عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-01-2020, 02:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: غَبْطُ الجِنَّة، لمن وَجَبَت له الجَنَّة

غَبْطُ الجِنَّة، لمن وَجَبَت له الجَنَّة




عادل الغرياني



24- البكاء:
عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من أصحابه: ((إني قارئ عليكم آيات من آخر الزمر، فمن بكى منكم وجبت له الجنة))، فقرأها من عند: ï´؟ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ï´¾ [الزمر: 67] إلى آخر السورة، فمنا من بكى، ومنا من لم يبك، فقال الذين لم يبكوا: يا رسول الله، لقد جهدنا أن نبكي فلم نبك، فقال: ((إني سأقرؤها عليكم، فمَن لم يبكِ فليتباك))؛ المعجم الكبير للطبراني.

25- من مات له:
عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن دفن ثلاثة من الولد، فصبر عليهم، واحتسبهم، وجبت له الجنة))، فقالت أم أيمن: أو اثنين؟ قال: ((ومن دفن اثنين، فصبر عليهما، واحتسبهما، وجبت له الجنة))، فقالت أم أيمن: أو واحدة؟ قال: فسكت أو أمسك، فقال: سمعت أم أيمن: ((من دفن واحدًا فصبر واحتسب، كانت له الجنة))؛ الطبراني في الكبير.

26- الدَّين:
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث: الكبر، والغلول، والدَّين، فهو في الجنة، أو: وجبت له الجنة)).

27- الأذان:
عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أذَّن ثنتي عشرة سنةً وجبت له الجنة، وكُتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنةً، ولكل إقامة ثلاثون حسنةً)).

28- ترديد الأذان:
عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، وجبت له الجنة))؛ السنن الكبرى للنسائي.

29- من قال سيد الاستغفار:
عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألا أدلك على سيد الاستغفار؟ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتَني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شرِّ ما صنعتُ، وأبوء لك بنعمتك علي وأعترف بذنوبي، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة))؛ رواه الترمذي.

30- من قاتل في سبيل الله:
عن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قاتل في سبيل الله فُواقَ ناقة، فقد وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من نفسه صادقًا ثم مات أو قتل، فإن له أجر شهيد))، زاد ابن المصفَّى من هنا: ((ومَن جُرح جرحًا في سبيل الله أو نكب نكبةً، فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت؛ لونها لون الزعفران، وريحها ريح المسك، ومن خرج به خراج في سبيل الله، فإن عليه طابع الشهداء))؛ أبو داود، حسنه الترمذي وابن القطان، وصحَّحه ابن العربي.

31- من أهلَّ بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام:
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أهلَّ بحجَّة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر))، أو: ((وجبت له الجنة)) شك عبدالله أيتهما قال،

قال أبو داود: يرحم الله وكيعًا؛ أحرم من بيت المقدس؛ يعني إلى مكة (ضعيف).

32- العمرة إلى العمرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))؛ متفق عليه.

33- الحج المبرور:
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))، قالوا: يا نبي الله، ما الحج المبرور؟ قال: ((إطعام الطعام، وإفشاء السلام))؛ رواه أحمد، قال الألباني: فيه محمد العبدي، صدوق ليِّن الحديث.

34- الساعي على الأرملة:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمُجاهد في سبيل الله، أو كالقائم ليلَه، الصائم نهاره، وكافل اليتيم له أو لغيره، إذا اتَّقى الله - عز وجل -: أنا وهو في الجنة كهاتين))؛ يعني: إصبعيه السبابة والوسطى.

35- الصبر:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله - عز وجل -: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضتُ صفيَّه من أهل الدنيا فصبر ثم احتسبه، إلا الجنة))؛ البخاري.

