
((ولكنَّهم أقوامٌ إذا (خَلَوْا) بمحارم الله انتهكوها)).
كم رَفعَت الخلواتُ من أقوام ووضعَت آخرين!
صنعُ الرِّجال أعظمُ صنعةٍ، وبناءُ الإنسان أشدُّ من بِناء ناطِحات السَّحاب، وهناك رجالٌ الواحد منهم بألف، كما أنَّ هناك ألوفًا لا يساوون رجلًا واحدًا؛ [فلنصنع أبناءنا صناعةً جيدة].

إضاءات تربوية (485):
"رفيق السُّوء مثل البعوض؛ لا تُحِسُّ به إلا بعد اللَّسع"؛ [مصطفى لطفي المنفلوطي].

إضاءات تطويرية (486):
"أمران يحدِّدان شخصيَّتك:
صبرك حين لا تَملك شيئًا، وتصرُّفاتك حين تملك كلَّ شيء".

إضاءات تربوية (487):
قيل ليوسف عليه السلام: ﴿ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 36]؛ مرَّتين: وهو في السِّجن، وهو عزيز مصر.
هكذا المحسِن يَبقى محسنًا لا تغيِّره الدنيا ولا المناصِب.

إضاءات تربوية (488):
من المؤلم أن ترى شابًّا آتاه الله قدرات، وطاقات، ومواهب، وأمَّته تَنتظر منه الكثيرَ، فإذا به يَرضى بالدون والدعَة، ويتفنَّن في تضييع الوقت وقتلِه هنا وهناك، ويعرض عن المشاركة في نَفْع أمَّته ومجتمعه ووطنه؛ هربًا من النَّقد، أو خوفًا من الفشل!
(مرافئ - عمر المقبل / 104).

إضاءات تربوية (489):
"عجبتُ للبخيل يعيش في الدُّنيا عيشةَ الفقراء، ويحاسَب في الآخرة حسابَ الأغنياء".


إضاءات إيمانية (490):
لا تترك الدَّعوة والاحتساب بحجَّة وجود العلماء والدُّعاة؛ فالله عزَّ وجلَّ أثنى على "رجل" جاء من أقصى المدينة يَسعى، بالرَّغم من وجود ثلاثة من الرُّسل.


إضاءات إيمانية (491):
لا تفقد السَّماء صوتك؛ كُن عبدًا إذا دعا تَعرفه الملائكة.


إضاءات إيمانية (492):
إذا أحبَّك الله: فلن يحبَّك أحد أكثر منه!
وإذا أعطاك: فلن يعطيك أحدٌ عطيَّةً أكرم منه!
وإذا غضب عليك: فلن ينجيك أحدٌ منه!
فمَن لك غير الله؟!


إضاءات إيمانية (493):
‏كان الحسن البصري إذا قرأ: ﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴾ [النازعات: 46] يقول: ابن آدم، هذه الدنيا إنَّما هي غدوة أو روحة، أما تَصبر عن المعصية؟!

إضاءات تربوية (494):
‏تطلع الشمس على عالَم مكتظٍّ بالقصور، الأبراج، الجواهر، العقارات.
"سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر"؛ تقولها مرَّة واحِدة أثمَن من ذلك كله.

إضاءات تربوية (495):
عن عبدالله بن عمرو، قال: قلتُ: يا رسولَ الله، ما غنيمة مَجالس الذِّكر؟ قال: ((غنيمة مجالس الذِّكر الجنَّة))؛ صحَّحه الألباني رحمه الله.
يا محب، احرص على مَجالس الذِّكر.

إضاءات تربوية (496):
‏ننام بدون أدويه ومهدِّئات.
ننام بدون حروب وصواريخ.
ننام براحة، أليسَت هذه نِعمة؟
اللهمَّ لك الحمد حتى تَرضى، ولك الحمد إذا رضيتَ، ولك الحمد بعد الرِّضا.

إضاءات تربوية (497):
﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴾ [النساء: 66].
في وسائل التواصل تَكثر المواعِظ، وفي واقعنا يَغيب العمل!

إضاءات تربوية (498):
كُلَّما قرأت سورةَ يوسف، تذكَّر أنها بدأت بحُلم وانتهَت بحقيقة؛ أعِد ترتيبَ أحلامك وقائمة أمنياتك، وأحسِن الظنَّ بالله.

إضاءات تربوية (499):
"لو عالج الطَّبيبُ جميعَ المرضى بنفس الدَّواء، لمات معظمهم؛ فلا تعامِل جميعَ الناس بأسلوبٍ واحد".
من أعظم مَطالب الدنيا:
أن يكفيك الله الهمَّ.
ومن أعظم مَطالب الآخرة:
أن يَغفر الله لك الذَّنب.
وهما مضمونان ومكفولان؛ بكَثرة الصَّلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ في الحديث: ((إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر ذنبُك)).
أكثِروا من الصَّلاة على حبيب الخلق صلى الله عليه وسلم.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


إضاءات تطويرية (500):
لا تبادل الكراهيةَ بالكراهية مع أحد، احرجه بالطيِّب؛ فيصبح بين أمرين:
إمَّا أن يَكفيك شرَّه.
أو يخجل ويتحوَّل إلى صديق.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]