عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 18-09-2012, 06:41 PM
الصورة الرمزية المعتصمه بربي
المعتصمه بربي المعتصمه بربي غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: مهبط الوحي ( السعوديه )
الجنس :
المشاركات: 4,288
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: هل من مُجيب أيها الافاضل ؟؟؟!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته....

أهلا بالأخت الفاضلة..
أولا هذا الموضوع مكانه هو قسم الفتاوى..
**
الإستخارة تُصَلَّى فيما إذا حصل تردد عند الشخص بالفعل أو الترك على حد سواء دون ترجيح لأحد الأمرين.

ففعلها والدعاء بعدها قد يكون وسيلة لترجيح أحد الأمرين على الآخر فقط، وذلك بميل القلب إلى أحدهما.

فإن لم يحصل ذلك لأول مرة كررها مراراً حتى يحصل له ذلك،.
أما إن كان القلب مائلا مُسبقا إلى أحد الأمرين -وهو موافق للشريعة- فلا حاجة إلى الاستخارة، بل إلى الاستشارة.
فالإرادة تبقى مع الإنسان بعد الإستخارة لأنه مطلوب منه الإستشارة..
**
النتيجة..
القبول...
وما يجد الإنسان انشراح صدره تجاهه ، ويشعر براحة نفسه له يمضي إليه ، فإن وُفّق له وإلا فليعلم أنه صُرِف عن شر .

عدم القبول ..
أن يصرف الإنسان عن الشيء لنص الحديث ولم يخالف في هذا أحد من العلماء، وعلامات الصرف: ألا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقاً به..


ثم بعد ذلك...

يشرع أن تستشير من تثق به من أهل النصح والخبرة، ومتى انشرح صدرك لأحد الأمرين فذلك هو علامة أن الله اختار لك ذلك الشيء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .

وفقك الله تعالى لما فيه خير الدنيا و الآخرة...

ينقل لقسم الفتوى بعد أطلاع صاحبته على الموضوع



جزاك الله خير ايها المفضال دائما نجد الاجابه الشافيه لديك أسأل الله ان
ان يحرم جسدك عن النار... والله يا اخي لاميل ولاقبول ولكنه من باب ليتني فعلت.
واماا الاستشارات كلها مع. الا ميلي وقبولي فهو ضد .. لااعلم لكن الله وحده يعلم
ربما في اللحضه الحاسمه تأتي الاجابه النهائيه التي يلهمني إياها رب العالمين..
جزاكم الله خير جميعا وبارك فيكم ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه...
__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.64 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]