36- الصبر على فقد العينين:
عن أبي ظلال قال: كنتُ عند أنس فقال: متى ذهبت عينُك؟ فقلت: ذهبتْ وأنا صغير، فقال أنس: "إنَّ جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ابن أم مكتوم فقال: ((متى ذهب بصرك؟))، قال: وأنا صغير، قال جبريل: قال الله تعالى: إذا أخذتُ كريمةَ عبدي لم يكن له جزاء إلا الجنة"

37- الصلوات الخمس:
عن ابن محيريز أن رجلاً من بني كنانة يُدعى المخدجي سمع رجلاً بالشام يُكنى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب، فقال المخدجي: فرحتُ إلى عبادة بن الصامت فاعترضت له وهو رائح إلى المسجد، فأخبرته بالذي قال أبو محمد، فقال عبادة: كذب أبو محمد؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خمس صلوات كتبهنَّ الله - عز وجل - على العباد؛ فمَن جاء بهنَّ لم يُضيِّع منهن شيئًا استخفافًا بحقهنَّ، كان له عند الله عهد أن يُدخله الجنة، ومن لم يأتِ بهنَّ، فليس له عند الله عهد؛ إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة))؛ رواه مالك.

38- المجاهدون:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تكفَّل الله لمَن جاهد في سبيله لا يُخرِجه من بيته إلا الجهادُ في سبيله وتصديق كلماته: أن يُدخله الجنة، أو يردَّه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة))؛ رواه مالك.

39- المرض:
عن عطاء بن يسار أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكَين فقال: انظرا ماذا يقول لعُوَّاده، فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه، رفَعا ذلك إلى الله - عز وجل - وهو أعلم، فيقول: لعبدي عليَّ إن توفيته أن أُدخله الجنة، وإن أنا شفَيته أن أبدل له لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته))؛ رواه مالك.

40- من خرج في سبيل الله:
عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال: سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يُخرجه إلا إيمان بي، وتصديق برُسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنة، ولولا أن أشقَّ على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددتُ أني أُقتَل في سبيل الله ثم أُحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أُقتل)).

41- من مات له أولاد:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الناس من مسلم يُتوفى له ثلاث لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم)).

42- من ضمن لسانه وفرجه:
عن جابر بن عبدالله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن ضمن لي ما بين لَحْيَيْهِ وما بين رجليه، ضمنت له الجنة)).

43- الحلف:
عن عدي بن عميرة أنه أتى رجلان يختصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض، فقال أحدهما: هي لي، وقال الآخر: هي لي؛ حزتها فقبضتها، فقال فيها: ((اليمين للذي بيده الأرض))، فلما تقدم ليَحلف قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما إنه من حلف على مال امرئ مسلم، لقي الله - عز وجل - وهو عليه غضبان))، قال: فمن تركها؟ قال: ((فله الجنة))، قال الهيثمي: رجاله ثقات، وصحَّحه الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في مقدمة عمدة التفسير.

44- تُعين الناس:

عن أبي كثير السحيمي، عن أبيه، قال: سألتُ أبا ذر، قلتُ: دلَّني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة، قال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يؤمن بالله))، قال: فقلت: يا رسول الله، إن مع الإيمان عملاً؟ قال: ((يرضخ مما رزقه الله))، قلت: وإن كان معدمًا لا شيء له؟ قال: ((يقول معروفًا بلسانه))، قال: قلت: فإن كان عييًّا لا يبلغ عنه لسانه؟ قال: ((فيُعين مغلوبًا))، قلت: فإن كان ضعيفًا لا قدرة له؟ قال: ((فليصنع لأخرق - جاهل أو أحمق))، قلت: وإن كان أخرق؟ قال: فالتفت إليَّ وقال: ((ما تريد أن تدع في صاحبك شيئًا من الخير؟ فلْيَدَعِ الناس من أذاه))، فقلت: يا رسول الله، إن هذه كلمة تيسير؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ما من عبد يعمل بخصلة منها، يريد بها ما عند الله، إلا أخذَتْ بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة))، قال أبو حاتم: أبو كثير السحيمي اسمه يزيد بن عبدالله بن أذينة، من ثقات أهل اليمامة؛ رواه ابن حبان.
يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.61%)]