اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي
والخلافة آتية بما شاء الله وكيف ما شاء الله وأين ما شاء الله..
فالله تعالى لا يخلف وعده... ويسير ويدبر أمره..
اخي ابو الشيماء اشكرك على الاضافه وابداء ارأي
اخي المحترم الخلافة لا تأتي الا أن تصلح احوالنا
أخي ابو الشيماء تعتقد بهذه الذنوب وهذه الفتن تتحقق الخلافة الاسلاميه؟
احب اسمع رأيك
|
أهلا بالأخ الكريم و المشرف الفاضل...
إعلم وفقنا الله تعالى جميعا إلى ما يحبه و يرضاه...أن..
من مراتب الجهاد الذي جاء به الإسلام: مرتبة جهاد الشرِّ والفساد والظلم في الداخل، وهذا الجهاد في غاية الأهمية لحماية المجتمع من الضياع والانهيار والتفكُّك، ولهذا يعتبر الإسلام الجهاد ضدَّ الظلم والفساد في الداخل مقدَّما على الجهاد ضدَّ الكفر والعدوان من الخارج.
فلا من مواجهة الظلم أولا داخليا ثم خارجيا...
قال تعالى..
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 42]،
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع،
وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ: رجاله ثقات.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم...
"إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ.
**
أما مسألة الذنوب والإصلاح...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" رواه مسلم.
هؤلاء هم من سوف يصلحوننا
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض" رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه الألباني.
واعلم
أن الإسلام ليس رجلا يموت بموته ولكنه أمة مازال ينجب الرجال والقادة .
أما سبب تأخرنا وانتكاسنا...
قال بن تيمية..
( إن الله يقيم الدولة العادلة وان كانت مشركة ويهلك الظالمة وان كانت مؤمنة)
الخلاصة..
لابد من قتال الظلم والظالمين فالله تعالى حرمه على نفسه وجعله بيننا محرما...