عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23-04-2009, 11:04 AM
الصورة الرمزية silent whisper
silent whisper silent whisper غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: kuwait
الجنس :
المشاركات: 1,737
الدولة : Kuwait
افتراضي رد: فتور الرغبة فى العلاقة الزوجية. اسباب وعلاج ؟؟؟

خاص بالعرسان وليلة الدخلة

ليلة الدخلة من أهم الليالي لكلا العروسين ذلك لما فيها من حدث هام لهما يتمثل في دخول عالم جديد جدا طالما سمعا عنه وتشوقا لأحداثه وهو ان كان بالنسبة للرجل متعة وتشويق ولهفة فإنه للمرأة خوف وقلق وحذر وعصبية زائدة ومن هنا يجب على الزوج خاصة تفهم هذا الوضع والتعامل معه بكل ما أوتي من حكمة وأناة ولين في المعاملة وتقدير واحترام لمشاعر الزوجة ، الرجولة لا تعني ابدا القسوة والعشوائية في التعامل او التسرع والاندفاع ولا شك من ان خير علاج لتخطي عقبة تلك الليلة هو الصبر والهدوء والرفق وإعطاء مزيدا من الوقت للتفاهم والتعرف على امكانات ورغبات الطرف الآخر وذلك من خلال المؤانسة بالكلام والملاطفة وطول المداعبة وليس هناك خير من البدء بالأدعية المأثورة للزوجة وللجماع كما جاء في الحديث
" عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " صحيح ابي داوود وحسنه اللباني "

وقوله صلى الله عليه وسلم " لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، و جنب الشيطان ما رزقتنا ، فقضى بينهما ولد ، لم يضره شيطان أبدا" اخرجه البخاري ومسلم


ثم بعد ذلك تترك الأمور لطبيعة الحال والمقام من دون توتر أو قلق او تسرع وكل شئ سيمضي بشكل طبيعي متى ما روعيت العوامل السابقة مجتمعة ، وهذه النقطة مخصصة للعرسان قبل ليلة الدخلة نظرا لكثرة الاسئلة الواردة حول افضل طرق الجماع

فإنني اوجزفيما يلي :-

- ليلة الدخلة ... وقبل فعل اي شئ يضع يده على ناصيتها ويقول اللهم اني اسالك من خيرها وخير ما جبلت عليه واعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ان لم يكن قد فعل وقال ذلك بعد عقد النكاح

وقبل الجماع والمباشرة يقول " بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ( وكل هذه الادعية في صالح الزوجين وذريتهما ( وان قالها هو الكسبان وان نسي وانشغل بالشهوة ولم يقلها فهو الخسران الوحيد وزوجته وذريته وربما يظل يدفع ثمن ذلك طوال حياته الزوجية )

- - ربما يعد من افضل الأوضاع وأريحها للزوجة في تلك الليلة هو الاستلقاء على الظهر ورفع القدمين قليلا على شكل ثمانية على الأرض - وليس عاليا – ثم بافتراش شعبها الأربع من قبل الرجل مع المداعبة بالذكر وعدم الايلاج الفوري حتى يتم التأكد من افراز الزوجة لسوائل الإثارة الطبيعية التي من شأنها ترطيب المنطقة والمساعدة في عملية الإيلاج

وان كان هناك تفاوتا في الحجم بين عضو الرجل والمرأة أو لم يكن هناك سوائل مرطبة تفرزها الزوجة بسبب العوامل النفسية في تلك اللحظة - وهذا ممكن - فلا بأس من استخدام قليل من المرطبات لتسهيل عملية الإيلاج ، فإذا حدث الإيلاج وتم الفض وبدأت الآلام تزيد على الفتاة فالأفضل مراعاة ذلك والإكمال خارجيا للرجل حتى لا تزيد المضاعفات والجروح وتطول عملية التئامها ثم يتم مراعاة ذلك في الأيام التالية الى ان تطيب الأمور وتصبح جاهزة للجماع الكامل المريح مرة أخرى

- كما يفضل في الايام الاولى إطالة مدة المداعبة والتقبيل والتهيئة وعدم الاستعجال
- يمكن استخدام بعض المراهم او الادهنة للتخفيف من شدة اللحظات الاولى
- وهكذا تستمر الامور شيئا فشيئا ويوما بعد يوم ويلاحظ انه اذا اشتكت الزوجة من الام والتهابات لا يكون هناك استعجال للمارسة مرات ومرات ويفضل التأجيل قليلا الى ان تطيب حتى تستمع وتعطي الزوج اكثر

- ثم اذا الف الزوجين الجماع

فلا باس من تغيير الاوضاع برفع الاقدام والساقين الى الاعلى

او من الخلف ( والايلاج لا يكون في الدبر ) وغير ذلك

ليس هناك ثمة قيود او حدود في هذا ويمكن اتيان الزوجة قبلا ودبرا ومن الجنب وواقفة وجالسة و و و

والمهم من كل هذا ان لا يتم الايلاج في الدبر


هذا ما نعرفه واسال الله ان يوفق بين كل زوجين مسلمين وان يجعل السعادة والتوفيق حليفهما


الممارسة غير المشروعة وبعض المفاهيم خاطئة …

كما ذكرنا في الفقرة السابقة فهناك من الممارسات الجنسية ما هو محرم بالإجماع وبالنص الواضح والصريح مثل الوطء في الدبر وهناك من الممارسات ما يكره القيام به وهو ما ورد في الفقرة الخاصة (رقم 3 ) وهناك ايضا ما يمنع تلافيا وتجنبا للضرر الذي يلحق بأحد الطرفين والمشكلات الطبية المحتملة او النفسية وهذا كله ورد الحديث عنه بشئ من التفصيل في الفقرات الاسبقة

