جاء في كتاب المعجزات المادية
لسيد البشرية لمؤلفه محمد محمد قياسه
ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي
الله عنه قال:
كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم
في سفر فقل الماء
فقال اطلبوا فضله من ماء فجاءوا
بإناء فيه ماء قليل,
فأدخل الرسول يده في الإناء, ثم قال:
البركة من الله, فوجدنا الماء ينبع
من بين أصابع رسول صلي الله عليه وسلم,
حدثنا هاشم بن القاسم
وأخبرنا سليمان عن ثابت
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم
كان في صلاة الظهر يوما ثم انطلق حتي قعد
علي المقاعد التي كان يأتيه عليها جبريل
, فجاء بلال فنادي بالعصر
فقام كل من كان له بالمدينة أهل,
يقضي الحاجة, ويتوضأ وتبقي رجال من المهاجرين
ليس لهم أهل بالمدينة
فأتي رسول الله صلي الله عليه وسلم
بقدح فيه ماء فوضع رسول الله صلي الله عليه وسلم
كفه في الإناء,
فجعل ينبع الماء بين أصابعه
فتوضأ جميع أصحابه,
قال: قلت: كم كانوا يا أبا حمزة؟
قال: كانوا أكثر من ثلاثمائة.
وعن عمران بن حصين, قال:
كنا في سفر مع رسول الله صلي الله عليه وسلم,
وإنا أسرينا حتي إذا كنا في آخر الليل
وقعنا وقعة, ولا وقعة
أحلي عند المسافر منها فما أيقظنا
إلا حر الشمس,
فلما استيقظ رسول الله صلي الله عليه
وسلم فشكوا إليه العطش
فجاء بإناء فصب فيه ماء قليلا,
فأدخل الرسول يده في الإناء
ثم قال صلي الله عليه وسلم
حي علي الطهور المبارك والبركة من عند الله
فرأي الصحابة أن الماء يتفجر
من بين أصابع رسول الله صلي الله عليه وسلم
كأمثال العيون فشربنا وتوضأنا.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى اهله وصحبه وسلم