الاصل في تفسير الاحلام
وردت في القران الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الرؤيا و علاقتها بالعالم الواقعي الذي نعيش فيه، الشيء الذي يؤكد أن الرؤيا الحق قد تنبهنا لبعض الأخطار التي ستواجهنا في المستقبل أو تطمئننا بخصوص بعض القرارات التي اتخذناها أو سنتخذها و فيما يلي بعض الآيات التي وردت فيها إشارة واضحة للرؤيا.
قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ؛ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) سورة: يوسف؛ الآيات: 4-5
قال تعالى: ( وَ دَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ؛ قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) سورة: يوسف؛ الآيات: 36 – 37
قال تعالى: (وَ إِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَ مَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ و َالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ و َنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا) سورة: الاسراء؛ الآية: 60
قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ؛ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ؛ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ؛ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين ؛ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ ؛ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) سورة: صافات؛ الآيات: 102 - 107
أنواع الرؤيا أو الأحلام
من الشائع أن الرؤيا تحدث قبيل الفجر، لكن العلماء يتفقون على أن الرؤيا يمكن ان تحدث في أي وقت لكن احتمال حدوثها قبل الفجر هو الأكبر. و يقسم العلماء الأحلام الى ثلاث أقسام:
الرؤية أو الرؤيا و هي من عند الله و تكون على العموم إيجابة بحيث تبشر أو تحدر من أمر معين
الاحلام و هي من الشيطان و تكون عموما عبارة عن كوابيس محملة بأفكار سلبية
و في الأخير هناك الأحلام العادية و هي تشبه حديث النفس حيث يحدث استرجاع للأمور التي يعيشها الناس في يقظتهم
تفسير الحلم من وجهة نظر العلم
يحتل الحلم جزء مهم من حياة الإنسان، حيث يقدر العلماء أن الإنسان العادي يقضي حوالي ساعة و نصف كل ليلة في الحلم، يتم نسيان غالبيتها، لكن في بعض الأحيان يتذكر النائم جزأ من أحلامه.
عبر العصور و في كل الحضارات حاول الإنسان دوما شرح الأحلام، و البحث عن وظيفتها، و قد حقق العالم سيمون فرويد تقدما كبيرا حيث كان أول من درس الأحلام دراسة علمية معمقة و ألف أول كتاب في هذا المجال (تفسير الأحلام)، جاء فيه أن الأحلام عبارة عن تخيلات تحدث أثناء النوم و هي تعبير للا وعي، حيث تترجم عبر الأحلام كل الرغبات و المخاوف التي تخالج الإنسان و التي لا يستطيع التعبير عنها في حالة الوعي.
Tafsir al ahlam
Tafsir al ahlam ou interprétation des rêves, est une pratique courante dans la plus part des civilisations. Depuis la nuit des temps l’Homme a cherché à donner un sens à ce qu’il voie dans ses rêves, ces derniers sont parfois beaux et agréables, d’autres fois terrifiante et traumatisante, et parfois dépourvue de logique et n’ont ni tète ni queue.
Tafsir al ahlam en islam
De point de vue de l’islam l’interprétation des rêves est une pratique courante et légitime, souvent réservé à des savants qui connaissent les secrets de l'interprétions des signes vue dans les rêves, plusieurs versés du courant affirment que les rêves ont des significations bien précises et peuvent nous alerter des dangers futurs ou du présent.
Interprétation des rêves en science
De point de vue de la science tafsir ahlam n’a pas été pris au sérieux jusqu'à l’arrivé de Sigmund Freud, qui a étudier le phénomène et rédiger un livre intitulé « tafsir al ahlam » bien sur il s’agit d’une traduction arabe, rien de surprenant! Dans cet ouvrage il juge que les rêves sont les manifestations de nos désir enfouilles dans l’inconscient et qui prend le dessus pendant le sommeil. D’autres études ont montré que nous passons toutes les nuits environ une heure et demi à rêver, la plus part des gens ne se rappellent plus de leurs rêves, tandis que d’autre se rappellent de détails stupéfiants.
Tafsir alhlom le nouveau métier!
Avec le développement des moyens de communications plusieurs personnes se sont spécialisées dans l’interprétation des rêves ou tafasir alahlam -puisqu’il y a plusieurs façons d’interpréter un même rêve- que se soit dans le monde arabe ou dans les pays occidentaux le concept et le même, des gens appellent le savant ou le specialiste qui va essayer d'expliquer leurs rêves.
Dans le monde arabe les chaines de télévisions et les stations radio en quête d’audiences ont consacré des émissions en direct à l’interprétation des rêves souvent nommé tafsir alahlam.