الموضوع: زواج المتعة
عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 26-02-2009, 09:00 PM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي رد: زواج المتعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد
ابتداء أعتذر عن تأخري على الرد ولي في ذلك أعذار
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من صالح الدعاء وتحسين الظن وأقول
أما ماذكرت من أحقية الامام علي في الامامة وتفضيله على من سبقه من الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم فهذا أمر يمس المعتقد ولا يعتبر فرعا من الفروع كما ذكرت والنصوص تثبت مخالفتكم للحق في هذه المسألة أما التشيع لأل البيت فنحن معاشر أهل السنة نعد أنفسنا شيعة لهم لكن بالمعنى الأعدل والأقوم متوسطين في ذلك من غير غلو ولا اجحاف وهذا كذلك من الأمور المتعلقة المعتقد
ووصفي لهذه الطائفة بالزيغ لي فيه شواهد أخرى أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
عقيدة البداء عند الروافض
فيقول الخميني : الآن آن لك أن تعرف لماذا ذكر صاحب الكافي هذا الحديث عن أبي عبد الله ، وهو جعفر الصادق -أي: تعرف بعد هذه المقدمات لماذا يؤلهون أئمتهم الاثني عشر- قال: "عن أبي عبد الله عليه السلام: "إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو -من ذلك يكون (البداء)- وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه، فنحن نعلمه" يعني: أن الأئمة- ومنهم جعفر على ما ينسبون إليه- يعلمون العلم الذي يعلمه الملائكة والرسل والأنبياء، فالولي والإمام عندهم يعلم كما يعلم الرسول، وكما يعلم الملك، بل أكثر من ذلك كما سيأتي، لكن يقول: إن هذه القسمة نعرف بها أين يكون البداء. يقول: "فإن منشأ البداء هي حضرة الأعيان التي لا يعلمها إلا هو، والاطلاع على العين الثابتة الذي يتفق لبعض الأولياء: كالإنسان الكامل يعد من العلم الربوبي"، أي: إذا اتفق أن أحد الأئمة أو أحد شيوخ الطرق استطاع أن يطلع على العين الثابتة، كما يدعون أنهم يرون الله في الدنيا، ويخاطبونه ويكلمونه، فيطلعون على اللوح المحفوظ وعلى ذات الله -كما يزعمون- فهو من العلم الربوبي. وكذبوا في ذلك وضلوا؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال: {إن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت }. فالله سبحانه وتعالى لا يراه أحد في الدنيا، وقد قال لكليمه موسى عليه السلام: لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143] ولكنَّ هؤلاء الدجالين الزنادقة يزعمون ذلك في الإنسان الكامل. والإنسان الكامل يقصد به في الظاهر: النبي صلى الله عليه وسلم، والصوفية والروافض الغلاة، يقصدون بالإنسان الكامل شخصية وهمية هي الحقيقة المحمدية، كقولهم: الحقيقة المحمدية في الأزل، وهو شخصية يمكن أن توجد وليس رجلاً واحداً، بل يمكن أن يوجد وهذه صفته، وهو أنه إنسان كامل، استطاع أن يطلع على حقائق الذات، فيقول: وهذا الذي يتفق لبعضهم هو من العلم الربوبي "دون علم الأنبياء والرسل" فعلم الأنبياء من السهل أن يعلمه أي إنسان -عندهم- بعكس هذا العلم الربوبي. يقول: "كما ورد في العلم الغيبي أنه يعلم الغيب من ارتضى من رسول"، ويقصد ما جاء في القرآن: إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ [الجن:27]، "وقال أبو جعفر عليه السلام: "والله! محمد من ارتضاه" أي: أن النبي صلى الله عليه وسلم ممن ارتضى.
كذلكوعقيدة البداء هى محل اجماع الرافضة كما نقل اجماعهم عليها امامهم المفيد(هو محمد بن محمد النعمان المشهور بالمفيد ) .
وعقيدة البداء عند الرافضة من أعظم ما شنع به الناس عليهم ولذا حاول بعضهم التخلص من هذه الفضيحة بتأول معنى البداء على الله بانه لايستلزم الجهل وأنه نسخ فى التكوين كالنسخ فى التشريع لكن انى لهم وقد جاء فى كتبهم وعلى السنة علمائهم نسبة الجهل وحدوث العلم صراحة لله .
جاء فى تفسير العياشى ( محمد بن مسعود بن عياش ) .
عن ابى جعفر انه قال فى تفسير قوله تعالى ( واذا واعدنا موسى أربعين ليلة ) قال (( كان فى العلم والتقدير ثلاثين ليله ثم بدا لله فزاد عشراً فتم ميقات ربه الاول والآخر أربعين ليلة )) 1/44
تامل قولهم ( كان فى العلم والتقدير ) لتعلم نسبتهم حدوث العلم صراحة لله تعالى .

