روائع الطنطاوي (14)
صالح الحمد
الكُتَّابُ أطبَّاءُ الأمَّةِ، فإذا جامَلَ الطَّبيبُ مريضَه فكتَمَ عنه داءَه، لم يبرَأْ منه أبدًا.
[فصول في الدعوة والإصلاح ص٣٧].
لا شيءَ أحلى مِن الثَّباتِ على الرَّأيِ إلا الرُّجوعُ إلى ما هو خيرٌ منه.
[مع النَّاس ص ١٥١].
والمآتِمُ مِثلُ الأفراحِ، كلُّها تسابقٌ إلى إضاعةِ المالِ.
[مع النَّاس ص٥٤].
الحبُّ فراشةٌ حُلوةٌ فيها أجملُ الألوانِ، ولكنَّها لا تعيشُ إلا يومًا واحدًا، الحبُّ زهرةٌ فوَّاحةٌ ليس لها في الرَّوضِ مَثيلٌ، ولكنَّها تذبُلُ عند أوَّلِ لمسةٍ.
[فصول إسلامية ص٥٦].
الإسلامُ هو الذي أسدَى إلى اللُّغةِ العربيَّةِ هذه الأياديَ كلَّها، وهو الذي أفضَلَ عليها.
[فصول في الدعوة والإصلاح ص ٣٠٢].
إنَّ في المُباحاتِ لَمَنجًى مِن الوقوعِ في الحرامِ، واللهُ ما حرَّمَ شيئًا إلا أحَلَّ شيئًا يقومُ مقامَه ويسُدُّ مسَدَّه ويُغْني عنه.
[فصول في الدعوة والإصلاح ص١٥٠].