إن قلنا راحلون فذلك عند رحيل أرواحنا إلى بارئها
سنقول وداعًا لما تتلف الساق بالساق
ونحمل على الأعناق
لما يحين الموت فلا بد من الفراق .
أماعدا ذلك فإنا باقون ..
جذورنا في الشفاء تمتد كشجر الزيزفون
حتى وإن طال غيابنا فالشفاء لنا مسكن
وإن قصرنا أو هجرنا ففي قلوبنا يسكن
فهو منا ونحن منه وعلى عتباته نسكن
فالنفس تطيب لما تلقاكم والروح بكم تسكن
هذا وعدنا
وهذا عهدنا
والمؤمن لوعوده يصون
بارك الله فيك مراقبنا الفاضل
اشكر لك كلماتك وأحاسيسك التي وصلت لقلوبنا فأيقظت المشاعر وتكلمت الأحاسيس ليكتب القلم بما عجز عن نطقه اللسان
حفظكم الله