السبب واضح ، يكفي البحث في أماكن أخرى
-
-
-
-
-
-
-
-
في الحلقة الماضية ألف الله قلب هذا الزوج وزوجته حين رأى زوجته تقوم الليل، وهو الذي لا يصلي ....قام واغتسل وتحمس للصلاة، أم زوجته وبكى بحرقة ودعا الله أن يشفيه....مما شجع زوجته على فتح باب الحوار وتأكيد أن هذا ابتلاء ولا يمس رجولته في شيء، وأن الله يجعل الابتلاء تطهيرا من الذنوب وعودة إليه سبحانه، واتفقت معه أن يلازما الاستغفار ليتطهرا من الذنوب ويرضيا رب العالمين....
في الأيام الأولى لازم الاستغفار والدعاء بحماس ويقوم مع زوجته الليل ويدعو ولكن الحماس بدأ ينقص، بدأت تحفزه زوجته ثانية وقالت له أن الله لا يعبد لأجل أن يعطينا، لنعبده لأجل أنه ربنا وخالقنا، وعبادتنا له حقه علينا، وتثبته كلما رأت منه فتورا، وتثبت نفسها أيضا، تاب إلى الله وندم عن كل ذنب سابق...
استمروا في تحري رضا الله والعودة إليه والتقوى وتجديد التوبة شهرا كاملا.....وحينها بدأ يحس بالفرق في حياته...بركة في الوقت، حب عميق بينهما رغم المشكل ، ارتياح ورضا عن الله ويقين في شفائه.....كل هذا والزوجة تدعم وترفع المعنويات وتمدحه أمام الناس ولما يكونا مع بعضهما، تشجعه تدعمه كأن ليس هناك شيء
تفعل ذلك لله وتكرمه لله، واستعفت لله، لم تنطق يوما بما يهينه أو ينقص منه وهي تحتسب لله وهي موقنة أن الله لن يخذلهما
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) سورة النساء
يتبع بعون الله
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة