[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم
أخي بشير ,سألتَ سؤالا هل حالكم اليوم افضل ام قبل؟
للاجابة على هذا السؤال علينا ان نعرف ماهو الحال الافضل ولماذا نحن موجودين على الارض ومامعنى أننا امة الاسلام
وجودنا على الارض لعبادة الله عز وجل وواجبنا كمسلمين اعلاء كلمته في الارض واقامة تعاليم الاسلام
في سوريا واقعنا قبل الثورة فساد في فساد ورئيس الدولة يقول على العلن ان الدولة علمانية
واقع الناس وحالهم قبل الثورة ابتعاد عن الدين بشكل كبير ولو استمروا على هذه الحال والوضع من سيئ لأسوأ فالنهاية ربما تكون جهنم والعياذ بالله
الوضع الآن جهاد في سبيل الله ودفاع عن الحق واتجاه نحو الدين وتوكل على الله
الاسلام منذ ان بدأ وعموده الجهاد ولم يتخلّ المسلمون عن الجهاد بحثا عن الامن والامان فمادام هناك شر وفساد وضياع للدين فالجهاد ضروري حتى على حساب الامن والمان
اكيد كنا نتمنى ان تكون هناك صحوة اسلامية وتغيير سلمي ناتج عن الرجوع عن الدين ولكن الاتجاه العام كان يسير لضياع اكثر ولهذا كانت سنة الله وقدره ان تقوم هذه الثورة التي فرضت علينا فرضا ولم تكن مخططة نتيجة للقمع الرهيب الذي كنا نعاني منه
اذا حكومة شيعية علمانية = الثورة ضرورية والحال افضل بعد الثورة حتى لو فيه كثير موت فهنا الجهاد لازم وضروري والنتائج ستكون افضل باذن الله حتى لو اخذت وقتا طويلا وتدريجيا


اما دولة كالسعودية فالثورة فيها هي مصيبة كبرى لانها دولة تقيم شرع الله الى حد كبير ولاحظت بنفسي كيف يحب الشعب الملك عبدالله فهو جيد جدا مع شعبه ولو اننا نعتب ونتطلع منه ومن كل القادة انهم تخاذلوا في نصرة سوريا وفلسطين وكل المسلمين المستضعفين وكان المفروض ان تجيش الجيوش من كل بلاد المسلمين للدفاع عن الحق وسيكون وزر مايحدث في رقاب جميع القادة العرب المتخاذلين دون استثناء فالدفاع العسكري واجب على الجميع ولكن نحن هنا نتحدث عن كل دولة بعينها
الدول التي تقوم على خلفية ومرجعية اسلامية مثل العراق على عهد صدام والسعودية وغيرها من الدول تكون الثورة غير محمودة العواقب
اما الدول ذات الحكم غير الاسلامي فالثورة فيها واجبة وهي افضل حالا حتى لو تدهور الوضع الاقتصادي والامني
هذا رايي والله اعلم
هناك نقاط كثيرة وددت مناقشتها لكن الوقت لايسعفني
شكرا لك اخي بشير