عرض مشاركة واحدة
  #816  
قديم 07-11-2013, 06:08 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــــــع الموضوع السابق



الكعبة المشرفة دراسة تحليلية للخصائص التصميمية




2- إلى أي الجهات في العالم تشير أركان الكعبة المشرفة؟:
قام مقدم هذا البحث بعمل دراسة لمعرفة إلى أي الجهات من اليابسة المعمورة تشير أركان الكعبة المشرفة الأصلية)، وكانت نتائج الدراسة كما يلي، انظر شكل (9):
1- الركن المعروف باسم الركن العراقي يشير بالفعل إلى غرب العراق، وآخر جهات اليابسة التى يشير إليها هذا الركن هي المنطقة المعروفة باسم "سهل أوروبا الشرقي"، وهى منطقة تقع على الحدود مابين قارتي آسيا وأوروبا، وهذا يعنى أن الركن المسمى بالركن العراقي يشير إلى قارة أوروبا.
2- الركن المعروف باسم الركن الشامي، لا يشير من قريب أو بعيد إلى بلاد الشام ولكن يشير إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعنى أن هذا الركن يشير إلى أمريكا.
3- الركن المعروف باسم الركن اليماني، لا يشير من قريب أو بعيد إلى بلاد اليمن ولكن يشير إلى الساحل الشرقي من أفريقيا وتحديدا إلى الساحل الشرقي لدولة "موزمبيق"، في موقع استراتيجى يتوسط قارتى استراليا وأمريكا الجنوبية، وهو ما يعنى أن هذا الركن يشير إلى قارة أفريقيا.
4- الركن الموجود به الحجر الأسود يشير إلى جزر ايريان الغربية (التابعة لقارة آسيا)، وهى تقع مابين قارتي أستراليا وآسيا، أي أن هذا الركن يشير إلى قارة آسيا.
إن النتائج السابقة توضح أن أركان الكعبة تشير إلى مواقع استراتيجية من اليابسة المعمورة، وأن كل موقع من هذه المواقع يقع بين قارتين من القارات الست المعمورة، وأن التسميات الواقعية للكعبة المشرفة هي: الركن الأوروبي، والركن الأمريكي، والركن الأفريقي، والركن الآسيوى، شكل (10)، وهو ما يوضح عالمية الكعبة المشرفة وأنها قد وضعت لكل الناس بالفعل في مركز اليابسة، مصداقا لقوله تعالى:" إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين"[39].
شكل (9): أركان الكعبة المشرفة تشير إلى مواقع إستراتيجية من أطراف اليابسة المعمورة، وهو ما يوضح عالمية الكعبة المشرفة وأنها وضعت لكل الناس (من عمل الباحث)
شكل (10): المسميات الحقيقية لأركان الكعبة المشرفة (من عمل الباحث).
* نتائج البحث:
توصل البحث للنتائج التالية:
1- يعتبر موقع الكعبة المشرفة بمكة المكرمة موقعا فريدا من نوعه، حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة توسط مكة المكرمة لليابسة بالنسبة لكل من العالمين القديم والجديد.
2- يشير عكس اتجاه الظلال إلى موقع مكة المكرمة مرتين كل عام عندما تتعامد الشمس عليها (يومى 29 مايو و16 يولية)، فيمكن للمسلمين تحديد اتجاه القبلة أو تصحيحها بكل دقة فى كل بقاع الأرض، وتعتبر هذه الطريقة هي أدق طريقة معروفة الآن لتحديد اتجاه مكة المكرمة (القبلة).
3- الشكل الهندسي لمسقط الكعبة المشرفة هو الشكل المنحرف أو المختلف الأضلاع، وهو من الأشكال الهندسية نادرة الاستعمال في المبانى، وهذا يعنى أن سبب تسمية الكعبة بهذا الاسم ربما يرجع لبروزها لا لكونها مكعبة الشكل كما يرد فى العديد من الكتب والمراجع.
4- أثبت التحليل الهندسي لمقاسات الكعبة الأصلية أنها وضعت طبقا لنسب هندسية دقيقة ومحددة، من أهمها ما هو معروف باسم "النسبة الذهبية".
5- يشير ركن الكعبة الحالي المعروف بالركن العراقي إلى اتجاه الشمال الجغرافي مع انحراف يقدر بحوالي 7 درجات إلى الشرق، أما الركن العراقي الأصلي فيشير تماما إلى اتجاه الشمال الجغرافي الحقيقي.
6- أدى توجيه المسقط الأفقي للكعبة المشرفة بهذا الوضع إلى ارتباطها بظواهر فلكية معينة، كشروق الشمس أو غروبها من أمام حوائط معينة للكعبة، أو شروق بعض النجوم اللامعة من أمام حوائط أخرى، وهو ما مكّن المسلمين الأوائل من تحديد اتجاه القبلة ولو بطرق تقريبية، نتيجة استعانتهم بهذه الظواهر الفلكية، وهو ما أثبتته الأبحاث الحديثة.
7- تشير أركان الكعبة المشرفة إلى مواقع إستراتيجية من المعمورة، وتحديدا إلى قارات أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا، وهو ما يعطى بعدا عالميا للكعبة المشرفة، وعلى أساس ذلك فإن المسميات الحقيقية لأركان الكعبة المشرفة تكون كما يلي:
* الركن الأوروبي (حاليا العراقي).
* الركن الأمريكي (حاليا الشامي).
* الركن الأفريقي (حاليا اليماني).
* الركن الآسيوي (الموجود به الحجر الأسود).
* تم إلقاء ونشر هذا البحث في مؤتمر "انتربيلد" الرابع عشر الذي أقيم في القاهرة في يونيو 2007م.
يمكن التواصل مع المؤلف على الإيميل التالي:

