[سعيد مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
كم أسعدني ان اجد اخي سعيد معتقلاً على كرسي التحقيق ..
أنا الاسعد أختي في الله أم ماسه
سعيد وما أدراك ماسعيد..
شخصية فريدة من نوعها ..نجمه لامع ..مثال للأدب والأخلاق العالية ,مثقف ,مهذب ,وصاحب كلمة حق
-سعيد مسلم -من أوائل الأشخاص الذين لفتوا نظري حينما دخلت الملتقى أحببتُ طريقة نقاشه في قسم الحدث وأعجبني عقله الفذ
لا أدخل كثيراً قسم الصدفية ولكن مرة لاحظت انه غاب فقامت الدنيا هناك ولم تقعد في مدينتهم الخاصة والأليفة جدا مدينة الصدفية..من الواضح انه انسان محبوب جدا من قبل الجميع -ماشاء الله تبارك الرحمن-
جزاك الله خيرا أختي في الله راغبه في رضى الله على المدح و الثناء الذي لست أهل له و اتمنى ان ينوبني و لو جزء يسير منه.
لا أجامل ابدا ولكن الأخ سعيد مسلم هو شخص جدير بالاحترام بكل معنى الكلمة ولانزكي على الله احدا
بل أنت الاجدر بذلك أختي , الواقف على سيرتك يستشف طيب سريرتك و حسن اقتدائك.
و لا يجد الا أخت قانته لله محتسبه تقيه نقيه فكانت مثلا من زمرة اللائي يصدق عليهن القول خير خلف لخير سلف.
وسؤالي لك أخي سعيد
مع محبتك للعلوم السياسية كما ذكرت لماذا نلاحظ غيابك الطويل عن قسم الاخبار
هل السبب المجادلات التي تحدث هناك احيانا
اذا كان هذا الجواب الا تعتقد ان الانسان عليه قول كلمة الحق مهما كان الثمن ولايضره تصرفات الآخرين واذاهم مادام محافظاً على ادبه وكلمته الطيبة وأسلوبه الراقي
نعم أصبت لب الحقيقه
و لربما طبعي الحساس هو من جعلني لا أستطيع التحمل..
كما ان الكثير منا لم يصل به الرقي بفكره الى ان يناقش الامور بدون تعصب لرأيه او سب او شتم او معيره حتى وصل الامر الى العرض و الاطم ان العديد منا زرعوا فيه تقديم حب الوطن و بنوا جلدة ذلك الوطن علي أي شيء آخر بما فيها الاخوة في الله حتى طغى هذا الامر في النفوس و أصبح على حساب نصرة الحق و اعلاء كلمة الله و كما يحدث في كرة القدم بضبط هذا ينتمي لفريق أخضر و آخر لفريق أحمر و كل واحد منهم مستعد أن يموت و يقتل اخاه غيرة على هذا الفريق و يستميت في الدفاع عن فريقه حتى لو كان هذا الاخير على باطل او أخطئ و هذا ما فعل بنا حقا قبليه هذا العصر .
واذا كان السبب غير ذاك اتمنى ان توضحه لنا
وخاصة اننا نلاحظ ان معظم اعضاء الصدفية متقوقعين في مدينتهم ,هل المرض يؤثر على حالتهم النفسية ويمنعهم من الانشغال بالاقسام الاخرى
هناك أسباب عده تجعل مريض الصدفيه يتقوقع في قسمه
أولا كثرة المشاحنات التي يهرب منها أصلا لأنه على الاغلب حساس و سريع التأثر و مرضه لا يحتمل أي عصبيه أو ضغط نفسي
ثانيا حالته المرضيه و كون هذا المرض بشع و متطور لدرجه قد يصل بصاحبه الى العجز الحركي اذا بلغ التطور مداه و أصاب المفاصل و أمام اليأس من الشفاء الذي يسوقون له الاطباء تجده يسابق الزمن و يعكف عن البحث و التنقيب دون كلل أو ملل عن علاج مما يجعله لا يكثر لأي شيء آخر و لا يهتم له.
ثالثا كونه يجد في القسم من يعانون مثله و يحسون بما يحس فتلقاه يؤثر صحبتهم على أي حد آخر و يأنس مرافقتهم .
رابعا في القسم تنمحي و تزول كل الخلفيات و الفوارق و البحث عن من أنت و من تكون و الى اين تنتسب و لا يبقى سوى علاقة أخ انسان مريض بأخيه انسان مريض و هذا يخلق نوع من الألفه التي لا يجد مثلها بمنظوره في غيرها من الاقسام.
الا تعتقد ان الانشغال بأمور الحياة وعدم التركيز فقط على المرض من الممكن ان يحسن الحالة النفسية وبالتالي يعزز من فرص شفاء المرض
نعم بالفعل و انا أنصح نفسي و كل مريض مثلي بأن لا يجعل حياته تدور حول قطب أوحد ألا و هو المرض بل يسعى الى عيش حياته بمختلف تشعباته و نسيان او تناسي المرض دون اهمال كفيل بأن يجعل حياته أفضل و نفسيته أحسن.
اتمنى ان نعرف السبب الذي يمنع اعضاء الصدفية من المشاركة ببقية اقسام الملتقى الا بشكل قليل
أعتقد لأسباب ذكرتها أعلاه
سؤالي الثاني لو تكرمت
هل تحفظ شيئا من القرآن ..
نعم أحفظ عشرة أجزاء و أرجو الله تعالى أن يكرمني بختام حفظه
سؤالي الثالث
لكل امرئ من اسمه نصيب
فهل أنت سعيد أخي سعيد وماهو مفهوم السعادة عندك
الحمد لله تستطيعين أن تقولي سعيد الى حد كبير
و أعتقد أن مفهوم السعاده و مفتاحها يكمن في المثل القائل القناعه كنز لا يفنى و الرضى بالمقسوم و حمد صاحب النعم عز في علاه.
وهل من الممكن ان تنزل دموعك وانت في قمة الفرح..او الحزن
نعم مررت بالامرين معا و سأقول لك معلومه علميه و هو ان دموع الحزن تكون أكثر ملوحه من دموع الفرح فسبحان الله
لا اريد ان اثقل عليك حاليا بالأسئلة أحب ان أسمع اجاباتك اولا لذا كانت البداية رطبة وخفيفة ولكن عليك ان تجهز نفسك للتحقيق القاسي فيما بعد ..فأختك أم ماسة ستكون محققة شريرة وعنيدة
ألطف بنا يا رب
الله يستر
نسأل الله أن يستر علينا أجمعين فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض على وجه الكريم.