الا ان تركيزنا الآن سينصب على بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الزوجان ظنا منهما بأنها تعيد وتحرك الإثارة والغريزة والرغبة للجماع بينهما ومنها ما يلي :-


اللجوء للسحرة والدجالين …

وذلك اما بعلم كلا الطرفين او احدهما بغية زيادة المحبة وتحريك الغريزة والرغبة للجماع ، ولا يخفى على مسلم ما في هذا الأمر من خطورة على المرء حيث ان هناك احاديثا مغلظة لمن يأتي الكهنة والعرافين وكذلك من يصدقهم وغير ذلك حيث يقول صلى لله عليه وسلم
"من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد بريء مما أنزل على محمد" صحيح الجامع

وفي هذا نقول بان ذلك فعل العاجزين وتعلق بسبب غير حقيقي فكيف نريد مثلا الزوج الذي لديه مشكلة نفسية وضغوط عملية ان يتفاعل ويتحرك جنسيا من غير زوال المسبب وكيف نعتقد بأن الساحر وما لديه من شياطين قادرون على فعل شئ في تغيير الحياة الزوجية وقد قال الله تعالى " فيتعلمون به … "


القيام بأعمال محرمة من اجل الوصول للإثارة ومنها …

- مشاهدة افلام وصور وبرامج اباحية وجنسية من قبل الزوجين معا او أحدهما او كل على حدة ، وإما مستوردة او محلية - له وهو وزوجته - وفي هذا خطورة عظيمة تبدأ بانها عمل محرم حيث لا يجوز النظر الى هذه الأمور وكذلك يدخل فيها ابوابا كثيرة منها إنعدام الحياء وتحقق الديوثية لمن يسمح لنفسه وزوجته معا بمشاهدة عورات وعمليات جنسية لرجال ونساء اجانب وكما نعلم قوله صلى الله عليه وسلم عن الديوث
"" ثلاثة قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث "،

وايضا فيها تعلق بالخيال او الواقع الزائف حيث تختلف الزوجة والزوج في صفاتهما عن نجوم الإغراء والزينة وبالتالي وبعد فترة لا يصبح الطرفان يقنعان ببعضهما ولا تتحرك الغريزة ابدا الا بوجود هذه المحفزات التي تعلق القلب بها ، وايضا منها خروج من يتابع مثل هذه الأمور عن المألوف والانتقال الى تصرفات شاذة ومحرمة أدمن الاثنان متابعتها واصبحت في حكم المألوف لديهما، أو من إحتمال تسرب هذه الأفلام سواء المستوردة او الخاصة لداخل البيت ولأبنائة وبناته ( وكم من قصص مرت علينا عن إدمان شباب وفتيات للعادة السرية أو إنجرافهم للجنس المحرم بسبب ما وقع تحت أيديهم من وسائل انحراف خلفها لهم او لم يحجبها عنهم والديهم كما ينبغي ، او قد يكون ذلك التسرب الى الخارج بواسطة خادمة او أي وسيلة أخرى وبالتالي يكون كالذي قدم عرضه وشرفه وزوجته هدية وعلى طبق الى عالم مجهول لا يدري أوله من آخره
- شرب الخمور والمسكرات او المخدرات على زعمهم انها تنقل الى عالم آخر من المتعة الجنسية وهي في حقيقة الأمر عالم الغياب عن اللذة الحقيقية الى عالم الخيال والأوهام


- المعاشرة على أنغام الموسيقى والرقص والمجون

- مطالبة الزوج من زوجته القيام ببعض الأعمال الغريبة والمحرمة ايضا والتي ربما تناقلها وسمع عنها من اصدقاء او شاهدها عبر وسائل محرمة

- اصدار اصوات عالية اوالمجاهرة والتحرش بالممارسة امام الأهل والأبناء وما شابه ذلك


ويكتفى بهذا القدر من الممارسات غير المشروعة ونعاود القول بأن جماع الأمر كله في موضوع التجديد والاثارة وتنشيط رغبة الزوجين للجماع هو … المصارحة ثم المصارحة ثم المصارحة بين الزوجين فهي من اهم الاسباب المعينة على السعادة الجنسية بين الزوجين وتنشيط وتحفيز الرغبة بينهما وارجو المعذرة فعلينا ان نتقبل معاشر الرجال مزيدا من المصارحة مع الزوجات فالوضع الآن تغير والشوائب الدخيلة والمؤثرات الخاطئة والأقاويل والتناقلات بين الناس من خلال الإعلام والقراءات المتناثرة وسواليف المجالس والأصدقاء والصديقات أصبحت تصور وتنقل وتجسد للأزواج ابعادا وحيثيات غير حقيقية او مبالغ فيها ولذلك فإنه يتحتم اليوم ان يكون هناك مزيد من التفاهم والمصارحة والحوار بين الزوجين ولا يمنع ان يكون على استحياء او بالتورية والإشارة وجمال العبارة ولكن المهم ان يكون هناك لغة اتصال يفهم بها كل منهما ما يحتاجه شريكه وأسال الله تعالى ان يجعل بين كل ازواج وزوجات المسلمين مودة ورحمة وسعادة ورضا وقناعة وعفاف ، وان يجنبنا واياهم الفتن واهل السوء ونساء السوء ورجال السوء وان يجعلنا جميعا من عباده المخلصين

انه ولي ذلك والقادر عليه


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]