ومن الروايات الصريحة أيضا فى ذلك ما رواه امامهم الملقب بالصدوق ( محمد بن على بن الحسين بن موسى )
ونسبه الى جعفر الصادق - وهو من ذلك برئ -أنه قال (( ما بدا لله فى شئ كما بدا له فى اسماعيل ابنى )) كمال الدين وتمام النعمة 69

يقول الطوسى ( محمد بن الحسن الطوسى )
معللا ما جاء فى كتبهم من الروايات التى وقتت خروج المهدى عندهم ثم افتضاح كذبهم بعدم خروجه فى الزمن الذى حددوه (( فالوجه فى هذه الاخبار أن تقول ان صحت : أنه لايمتنع أن يكون الله تعالى قد وقت هذا الامر فى الاوقات التى ذكرت فلما تجدد ماتجدد تغيرت المصلحة واقتضت تأخيره الى وقت آخر وكذلك فيما بعد )) الغيبة ص 263

ويقول ايضا : (( ذكر سيدنا المرتضى -قدس الله روحه - وجها آخر فى ذلك ( البداء ) وهو ان قال : يمكن حمل ذلك على حقيقته بان يقال : بدا بمعنى انه ظهر له من الامر ما لم يكن ظاهرا له وبدا له من النهى ما لم يكن ظاهرا له لانه قبل وجود الامر والنهى لا يكونان ظاهرين مدركين وانما يعلم انه يامر أو ينهى فى المستقبل واما كونه لآمرا وناهيا فلايصح ان يعلمه الا اذا وجد الامر والنهى وجرى ذلك مجرى الوجهين المذكورين فى قوله تعالى ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ) بان تحمله على ان المراد : حتى نعلم جهادكم موجودا وانما يعلم ذلك بعد حصوله فكذلك القول فى البداء وهذا وجه حسن جدا )) نقلا عن مجمع البحرين للطريحى 1/47

تعالى الله علوا كبيرا
كذلك يعتقدون أن الأئمة معصومون عن الخطأ، ويقولون: لو لم يكن الإمام معصوماً، لكان ذلك من الله سبحانه وتعالى خلاف الحكمة والرحمة؛ لأن الناس يقتدون به؛ فإذا اقتدى الناس بمن يخطئ، وقعوا في الخطأ، وهذا خلاف رحمة الله وحكمته يدعون العصمة للأئمة وأنهم يعلمون الغيب ، نقل الكليني في ( أصول الكافي ) : ((قال الامام جعفر الصادق : نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر بطاعتنا و نهي عن معصيتنا ، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء و فوق الأرض))

ويرى الكليني في (الكافي) باب (أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا) . عن جعفر أنه قال : ((إن الامام إذا شاء أن يعلم علم، وأن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم))