*مراجع البحث:
(1) القرآن الكريم.
* أولا: المراجع العربية:
(2) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم .
(3) أبو حامد الغزالي (بدون تاريخ). إحياء علوم الدين، المجلد الثاني. دار الفكر العربي، القاهرة.
(4) أحمد السيد دراج (1999). الكعبة المشرفة..سرة الأرض ووسط الدنيا. دار العلم والثقافة، القاهرة.
(5) أحمد زكى ومحمد شفيق الجنيدى (1943). المبادئ الهندسية. وزارة المعارف العمومية، القاهرة.
(6) أحمد مسلم شلتوت (2005). الكعبة المشرفة والاتجاهات الأربع الأصلية ودلالاتها الفلكية. مجلة الإعجاز العلمي، عدد (22)، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، جدة.
(7) الفقه على المذاهب الأربعة (العبادات) (1974). مؤسسة دار الشعب، القاهرة.
(8) المعجم الوجيز (2000). طبعة خاصة بوزارة التربية والتعليم، مجمع اللغة العربية، القاهرة.
(9) حسن بن محمد باصرة (1422 هجرية). تحديد القبلة بواسطة الشمس. مجلة الإعجاز العلمي- عدد (11)، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، جدة.
(10) عباس سليمان (1993). التذكرة في علم الهيئة مع دراسة لإسهامات الطوسي الفلكية. دار سعاد الصباح، الكويت.
(11) محمد بن عبد الله صالح (1999). الحرمان الشريفان: توطئة لنشوئهما وتوسعهما وتأثيرهما على محيطهما العمراني على مر العصور. أبحاث ندوة عمارة المساجد (ج1)، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، الرياض.
(12) محمد على سلامة (2003). الكعبة المشرفة..التاريخ والوصف. البروج للنشر والتوزيع، القاهرة.
(13) ك. كريزول (1984). الآثار الإسلامية الأولى (ط1). دار قتيبة، دمشق.
(14) يحيى وزيري (2006). إعجاز القرآن الكريم في وصف حركة الظلال . كتاب بحوث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، المجلد ، الكويت.
(15) يوسف على عبد الرحيم (1998). القصة الكاملة لبناء بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة). مجلة عمار، عدد (19)، الكويت.

* ثانيا: المراجع الأجنبية:
(16) G.S. Hawkins & D.A. King (1982). On the Orientation of the Ka'bah. Journal for The History of Astronomy, vol. 13, pp.303-312.
(17 ) Nagib Gedal (1999). Geometric analysis of the Ka'ba. Proceedings of Symposium on Mosque Architecture, vol. 1B, pp. 25-41. College of Architecture & Planning, King Saud University.
(18) Saad El-Marsefi (2000). The Ka'ba is the center of the World. Dar Al-Manarah, El-Mansoura, Egypt.

