عرض مشاركة واحدة
  #82  
قديم 13-08-2014, 09:13 AM
الصورة الرمزية نمضي كـ حلم
نمضي كـ حلم نمضي كـ حلم غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
مكان الإقامة: الحسيمة
الجنس :
المشاركات: 5,889
الدولة : Morocco
افتراضي رد: يوميات شاب عادي .. القصة كاملة

الحلقة التاسعه والأربعون

(قبل الأخيره)




:: بعد ايه؟؟!! ::




اتصل عبد الرحمن بنورهان وتعذر لها بظروف مرضيه منعته من الخروج الاسبوع الماضى ..

وطلب منها ان تسامحه هذه المره ..

وأن تتيقن بأن حبه لها لا ولن يتغير حتى الموت..



وفى صباح اليوم التالى..

اخبر عبد الرحمن والديه انه ذاهب الى الكليه..

ولكنه لم يفعل..

بل ذهب للقاء نورهان ..وقضى معها اليوم كلها ..

وعاد متأخرا الى البيت ..
حينها كان أذان المغرب يدوي فى الافق..


استقبلته والدته..


الوالده: اتاخرت كده كده ليه يا عبد الرحمن؟
وموبايلك مقفول ليه ؟؟
انت بقالك كتييير متاخرتش بالشكل ده..قلقتنا عليك يابنى..!



عبد الرحمن: معلش يا ماما الموبايل فصل شحن..

وروحت اذاكر عند واحد صاحبى والوقت سرقنى خاااااااالص..

انتى عارفه بقى الامتحانات قربت..

ادعيلى بقى انجح واجيب تقدير..




الوالده: ربنا يوفقك يابنى وتجيب احسن تقدير..
اجيبلك تتغدى؟؟




عبد الرحمن: لا ..انا اتغديت برده..

انا عايزك متشيليش همى خاااااالص..انا مبقيتش صغير ..





الوالده: يابنى محدش قال انك صغير..اللى من دورك ولاد وبنات اتجوزوا ومعاهم عيال دلوقتى..
بس انت عارف قلب الام بقى ..




عبد الرحمن: ربنا يخليكى ليا ويديكي الصحه وطول العمر..





تدهورت حالة عبد الرحمن الايمانيه بشكل رهيب..

اصبح التفريط فى الصلاه امرا عاديا جدااا..

وكذلك الكذب..هجر القران..و...و...!!

وعاد عبد الرحمن لسماع الاغانى والافلام ..

معصية تتبعها معصيه ..والقلب يزداد سوادا..

ولم يقف الامر على خروجات النهار فقط مع نورهان..

بل أصبح يخرج معها ليلا ويعود قرب منتصف الليل ..

متعللا بالمذاكره عند احد الاصدقاء..


والوالد والوالده مثلهم مثل معظم الأسر فى سبات عميق..



وفى احد الليالى..

خرج عبدالرحمن كعادته فى اذان العشاء دون ان يلقى اى بال لنداء (الله اكبر) ..!


كان الموعد الليله مختلفا قليلا..

التقى نورهان..ثم ذهب الاثنان لحضور احد الحفلات الغنائيه لاحد المطربين المشهورين ..

قضوا الليله فى الحفلة بين غناء ورقص وتلذذ بمعصية الله ..

ولم ينصرفوا الا بعد انتهاء الحفله..


كانت الساعه حوالى الثانيه بعد منتصف الليل..

ركب عبد الرحمن السياره مع نورهان وطلب منها ان تنزله قبل البيت بمسافه حتى لا يراه أحد فى المنطقه..


أنزلته وانصرفت..




وفى طريقه الى البيت..

أحس عبد الرحمن بضيق فى صدره..

وجد نفسه يخرج المحمول ويكتب رقم معاذ..

ضغط على زر الاتصال ثم انهى المكالمه قبل ان تتم..

قال فى نفسه (هو معاذ هيقولى ايه غير الكلام اللى قالهولى قبل كده ..سيبك )


وبينما كان يعبر احد الشوارع ..

اذ بسياره بها ثلاثه من الشباب يسيرون بسرعه جنونيه قادمة نحوه..

حاول ان يفاديها فاتجه يمينا..

وهم حاولوا ان يفادوه فانحرفوا يمينا ..

فصدموه بالسياره..!

نزل الشباب من السياره ..

كانت رائحة الخمر تفوح من افواههم..
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.48 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.48%)]