وذكر الخميني الهالك - في إحدى رسائله أن الأئمة أفضل من الأنبياء و الرسل وقال - أخزاه الله - : (( إن لأئمتنا مقاماً لا يصله لا ملك مقرب ولا نبي مرسل)).قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ((والرافضة تزعم أن الدين مسلم للأحبار والرهبان، فالحلال ما حللوه والحرام ما حرموه، والدين ما شرعوه))وإذا أردت أخي القارىء أن ترى الكفر والشرك والغلو - والعياذ بالله - فاقرأ هذه الأبيات التي قالها شيخهم المعاصر ابراهيم العاملي في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- :أبا حسن أنت عين الإله ---- وعنوان قدرته الساميةوانت المحيط بعلم الغيوب ---- فهل تعزب عنك من خافيةوأنت مدير رحى الكائنات ---- ولك أبحارها الساميةلك الأمر إن شئت تحيي غدا ---- وإن شئت تشفع بالناصيةوقال آخر يسمى علي بن سليمان المزيدي في مدح علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :أبا حسن أنت زوج البتول ---- وجنبب الإله ونفس الرسولوبدر الكمال و شمس العقول ---- ومملوك رب وأنت الملكدعاك النبي بيوم الكدير ---- ونص عليك بأمر الغديرلأنك للمؤمنين الأمير ---- وعقد ولايته قلدكإليك تصير جميع الأمور ---- وأنت العليم بذات الصدوروأنت المبعثر ما في القبور ---- وحكم القيامة بالنص لك وأنت السميع وأنت البصير ---- وأنت على كل شيء قديرولولاك ما كان نجم يسير ---- و لا دار لولاك الفلكوأنت بكل البرايا عليم ---- وأنت المكلم أهل الرقيمولولاك ما كان موسى الكليم ---- كليماً فسبحان من كونكسترى سر أسمك في العالمين ---- فحبك كالشمس فوق الجبينوبغضك في أوجه المبغضين ---- كقير فلا فاز من أبغضكفمن ذاك كان ومن ذا يكون ---- وما الأنبياء وما المرسلونوما القلم اللوح ما العالمون ---- وكل عبيد مماليك لكأبا حسن يا مدير الوجود ---- وكهف الطريد ومأوى الوفودومسقي محبيك يوم الورود ---- ومنكر في البعث من أنكركأبا حسن يا علي الفخار ---- ولاءك لي في ضريحي منارواسمك لي في المضيق الشعار ---- وحبك مدخلي جنتكبك المزيدي علي دخيل ---- إذا جاء أمر الإله الجليلونادى المنادي الرحيل الرحيل ---- وحاشاك تترك من لاذ بك
فهل هذه القصيدة يقولها مسلم يدين بالإسلام
.
كذلك مسألة الفيض التي قالوا بها، فقد اتفقت الطوائف جميعاً من معتزلة وأشاعرةكرامية وأهل السنة على أن من قال بذلك فهم كفار خارجون عن دين الإسلام.
كذلك معروف معتقدهم في القول بأن القرأن محرف
فهم يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هم الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص منه. وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)فصل الخطاب، لجسين بن محمد تقي النوري الطبرسي، ص 32.
وقال محمد بن يعقوب الكليني في (أصول الكافي) تحت باب ( أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة) : (( عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده)).وذكر أحمد الطبرسي في ( الاحتجاج ) و الملا حسن في تفسيره (الصافي) (( أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين و الأنصار. وقد أجابه زيد إلى ذلك، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ فقال عمر : ما الحيلة؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر : ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه. فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك.
فلم استخلف عمر سألوا علياً - رصي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن قيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه؟ فقال هيهات، ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه و لا تقولوا يوم القيامة (إنا كنا عن هذا غافلين) أو تقولوا : (ما جئتنا)إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه )الاحتجاج للطبرسي ص 225، وكتاب فصل الخطاب ص 7.
ومهما تظاهروا بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملا بعقيدة التقية، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص عن علمائهم في كتبهم المعتبرة، يثبت أنهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثرو الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن.ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم و الآخر خاص مكتوم ومنه سورة الولاية، ومما تزعم الشيعة الرافضة أنه أسقط من القرآن آية وهي : (( وجعلنا عليا صهرك )) زعموا أنها أسقطت من سورة ( ألم نشرح ) وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي - رضي الله عنه - صهرا للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة.
كذلك عقيدة الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

