عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-08-2020, 04:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: الكفايات والمهارات

معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: الكفايات والمهارات



ملخص:
يناقش هذا البحث دور معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في العملية التعليمية من حيث الإعداد والتدريب، ويسلط الضوء على فئات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأهم الاستراتيجيات المتبعة في تعليمه للغة العربية، ويبين خصائص معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء المعايير العالمية (معيار المجلس الوطني الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية) actfl، والمعايير المهنية في الأردن، وفي النهاية عرضٌ لأهم المشكلات التي تواجه المعلمين في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.

مقدمة:
تعد اللغة من أهم وسائل اتصال الإنسان بغيره من بني جنسه، ومن أهم أدوات التعبير عن ذاته ومشاعره، وهي المظهر الحضاري للمجتمع و المقوم الأساسي من مقومات ذاتيته، وهي الوعاء الثقافي والحضاري للبشرية، ومن ثم كانت عنصًرا أساسيًا وهامًا في إتمام عملية التعليم والتعلم.

وللغة العربية شأن عظيم ومكانه سامية بين لغات العالم لما تتميز به من خصائص تنفرد بها عن غيرها، وقد أضيفت اللغة العربية إلى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة لتكون اللغة السادسة في الستينات من القرن الماضي، وذلك بعد أن ظهرت أهمية العرب وبرزت أهمية جعلهم مشاركين في الحوار العالمي، وما استدعاه ذلك من فتح أبواب العلاقات الدولية والتمثيل الدبلوماسي معها، ثم ما كان لاحقاً من الاعتداءات على كثير من البلدان الأجنبية، لا سيما اعتداءات الحادي عشر من أيلول.

كل تلك العوامل أسهمت في الإقبال على تعلم اللغة العربية، وهو الأمر الذي أفرز بحوثًا ودراسات في أساليب تعليم العربية للناطقين بغيرها وطرائقها، وقد أولى الباحثون معلمي اللغة العربية في هذا المجال جُل اهتمامهم.

دور المعلم في تعليم العربية للناطقين بغيرها:
للمعلم دور كبير في التعليم؛ فالمعلم الجيد يستطيع أن يوفر جوًا مناسبًا وطرقًا جيدة ليتمكن المتعلم من التعلم، ولا أظن أنه يمكن أن نستغني عن دوره في عملية التعلم.

فإذا كانت العملية التربوية تشتمل على ثلاثة عناصر هي: المعلم، والمتعلم، والمنهاج، فإن دور المعلم يعد من العناصر الأساسية؛ وذلك لأن المعلم بمهاراته المهنية التربوية والتواصلية والتقنية يستطيع التأثير على العنصرين الآخرين، وذلك يتم من خلال التخطيط للدرس، والإلمام بطرائق التدريس، وإدارة الصف، والتعامل مع الطلاب، وإدارة الحوار، وطرح الأسئلة، وبناء الاختبارات، وغير ذلك حتى يستطيع أن ينجح في مهمته[1].

المعلم الناجح هو من يمر بتلك الخبرات السابقة بوعي وإتقان، فينطلق من مبادئ صحيحة وأهداف شاملة سليمة، ويكون دقيقًا في تخطيطه وحاذقًا لطرائق التدريس الناجحة، ومهارات المعلم الفعالة، فليست مهمة المعلم الحقيقية إنهاء موضوعات المقرر، ولكن مهمته في جعلها اكتشافًا ممتعًا ومحببًا للطلاب للوصول إلى غاية التعليم والإلمام بالمعارف والمهارات والسلوكيات البناءة النافعة[2].

ويوصف المعلم بأنه المحرك الأساس في عملية التطوير التربوي، فهو المرشد والموجه في ضوء الدراسات الحديثة، لذلك عُنيت المؤسسات التربوية عناية خاصة بالمعلم من حيث إعداد الخطط التربوية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهذا جاء استجابة لنتائج الدراسات، والتقارير، وأوراق العمل، والمناقشات التي تضمنتها المؤتمرات العالمية، والتي أكدت أن ثمة تدنيًا في أداء العاملين في حقل تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وهذا مرده النقص في الإعداد المهني والتقني والتواصلي، وعدم تلقيهم التدريب الكافي أثناء تدريسهم لهذا المجال.

