عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-10-2019, 11:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,712
الدولة : Egypt
افتراضي من الدرر البازية: أحكام وتوجيهات في أسماء وألفاظ

من الدرر البازية: أحكام وتوجيهات في أسماء وألفاظ


فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فيقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، قال أهل العلم من المفسرين: أي ما يتكلم بكلمة إلا ولها من يرقبها، ويكتبها، ولا يتركها.
وهذا يجعل المسلم يتحفظ في كلماته وألفاظه وعباراته، ويحذر من تلبيس الشيطان الذي يزين له أن يقول ويتكلم بما يشاء من عبارات وألفاظ ما دامت نيته طيبة، سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين عما يقوله بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مُهمٍّ مع سلامة القلب؟ فأجاب رحمه الله: إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدلُّ على الكفر والشرك، فكلامه غير صحيح، بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان: أطلق لسانك في قول كل شيءٍ ما دامت النية صحيحة، بل نقول: الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية.
فعلى كل مسلم أن يراعي حسن اختيار الألفاظ، وأن ينتقي أطيبها، وأن يبتعد عن الألفاظ المنهي عنها أو الموهمة، كما ينبغي عليه العناية بتسمية ما يرزقه الله عز وجل من أبناء بالأسماء الطيبة، فالاسم عنوان المسمى، ودليل عليه، وشعار يدعى به في الآخرة والأولى.
وإن مما يساعد المسلم على حسن اختيار ألفاظه، وحسن تسمية مولوِدِه، معرفة ما قاله أهل العلم في الألفاظ التي يكثر استعمالها بين الناس، وكذا ما قالوه في الأسماء التي ينبغي على المسلم الابتعاد عنها وتجنُّبها.
ومن العلماء الذين كان لهم جهد في إيضاح ذلك: العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه القيم النافع: المناهي اللفظية، ومنهم: الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله في كتابه القيم النافع: معجم المناهي اللفظية، وكتابه المفيد النافع: تسمية المولود، فيحسن الرجوع إلى تلك الكتب والاستفادة منها، ومنهم: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله، الذي توجد له فتاوى عن حكم قول بعض الألفاظ، وعن حكم التسمي ببعض الأسماء، وقد يسَّر الله الكريم فجمعتُ شيئًا منها، وجعلتها في قسمين: القسم الأول: خاص بالألفاظ، والقسم الثاني: خاص بالأسماء، أسأل الله أن ينفع بما جمعت، وأن يبارك فيه، وأن يغفر ويرحم لعلمائنا الأموات، وأن يوفق الأحياء لكل خير.
القسم الأول: الألفاظ:
أشار القرآن، صرح القرآن، قال القرآن:
الأحسن: "قال الله"، فالذي ينبغي هو ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم، وتقوله الصحابة كقولهم: قال الله في كتابه، أو: يقول الله في كتابه.
أعوذ بالله وبك، أنا متوكل على الله وعليك، هذا من الله ومنك، مالي إلا الله وأنت، الله لي في السماء وأنت لي في الأرض، لولا الله وفلان:
الصواب: الإتيان بـ (ثم) في ذلك، فيقول: أنا بالله ثم بك، وكذلك في سائر الألفاظ.
البقية في حياتك، شد حيلك.
التعزية بقوله: البقية في حياتك، أو شد حيلك، لا أعلم لها أصلًا، لكن يشرع للمعزي أن يعزي أخاه في الله في فقيده بالكلمات المناسبة، مثل: أحسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وأعظم أجرك، وغفر لميتك.
الله الله، أو هو هو:
قول الصوفية: الله الله أو هو هو، فهذا من البدع، ولا يجوز التقيد بذلك؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، فصار بدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا، فهو رد)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد)؛ متفق عليه، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (فهو رد)؛ أي: فهو مردود، ولا يجوز العمل به ولا يقبل.
اللهم صلِّ على محمد طبِّ القلوب ودوائها:
هذا غير صحيح، وهو كلام مجمل، طب القلوب ودوائها باتباع الشرع، لكن هذا يوهم أنه طبها بنفسه، وأنه دواؤها بنفسه، وأنه ينفع ويضر، هذا الكلام لا يصلح، علموا الناس الصيغة الصحيحة: (اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم)، أو (اللهم صلِّ على النبي الأمي).
المغفور له، المرحوم:
المشروع في هذا أن يقال: "غفر الله له"، أو "رحمه الله"، ونحو ذلك إن كان مسلمًا، ولا يجوز أن يقال: "المغفور له"، أو "المرحوم"؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة، أو نار، أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم، أو شهد له رسوله علية الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة.
أنا دخيلك:
إذا كان يقول ذلك خوفًا من شيء قد يعذر به لا بأس، فالنبي صلى الله عليه وسلم استجار بالمطعم بن عدي لما رجع من الطائف بعد موت أبي طالب، وكان عزيزًا في جواره، فالذي يستطيع منهم مَنعَكَ تقول له: أنا دخيلك من أهل البلد الفلاني، أو من فلان أو من أبنائه، إذا كان يستطيع ذلك، فلا بأس به إن شاء الله.
أنا مؤمن إن شاء الله:
يعني: أرجو إن شاء الله من باب الرجاء أن يُكمل إيمانه؛ لأنه يخشى النقص.
انتقل إلى مثواه الأخير:
لا أعلم في هذا بأسًا؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية، أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين.
بذمتي، بصلاتي، بزكاتي، بحياة والدي:
إذا قال بذمتي أو بصلاتي أو بزكاتي أو بحياة والدي، فهذا لا يجوز؛ لأنه حلف بغير الله سبحانه وتعالى، نسأل الله للجميع الهداية.
تباركت:
لا تصلح إلا لله وحده؛ يقال للمخلوق: بارك الله في فلان، أو فُلان مبارك.
حجة الإسلام:
لا بأس بذلك، وهو من باب التسامح في العبارات، حجة الإسلام، يعني أنه إذا احتج وتكلم أنه أهل وأسوة، إذا استدل ونبه الناس فهو حجة في الإسلام لعلمه وفضله، والحجة الحقيقية القرآن والسنة وإجماع السلف، لكن يعبر عن بعض العلماء لكثرة علمه حجة الإسلام، يعني أنه إذا تكلم حجة يحتج به؛ لأنه عنده أدلة.
زارتنا البركة:
الله أعلم، لا أعلم فيه شيئًا.
سيد، وسيدي:
سيد أمرها سهل، لكن سيدي تركه أولى، سيد لا بأس، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن ابني هذا سيد)؛ يعني الحسن، وكان يقول لرؤساء القبائل من سيد بني فلان؟ من سيد بني فلان؟ يعني: من رئيسهم؟ ويقول لسعد بن معاذ: (قُوموا إلى سيِّدكم) لما جاء يحكم في بني قريظة.
شاءت مشيئة الله، شاءت الأقدار، شاء القدر، شاءت إرادة الله:
قول السائل: شاءت مشيئة الله، ليس بسديد، والصواب أن يقال: شاء الله سبحانه، بعض الناس يقول: شاءت الأقدار أو شاء القدر، أو شاءت إرادة الله، كل هذا التعبير ليس بجيد، والواجب أن تنسب الأمور في مثل هذه الأمور إلى الله سبحانه، فيقال: شاء الله جل وعلا، أو اقتضت حكمة الله جل وعلا، أو قدر الله عليَّ.
صلاة الفجر تشتكي إلى الله من قلة المصلين:
عبارة تركها أولى، من قال لك أنها تشتكي إلى الله؟
"عليه السلام"، أو "كرم الله وجه"، تُقال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ، بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة: "رضي الله عنه"، أو "رحمهم الله"؛ لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم: "كرم الله وجهه"، فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين، ولا يخصَّ بشيءٍ من دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها.
فداك أبي ومالي:
قول: "فداك أبي وأمي"، ما أرى أن تقال هذه الجملة إلا للنبي صلى الله عليه وسلم.
