عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 22-03-2006, 05:39 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghizlan
تحية اسلامية تليق بشيخنا الجليل السلام عليكم لي استفسارين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghizlan
1ــ مرة حلمت ان اخي يوقضني لصلاة الفجر لكني لم اجد احدا فحينها اذن المؤذن
2ـ الماء البارد للوضوء يؤذيني كثيرا لذلك عند عدم وجود احد يساعدني _عاجزة_
فاضطر لأن اتيمم ، هل صلاتي حينها صحيحة ؟ .
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم في رعاية الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة / ghizlan
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــد
أبدأ كلامى معك بتحية ودعاء
فحياك الله من أخت صبرت على أمر ربها واجتهدت فى العبادة بقدر ما يَسَّر الله لها
وأسأله عز وجل أن يتقبلك فى الصالحين وأن يجعل كتابك فى عليين
وأن يجعلنى وإياك فى صُحبة سيد المرسلين اللهم آمــــــــين
واعلمى رحمنى الله وإياك أن
الفجر : في المنام هُدى ونور. ومن رأى فى منامه كأن الفجر قد حان ، فإنه ينال فرحاً وسروراً دائمين لأن الفجر نور يُبدد الظلام.
وموافقة المنام مع آذان الفجر دليل على
أنها رؤيا .
واعلمى رحمنى الله وإياك أن
الله عز وجل شَـرَع للمسلم الذي يريد الصلاة
أحد طهورين
الأول : الوضــــوء
الثانى : التيمم
والمريض أو المسافر ــ أو أصحاب الأعذار عموما ــ من تعذَّر عليه الوضوء منهم
له أن يتيمم ويصلى ، فإن تعذر عليه التيمم
صلى وتُسمى هذه الصلاة
ـــ صلاة فاقد الطهورين ـــ
ولا يعيد الصلاة ،
وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها
فى الصحيحين
أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة "
رواه البخاري برقم " 3562 " ومسلم برقم " 109 ــ 367 "
قال شيخنا العلامة ابن القيم
فلم يُنكر النبي عليهم ولم يأمرهم بالإعادة
وحالة عدم التراب كحالة عدم مشروعيته ولا فرق فإنهم صلُّوا بغير تيمم لعدم مشروعية التيمم حينئذ .
فهكذا من صلى بغير تيمم لعدم ما يتيمم به فأي فرق بين عدمه في نفسه وعدم مشروعيته .
فمقتضى القياس والسنة أن العادِم يُصلي على حسب حاله فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ولا يعيد لأنه فعل ما أُمر به فلم يجب عليه الإعادة كمن ترك القيام والاستقبال والسترة والقراءة لعجزه عن ذلك فهذا موجِبُ النص والقياس .
فإن قيل القيام له بدل وهو القعود فقام بدله مقامه كالتراب عند عدم الماء والعادم
هنا صلى بغير أصل ولا بدل ،
قيل هذا هو مأخذ المانعين من الصلاة والموجبين للإعادة ولكنه منتقض بالعاجز عن السترة
فإنه يُصلي من غير اعتبار بدل وكذلك العاجز عن الاستقبال وكذلك العاجز عن القراءة والذكر
وأيضا فالعجز عن البدل في الشرع
كالعجز عن المبدل منه سواء .
هذه قاعدة الشريعة
وإذا كان عجزه عن المبدل لا يمنعه من الصلاة فكذلك عجزه عن البدل .
راجع حاشية ابن القيم على سنن أبى داود جـ 1 / 61
جعلنى الله وإياك ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه
اللهم آمــــــين





__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.14 كيلو بايت... تم توفير 0.71 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]