فئات معلمي اللغة العربية:
تجدر الإشارة لواقع معلم اللغة العربية ودوره في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ فالمتأمل في حالات معلمي اللغة العربية يستطيع تصنيفهم إلى فئات من أهمها:
أ*. من حيث الجنسية: هناك معلم ناطق بالعربية، وآخر غير ناطق بها. ولكل منهما مزاياه وسلبياته. فالشائع بين المعلمين الناطقين بالعربية أنهم يستخدمون عاميات بلادهم في تدريس اللغة العربية بكثرة فتنتقل إلى الطلاب ( الناطقين وغير الناطقين بالعربية ) العادات اللغوية السائدة في بلد هذا المعلم، وأما المعلم غير الناطق بالعربية فقد تكون له إيجابيات منها أنه متخصص في العربية وآدابها، وقد يكون على حظ من علوم التربية، كل هذا قد يتيح له تعليم اللغة العربية لغير أبنائها.إلا أنه يفتقر إلى الحس العربي، الذي يمكنه من معرفة دقائق الأمور في اللغة االعربية، ويلمس المتعلم منه ذلك إما بطريقة نطقه للأصوات العربية التي يصعب عليه أن ينطقها كأهلها، وإما بشرح دلالات بعض الألفاظ التي تتغير معانيها من سياق لآخر. أو في إدراك البعد الثقافي لبعض العبارات والأمثال العربية وغيرها، فضلاً عما يحدث في أدائه اللغوي، عن غير إرادة منه، من تداخل لغوي بين اللغة العربية ولغته الأم.

ب. من حيث التخصص: هناك معلم متخصص في اللغة العربية وآدابها ( وهو قليل ) ومعلم غير متخصص ( وهو الغالب ) والملاحظ أن معظم المعلمين الذين يقومون بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها هم من غير المتخصصين في اللغة العربية، ويمارسون العمل باجتهادات شخصية تصيب مرة وتخطئ مرات؛ إذ يستند غير المتخصصين في اللغة العربية في تعليمهم للناطقين بغيرها على مقولة سائدة وخاطئة أشد الخطأ في الوقت نفسه، وهي أن كل ناطق باللغة قادر على تعليمها، ولذلك نرى هذا النوع من المعلمين يكثر في البلاد العربية.

ج. من حيث الإعداد اللغوي: هناك معلم حصل على مؤهل علمي تربوي عام ( وهو قليل ) ومعلم حصل على مؤهل تربوي في تخصص تعليم اللغة العربية ( وهو نادر ) ومعلم بلا إعداد تربوي ( وهو الغالب ) وهذه بالطبع مشكلة غير بسيطة؛ وهذا النوع يشيع كثيراً على الرغم من أن معظمهم مؤهل باللغة العربية.

إن تعليم اللغات خصوصاً للناطقين بغيرها ليس مجرد اجتهادات يصلح معها منطق المحاولة والخطأ، وليس كما قيل في المثل القديم مهنة من لا مهنة له! إنه علم وفن. ويتضح منطق العلم فيه من الأخذ بالنظريات والتجارب والدراسات التي أجريت وتجري دومًا حول التعليم والتعلم، والطابع الشخصي الذي يتركه كل معلم في أدائه، والبصمة التي يخلفها في الدرس الذي يلقيه.

لذا، لا بد من أن تتوافر عند معلم العربية للناطقين بغيرها من الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم بشكل عام ونحو بعض طرائق التدريس بشكل خاص، وأن يحترم المتعلم كإنسان له حق التعلم، وعلى المعلم واجب تعليمه، وضرورة فهم المعلم للخلفيات الثقافية للمتعلمين في الصف الواحد، والمهم في ذلك كله أن يحرص المعلم على إشعار المتعلمين أنه في تعامله مع ثقافاتهم المحلية ينطلق من تقديره؛ فالمعلم كي ينجح في أداء دوره عليه أن يتقبل تكليف المتعلم بسمؤوليات اتخاذ القرار، يعبر عن التزامه بتحقيق الأهداف، ويساعد المتعلم على التخلص من الشعور بالنقص أو عدم القدرة على التعلم، فيتحمل أمامه المسؤولية وبالتالي يسهم في رفع مستوى دافعية المتعلم للتعلم.


إعداد معلم اللغة العربية للناطقين بها:
تؤكد الاتجاهات التربوية الحديثة على جوانب أساسية ينبغي أن يتضمنها أي برنامج لإعداد المعلم أيًّا كان تخصصه، وتتمثل بالجوانب الآتية:
الجانب الأكاديمي ( اللغوي )[3]:
ويقصد به الدراسات العلمية المتخصصة التي تقدم للدارس في علوم اللغة العربية وبصفة خاصة في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها.
فمن المعروف أن الكفاءة اللغوية تمثل أحد المقومات الرئيسية في عملية الإعداد ومعلم اللغة العربية لا يستطيع أن يحقق مهمته إلا إذا كان ملمًا إلمامًا كافيًا بالمهارات الأساسية للغة العربية والتمكن من توظيفها لخدمة الغرض من تدريسها.


