وكان يوم إعلان الوحدة يوماً مشهوداً بفضل الله.
وأذكر من خطبتي يوم الوحدة -بالمعني لا بالنص- أني قلت مخاطباً الشيخ أسامة حفظه الله:
\"جئنا إليك نبايعك ونمد إليك أيدينا،
وامتدت معنا أيدي موتى، لا تعرف لهم قبور،
وأسرى لا تعرف لهم سجون،
وثكالى لا يعرفن أين أبناؤهن،
وأرامل لا يعرفون أين أزواجهن،
وأيتام لا يعرفون أين آباؤهم،
جاءوا معنا يبايعونك، ولا يسألونك نفعاً ولا مغنماً، ولكن يسألونك أن تثأر ممن ظلمهم،
وجئنا إليك لا نحمل إلا همنا وأحزاننا، ولا نملك شيئاً، ولانسألك منصباً أو مغنماً إلا أن نقاتل في سبيل الله، حتى ننتصر أو نستشهد\".)).اهـ
[فرسان تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم]
الشيخ الدكتور المجاهد أيمن الظواهري حفظه الله