ايها الصهيوني ...أقم ماشئت ...
ـــــــــــــــــــــــــ
أمتد طول الحصار ...
ونسى العرب حالي وحال ..
هناك خلف صمت ...
عرفتُ للمعنى كلام ...
حصار ... لم نعرف ...
للانكسار معنى .. ولا لذل محمى ..
في سبت أسودا ... حلا الدمار والغبار ..
أغبرت الاشلاء تحت الركام ....
وأرواح تتسابق لرب السماء ..
أمهات تبكي ... ويعلو النحيب ...
لكن لا مجيب ... في ساحة دماء
كلمات تجعل من السماء معراج ...
وإلى رب الكون ملجأ ومحراب ..
ايها الصهيوني ...
أقم ماشئت ...
ذبحاً وقتلاً وسفكٌ لدماء .. وقتل طفل سبق الموت
لعبته المترنحه ... بصمت عجيب ...
وفي أخير مسمع ....
هجيج قادماً إليي ...!!
أنظر لجمال سماء ...
فاجد ورقة تنحبس في فمي ...
أبتسمت ... وعرفت انها شهادة لا ترد من كريم
فشكراً أمي وشكراً أبي ...
فلقد اخذت النصيب
فما بقى مني سوى ذكرى أسمها ...
حصار غزة ..
والكثير
واعتذر لك أيها العربي ..!!
لقد أنتصرت على خوفي ..
وانت ميتاً ...
ولامزيد أُجيد ...
كتب بقلم ...أخوكم / القلب الحزين ... جميع الحقوق الفكرية محفوظة لدى شبكة الشفاء الاسلاميه ....
20/9/2012
ــــــــــــ
لا مانع في نشرها لا أجل فلسطين
وهناك المزيد بإذن الله