ويتضمن الجانب اللغوي الخبرات العلمية التالية [4]:
1- الدراسات النظرية التي تتعلق بعلم اللغة العربية:
ويقصد بها الدراسات التي تساعد المعلم على التمكن من المهارات الأربعة، والإلمام بتراث اللغة الأدبي وعلومها فالإنسان في حياته يستخدم اللغة إما وسيلة للفهم فيستمع بها و يقرأ، وإما أن تكون وسيلة للإفهام فيتحدث بها أو يكتب، وبذلك تكون المهارات الأساسية للاتصال اللغوي هي: الاستماع والكلام والقراءة والكتابة.

هذا وتؤكد النظريات التربوية في علم اللغة التطبيقي ضرورة تعلم المهارات الأربعة للغة العربية أولا بصورة منفصلة وحسب أولوياتها، ثم يتم التركيز مع التنسيق والتكامل بينها حتى تحقق في النهاية وحدة اللغة العربية وتكاملها بالمستوى الذي يعد المتعلم لمواجهة الحياة الاجتماعية والثقافية التي تتطلب الاستخدام الوظيفي للغة بإتقان.

كذلك فإن برنامج إعداد معلم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينبغي أن يتضمن اللغة العربية الفصحى التي تصدر بها الكتابة العربية والتراث الإسلامي وتؤكد الاتجاهات الحديثة على الفصحى المعاصرة، فهناك الفصحى القديمة التي كتب بها التراث العربي القديم، والفصحى المعاصرة التي تصدر بها الكتابات المعاصرة والتي تتفق مع روح العصر الذي نعيش فيه هذا بالإضافة إلى أنها لغة الحديث والتخاطب في أجهزة الإعلام والمكاتبات الرسمية بين الدول ولغة الصحف والمجلات العربية [5].

2- الدراسات النظرية والتطبيقية التي تتعلق بعلم اللغة الحديث[6]:

ويقصد بها الدراسات العلمية المتخصصة لعلم اللغة الحديث والتي تدرس مختلف الظواهر اللغوية عند الإنسان، ويتفق اللغويون على تقسيم علم اللغة إلى قسمين رئيسيين هما:
1- علم اللغة النظري أو العام ويتضمن الأصوات ودراسة النظام الصوتي وبنية الكلمة وتنظيم الجملة وعلم الدلالة وعلم اللغة التاريخي.

2- علم اللغة التطبيقي ويتضمن علم اللغة النفسي والاجتماعي والتحليل التقابلي وتحليل الأخطاء وأسس تعليم اللغات والمعاجم وتصميم الاختبارات.
ويؤكد علماء اللغة على عدم المبالغة بكم أكبر من الدراسات النظرية اللغوية الأمر الذي يترتب عليه السطحية في التخصص وانخفاض مستوى الكفاءة اللغوي، ومع ذلك تبقى للمعرفة النظرية دورها الهام في تنمية المهارات الأساسية للغة فالتمكن من اللغة والقدرة على استخدامها يتوقف على الارتباط الوثيق بين الدراسة النظرية والممارسة الفعلية لمهارات اللغة.

الجانب المهني [7]:
ويقصد به الدراسات التربوية والنفسية التي تقدم للدراس، والتي تزوده بمعرفة دقيقة لطبيعة العملية التعليمية، وبخصائص المتعلم النفسية وقدراته واستعداداته وبطرائق التعلم المناسبة، والتي تهدف إلى تمكن المعلم من القيام بعملية التدريس على خير وجه، وجدير بالذكر أن المعرفة بالشيء لا تعني القدرة على نقلها للآخرين فقد يكون هناك عالم بارز في مجال ما ولكن لا يصلح لمهنة التعليم؛ لافتقاره إلى القدرة على نقل تلك المعارف إلى الدارسين، ومن ثم كانت أهمية الدراسات التربوية في تأهيل الدارسين للقيام بمهنة التدريس على خير وجه.

وكفاءة المعلم تعتمد على مهاراته في القيام بالعملية التعليمية، وهي في ذلك تستمد من فهمه للفلسفة التربوية السليمة ولأصول التربية ولمبادئ علم النفس ومن تطبيقه لمناهج تربوية واضحة الأهداف دقيقة المحتوى، ومن استخدام لطرائق وأساليب التدريس والتقويم المناسبة.

الجانب الثقافي [8]:
ويقصد به الدراسات الثقافية التي تقدم للدارس من معارف وقيم واتجاهات وأساليب التفكير وعناصر الثقافة الخاصة، والتي تهدف إلى مساعدة المعلم على أداء مهمته التربوية والثقافية والاجتماعية.

وتؤكد الاتجاهات التربوية الحديثة على أنه من أهم المبادئ الأساسية في تعليم اللغات الأجنبية أن يتم تعليمها في سياق يدرك الدارس له معنى، ويحس من خلاله أنه قد أشبع حاجة الاتصال اللغوي عنده، وقد بلغ من أهمية هذا المبدأ أن أضحى اسما لاتجاه حديث من اتجاهات تعليم اللغة الأجنبية وهو السياقية.