* ثالثا: المواقع الإلكترونية:
(19) WWW.alargam.com/maths/falak/ragm61.htm
(22) M.S.M Ssifullsh et.al (2001). The Qibla of early Mosques: Jerusalem or Makkah?: in: WWW. Islamic-awareness.org
الهوامش:
1 سورة آل عمران: الآية 96.
2 البقرة: من الآية 144.
3 الحج: من الآية 29.
4 Nagib Gedal 1999. Geometric analysis of the Ka'ba. Proceedings of Symposium on Mosque Architecture, vol. 1B, pp. 25-41. College of Architecture & Planning, King Saud University.
5 محمد بن عبد الله صالح 1999. الحرمان الشريفان: توطئة لنشوئهما وتوسعهما وتأثيرهما على محيطهما العمرانى على مر العصور. أبحاث ندوة عمارة المساجد ج1، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، الرياض،ص7.
6 للمزيد انظر: محمد على سلامة 2003. الكعبة المشرفة.. التاريخ والوصف. دار البروج، القاهرة، ص 145 وما بعدها.
7 Saad El-Marsefi, The Ka'ba is the center of the World. Dar Al-Manarah, El-Mansoura, Egypt pp. 154.
8 Saad El-Marsefi , pp. 142,143.
9 محمد على سلامة : مرجع سابق، ص147.
10 انظر الموقع الإلكتروني التالي:
* WWW.schoolofwisdom.com
11 للمزيد من التفاصيل انظر بحثنا: إعجاز القرآن الكريم في وصف حركة الظلال 2006. كتاب بحوث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مجلد علوم الفلك والفضاء ، الكويت.
12 للمزيد من التفاصيل انظر: حسن بن محمد باصرة 1422 هجرية. تحديد القبلة بواسطة الشمس. مجلة الإعجاز العلمي- عدد 11، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، جدة، ص40، 41.
13 www.alargam.com/maths/falak/ragm61.htm
14 عباس سليمان 1993. التذكرة في علم الهيئة مع دراسة لاسهامات الطوسى الفلكية. دار سعاد الصباح، الكويت، ص 272.
15 ك. كريزول 1984. الآثار الاسلامية الأولى ط1. دار قتيبة، دمشق، ص13.
16 نقلا عن سيرة ابن هشام وهو أحد أشهر كتب السيرة النبوية.
17 الأزرقى: هو محمد بن عبد الله الأزرقى، مؤرخ يمنى الأصل، وله كتاب مشهور بعنوان أخبار مكة وماجاء فيها من الآثار.
18 الأزرقى 1985. أخبار مكة وماجاء فيها من الآثار ط2، نشره وعلق عليه رشدى الصالح ملحن، بيروت، ص64 .
19 يوسف على عبد الرحيم 1998. القصة الكاملة لبناء بيت الله الحرام الكعبة المشرفة. مجلة عمار، عدد 19، الكويت، ص29.
20 أحمد زكى ومحمد شفيق الجنيدى (1943). المبادئ الهندسية. وزارة المعارف العمومية، القاهرة، ص 107.
21 أحمد رجب محمد على (2000). المسجد الحرام بمكة المكرمة (ط2). الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ص24 وما بعدها.
22 محمد على سلامة: مرجع سابق، ص85.
23 يوسف على عبد الرحيم: مرجع سابق، ص 60.
24 يوسف على عبد الرحيم: مرجع سابق، ص 60.
(25) انظر على سبيل المثال:
* George Michell (ed.) (1978). Architecture of the Islamic World. William Morrow & company, New York, PP.16
(26) المعجم الوجيز (2000). طبعة خاصة بوزارة التربية والتعليم، مجمع اللغة العربية، القاهرة، ص536.
(27) المرجع نفسه، ص536.
(28) النبأ : الآية 33.
(29) للمزيد من التفاصيل انظر الموقع الإلكتروني:
* WWW.hadara.net.
(30) أحمد السيد دراج (1999). الكعبة المشرفة..سرة الأرض ووسط الدنيا. دار العلم والثقافة، القاهرة، ص231.
(31) للمزيد من التفاصيل انظر كلا من:
* أحمد مسلم شلتوت (2005). الكعبة المشرفة والاتجاهات الأربع الأصلية ودلالاتها الفلكية. مجلة الاعجاز العلمى،عدد (22)، الهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة، جدة، ص 5-7 .
* M.S.M Ssifullsh et.al (2001). The Qibla of early Mosques: Jerusalem or Makkah?: in WWW. Islamic-awareness.org
(32) G.S. Hawkins & D.A. King (1982). On the Orientation of the Ka'bah. Journal for The History of Astronomy, vol. 13, pp.303-312.
(33) سورة البقرة: من الآية 144.
(34) WWW.islamic- awareness.org
(35) G.S. Hawkins & D.A. King: previous reference.
(36) أبو حامد الغزالى (بدون تاريخ). إحياء علوم الدين، المجلد الثانى. دار الفكر العربى، القاهرة، ص241.
(37) الفقه على المذاهب الأربعة (العبادات) (1974). مؤسسة دار الشعب، القاهرة، ص145.
(38) المرجع نفسه، ص146.
(39) سورة آل عمران: الآية 96.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.06 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.18%)]