تقوم عقيدة الرافضة على سب وشتم وتكفير الصحاببة - رضوان الله عليهم - ذكر الكليني في (فروع الكافي) عن جعفر عليه السلام : (( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟فقال: المقداد بن الأسود،وأبو ذر الغفاري،وسلمان الفارسي))فروع الكافي، للكليني، ص 115.وذكر المجلسي في (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له : (( عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال : إنهما كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً))حق اليقين، للمجلسي ص 522 ، وهنا لابد من الاشارة إلى أن علي بن الحسين وأهل البيت أجمع يتبرؤون من هذا كله الذي افتراه عليهم الرافضة قاتلهم الله انى يؤفكون.وفي تفسير القمي عند قوله تعالى : (وينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي) قالوا : الفحشاء ابو بكر، والمنكر عمر، و البغي عثمان تفسير القمي، ص 218 ويقولون في كتابهم (مفتاح الجنان) : (( اللهم صل على محمد و على آل محمد و العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ... إلخ مفتاح الجنان ص 114. انظر : دعاء صنمي قريش
ويعنون بذلك أبا بكر و عمر وعائشة وحفصة.
وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصي ورجماً بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة و يسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموتتبديد الظلام وتنبيه النيام للشيخ إبراهيم الجبهان - حفظ الله - ص27.كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الحطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي شجاع الدينعباس القمي، (الكنى و الالقاب) 55/2.
رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين.انظر خي ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة المارقة من الدين وما يقولونه في خيار البشر بعد الأنبياء - عليهم السلام - والذين أثنى الله عليهم ورسوله، وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم، وشهد التاريخ والواقع و الأمور المعلومة الضرورية بخيرهم وسابقتهم وجهادهم في الاسلام.
كذلك
عقيدة الطينة التي يؤمن بها الرافضة

المقصود بالطينة عند الرافضة هي طينة قبر الحسين - رضي الله عنه - نقل أحد ضُلالهم ويدعى محمد النعمان الحارثي الملقب بالشيخ المفيد في كتابه (المزار) عن أبي عبدالله أنه قال: ( في طين قبر الحسين الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر)).
وقال : بُعث إلى أبي الحسن الرضا من خرسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين، فقيل للرسول: ماهذا؟ قال: طين من قبر الحسين، ما كان يوجه شيئاً من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين، ويقول هو أمان بإذن الله الله تعالى. وقيل إن الرجل سأل الصادق عن تناوله تربة الحسين، فقال له الصادق : فإذا تناولت فقل : اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها، وأسألك بحق النبي الذي خزنها، وبحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد، و عل آل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء، وأماناً نم كل خوف، وحفظاً من كل سوء.
وسئل أبو عبدالله عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين والتفاضل بينهما فقال : (( المسبحة التي من طين قبر الحسين تسبح بيد من غير أن يسبح))كتاب المزار، لشيخهم المسمى المفيد، ص 125.كما أن الرافضة تزعم أن الشيعي خلق من طينة خاصة و السني خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاص و جرائم هو من تأثره بطينة السني وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على اهل السنة وحسنات اهل السنة تعطى للشيعة علل الشرائع ص490 - 491، بحار الأنوار 247/5 - 248
هذا غيض من فيض أخي لكن لكي لا نخرج على الموضوع أرى أن نناقش أولا مسألة المتعة ثم ننتقل إلى سائر ماطرح وذلك كي نكون موضوعيين ويكون النقاش مفيدا
أما سؤالك
هل كانت المتعة حلال في عهد الرسول؟ وثانيا متى ثبت بالدليل القاطع النهي عنها؟باي عام ولم تبح بعدها مطلقا؟
فالجواب عنه كالأتي
أن المتعة نسخت مرتين
فهي من نسخ السنة بالسنة، وقد نص أهل العلم على أنها أبيحت مرتين على وجه الرخصة، ثم حرمت مرتين، واستقر النهي في الثانية إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لحديث علي رضي الله عنه المتفق عليه وهو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر.
وفي رواية:
نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الإنسية.
ولما أخرج مسلم في صحيحه عن
الربيع بن سبرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم الفتح -فتح مكة- عن متعة النساء.
وفي رواية أخرى له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يا أيها الناس: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً".
قال
النووي في شرحه لهذه الأحاديث: والصواب المختار أن التحريم والإباحة للمتعة كانا مرتين، فكانت المتعة حلالا قبل غزوة خيبر، ثم حرمت يوم خيبر، ثم أبيحت يوم فتح مكة، ثم حرمت يومئذ بعد ثلاثة أيام تحريماً مؤبداً إلى يوم القيامة، واستقر تحريمها.
أما من فعل المتعة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي خلافة أبي بكر الصديق، وفترة من خلافة عمر بن الخطاب، فذلك محمول على عدم علمهم بنسخ المتعة.

فتقرر أنها أبيحت في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم حرمت ونسخ حكمها مرتين وثبت بالدليل القاطع النهي عنها مرتين الأولى زمن خيبر والثاني وقت الفتح ولم تبح بعد ذلك
والله أعلم








__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.95 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.72%)]