ويشير اللغويون إلى أن الهدف من تدريس التعاون في تعليم اللغات الأجنبية هو تزويد الدارسين بالإدراك الواعي لجوانب الحياة الثقافية، وإثارة اهتمامهم لدراسة اللغات وتنمية قدراتهم على توظيف الأهداف الثقافية لمحتوى اللغة المتعلمة، وإدراكهم للمظاهر الثقافية اللغوية، والتقاليد الخاصة باللغة الهدف.

فاللغة والثقافة وجهان لعملة واحدة؛أي أن تدريس اللغة لن يتم إلا من خلال ثقافتها وعليه فإن اللغة العربية والثقافة الإسلامية وحدة متكاملة، فمعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها فضلًا عن أنه يقوم بمهمة تدريس اللغة فإنه يقوم أيضًا بمهمة حضارية، وهي مواجهة التأثيرات الثقافية والفكرية التي تشكل خطرًا على الحضارة الإسلامية، ولهذا ينبغي أن يتضمن برنامج إعداد معلم اللغة العربية المقومات الثقافية التي تحافظ على التراث العربي الإسلامي والتقاليد الإسلامية العريقة.

وتؤكد الاتجاهات التربوية الحديثة على الآتي:
♦ مراعاة التوازن في عرض المحتوى الثقافي من حيث الكم والكيف بحيث لا يطغى الجانب الثقافي على الجانب الللغوي.
♦ أن يميل المحتوى الثقافي إلى تحقيق الأهداف السلوكية المنشودة من عملية التعلم كأن يتضمن تأكيد لبعض القيم والاتجاهات والعادات التي تتفق مع الحضارة الإسلامية.
♦ أن يمثل المحتوى الثقافي مجالات لتعلم المهارات اللغوية الأساسية من خلال الاستعمال اللغوي في مختلف الموضوعات الثقافية والدينية والاجتماعية والأدبية والتاريخية بالشكل الذي يساعد الدارس على إتقان اللغة.

الجانب الشخصي والاجتماعي:
يضيف التربويون بعداً آخر في برامج إعداد المعلم وهو البعد الشخصي، الذي يتمثل في خبرة الدارس واستعداداته الذاتية للقيام بمهنة التدريس، ويقصد بهذا البعد: السمات الشخصية والاجتماعية اللازمة لنجاح المعلم وتوافقه المهني، فإذا كان النمو الشخصي والاجتماعي ضرورياً لكل فرد ينتمي لمهنة معينة، فلا شك أن أهميته أكثر ضرورة بالنسبة للمعلم. فقد أثبتت الدراسات النفسية أن سلوك المعلم يمتص عادة من جانب التلاميذ، حيث يلاحظ في معظم الأحيان التطابق بين سلوك المعلم وأدائه وقيمه واتجاهاته وأفكاره، وبين سلوك التلاميذ وقيمهم واتجاهاتهم؛أي أن المعلم قدوة لتلاميذه تنعكس شخصيته شعوريًا ولا شعوريًا عليهم، من هنا وجب انتقاء من يعد لمهنة التعليم.

ويمكن أن نحدد أهم السمات الشخصية والاجتماعية التي يمكن لمعلم اللغة العربية أن يحقق في إطارها النجاح المهني في الآتي[9]:
1- التدين: فهو مصدر كل نجاح ومعيار الإخلاص والصدق في تحقيق الأهداف المنشودة.
2- الثقة بالنفس: وهي إدراك المعلم لذاته المهنية وإيمانه بمهنة التدريس وحماسه وحبه للعمل فيها.
3- قوة الشخصية: أي أن المعلم يتميز بالذكاء والحرية في اتخاذ القرارات مع مراعاة المصلحة والحزم في المعاملة وتحمل المسؤولية.
4- إتقان المادة الدراسية: أي الإلمام بالمادة التعليمية والدراسات النظرية التي تحقق له مستوى أعلى من مستوى الدارسين.
5- اجتماعي الطبع: أي يتميز الملعم بالثبات والتكيف العاطفي في لأقواله وأفعاله.
6- الاتزان الانفعالي: أي يتميز المعلم بالسلوك الاجتماعي مع تلاميذه ويكوِّن علاقات طيبة معهم.
7- الفعالية الشخصية: أي الإيجابية والقدرة على التفاعل بين العناصرالأخرى للعملية التعليمية.
8- النمو والتجديد: أي أنه يمتلك روح المبادرة والنزعة إلى التجديد والتجريب.
9- الموضوعية والتواضع: أي يتسم بعدم التميز والتعصب في معاملة الدارسين، وأن يكون موضوعيًا في معالجة الدروس، والتواضع دون إهدار لكرامته.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.51 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]