عرض مشاركة واحدة
  #1374  
قديم 13-12-2013, 04:04 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو


يتبــــــع الموضوع السابق

دراسة في كتاب ( برنابا ) المدعو ( إنجيل برنابا)



- وهذان الدليلان يؤكدان وجود هذا الإنجيل من قبل ظهور الاسلام بأكثر من قرنين من الزمان، وهذا ينفى أن أصله كاتب مسلم .
- وكيف يرفضون أكثر من 96 إنجيلا لأجل خطأ تاريخي أو جغرافي ؟؟
- و أضيف أن كتاب برنابا صحيح – إلا من بعض التغييرات المفتعلة والتي لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية :
1- هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة – عن المسيح ، ماعدا تأليه المسيح فقط.
وأسلوبه أوضح من الأناجيل، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير.
2- ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء فى برنابا وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها :
أ‌- قال برنابا أن المسيح أرسل (72) تلميذا- فى (فصل 97) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانوا (70) فقط وذلك في الطبعة القديمة الصادرة باسم ( الكتاب المقدس ) , وجاءت الطبعة الحديثة باسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا .
ب‌- قال برنابا إن ( سالوما ) هي شقيقة ( مريم ) أم المسيح (فصل 209) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها ,وذكر المترجم النصراني ان علماء النصارى اكدوا صدق برنابا .
ج-ذكر برنابا – استشهاد المسيح بروايات جاءت في كتب يهودية حذفها النصارى من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 ، 167 ) , وفي سنة 1972 اعترف علماء النصارى بصحة هذه الكتب وأضافوها لكتابهم تحت اسم ( الإسفار القانونية ).
د-قصة الزانية الموجودة في انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201) و أكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالحرف وتم تصويرها في فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا .
3- كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل: -
أ‌- أن اليهود هتفوا أمام المسيح قائلين ( أوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعني (خلصنا ) فلا يستقيم المعنى ( خلصنا لابن داوود ) ؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل 200) ( مرحبا بابن داود) .
ب‌- قالت الأناجيل أن المسيح قال " من قال لأبيه قربان فلا يلتزم" ؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32) " إذا طلب الآباء من أبنائهم نقوداً يقول الأبناء: لا إن هذه النقود نذر لله ولا يعطون لآبائهم) . أيهما أوضح ؟؟
ج‌- كذلك ما جاء فى ( انجيل لوقا 14) على لسان المسيح " من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقنى" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت فى برنابا فى ( فصل 26) " إن كان أبوك وأمك عثرة لك فى خدمة الله- فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها- وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا.
4- برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضاً كبيراً، واحتار فى تفسيرها علماء النصارى , وأوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) وإليك اختلافات الأناجيل الأربعة في هذه القصة :
قال انجيل متى: حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن.
وقال انجيل مرقص: نفس القصة وقال إن قوماً من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة.
وانجيل لوقا : قال إن الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة (كفرنا هوم) عند (فريسى) أي معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمي المسيح فاغتاظ الفريسى وقال " لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة " أي يرفض أن تلمسه هكذا.
وانجيل يوحنا: قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء.
واحتار الصحيحة موجودة فى برنابا فقال: كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال:" إن هذه المرأة المومسة هى(مريم المجدلية) وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين فى بيت ( سمعان) الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح ، فى المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح
" الرب الهنا يغفر لكي فلا تخطيء بعد ذلك" وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذي كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق.
5- ذكر برنابا ‘أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله فى توراة موسى وكان يصلي باستمرار فى أوقات ثابتة (الفجر- الظهر – العشاء) ويصوم فى أوقات محددة ، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائماً يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى ( فصل 209) . وكانت دائما تتابع أخبار المسيح إذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله .
أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أي شيء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ
يخافون من المسيح ( مرقص 9: 32) وأنهم لا يصلون ولا يصومون (مرقص 16:12 ) لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم (مرقص19:2 ) .
6- ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى انجيل من الأربعة ومنها:
- نجاسة الخنازير ( فصل 32)
- نجاسة عبادة الأصنام وتحريمها (فصل 33)
- فضل شريعة الختان (فصل 22)
- ما هو الكبرياء ( فصل 29)
- تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة (36،84)
- أنواع عبادة الأصنام فى العصر الحديث ( فصل 33)
- من هو المرائى ( فصل 45)
- حق الطريق والعدل ( فصل 49)
القضاء العادل (فصل 50)
- ابتلاءات الله للناس والأنبياء خاصة ( 99)
- الصدقة ( 125)
- الجحيم ودركاته ( 135)
- الجنة ودرجاتها ( 71)
- موعظة الموت والدفن (196-198) وغيرها الكثير...
هل يتخيل قارىء أن هذه الأناجيل الأربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وأن برنابا الذي ذكر كل هذه المواضيع وأكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!!
ومع ذلك فان المسيحيين يصدقون الأربعة ويكذبون برنابا مع (95) انجيلا آخر بدون أن يقرأوا منهم ورقة واحدة؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه.
وهناك أدلة أخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والأربعة مع القرآن الكريم والإسلام فى أكثر من مائة صفحة-(مع الرأفة) – كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الأربعة . والحمد الله على نعمة الاسلام والتوحيد.
وأنهى كلامي بشهادة المترجم النصراني لانجيل برنابا / خليل سعادة حيث كتب فى مقدمة هذا الإنجيل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام عليهم رضوان الله يقول:
" نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات،ونفخ فى قومه تلك الروح التي وقف لها العالم متهيبا ذاهلا، وجرى ذكره على كل شفة ولسان، وأتى من عظائم الأمور ما كان حديث الركبان، وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه .."
نقلاً عن : موقع الدكتور وديع أحمد (شماس مصري سابقاً).ب
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.31 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]