وسئل الشيخ عنها في درس شرح سن الترمذي: فأجاب رحمه الله: إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك التشجيع على الجهاد، والتشجيع على الأعمال الصالحات، وهذا مما يقال كثيرًا، وليس المقصود حقيقته، مثل: تربت يمينك، ثكلتك أمك، وأشبه ذلك، فهذه تجرى على اللسان لتأكيد المقام، وليس المقصود حقيقتها.
قاضي القضاة:
ينبغي أن يمنع؛ لأن فيها معنى حاكم الحكام، فينبغي ألا يستعمل؛ لأن حاكم الحكام هو الله سبحانه وتعالى، وقاضي القضاة ليس من أسماء الله، ولكن تدخل في المعنى.
"ما تستاهل"، تُقال لمن أُصيب بمرض:
هذا اللفظ لا يجوز؛ لأنه اعتراض على الله سبحانه، وهو سبحانه أعلم بأحوال عباده، وله الحكمة البالغة فيما يقضيه ويقدره على عباده من صحة ومرض، ومن غنى وفقر وغير ذلك، وإنما المشروع أن يقول: عافاه الله وشفاه الله، ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة.
"ملائكة الرحمة": تُقال للممرضات:
هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات؛ لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثًا، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية، ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات، ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث، فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن، والله الموفق.
منة الله ولا منة خلقه:
لا أعلم حرجًا في ذلك؛ لأن المنة لله سبحانه في كل شيء؛ كما قال عز وجل في آخر سورة الحجرات: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17]، فالمنة لله وحده في كل شيء من نعم الدنيا والآخرة.
من كان شيخه كتابه ضلَّ عن صوابه:
المعروف: أن من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه، هذه هي العبارة التي نعرف.
وهذا صحيح: أن من لم يدرس على أهل العلم، ولم يأخذ عنهم، ولا عرف الطرق التي سلكوها في طلب العلم، فإنه يخطئ كثيرًا، ويلتبس عليه الحق بالباطل، لعدم معرفته بالأدلة الشرعية، والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم، وحقَّقوها وعملوا بها.
"هذا من عندي، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان"، تقال في نهاية الكلام:
لا أعلم في ذلك حرجًا؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحرِّي الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطؤوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان من ذلك، والله الموفق.
هل أنا وكيل آدم على ذريته:
هذه العبارة لا وجه لها، ولا ينبغي أن يجاب بها أحد.
يا حبيبي، يريد الله، أو قال: يا مسهل، أو قال: يا دليلي.
ما فيها شيء هو أحب حبيب سبحانه وتعالى، لكن إذا دعاه بأسمائه: يا ألله، يا رحمن، أفضل؛ لأن الله عز وجل قال: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180]، لم يقل: ادعوني بحبيبي، أدعوه بأسمائه وصفاته، يا ألله يا رحمن يا رحيم يا ذا الجلال والإكرام، وإن كان هو أحب حبيب لكن يُدعى بصفاته التي بينها سبحانه وتعالى.
القسم الثاني: الأسماء:
أفنان، آلاء:
ليس في ذلك بأس، وهذه مخلوقات، الآلاء هي النعم، والأفنان هي الأغصان، والناس صاروا يتنوعون في الأسماء ويبحثون لأبنائهم وبناتهم عن أسماء جديدة.
الحباب، الوليد، خباب، طه، عبدالمطلب، قارون، ياسين:
يجوز التسمي بهذه الأسماء لعدم الدليل على ما يمنع منها، لكن الأفضل للمؤمن أن يختار أحسن الأسماء المعبدة لله، مثل: عبدالله وعبدالرحمن وعبدالملك ونحوها، والأسماء المشهورة كصالح ومحمد ونحو ذلك، بدلًا من قارون وأشباهه، أما عبدالمطلب، فالتسمي به جائز بصفه استثنائية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقرَّ بعض أصحابه على هذا الاسم.
إيمان، بركة، رحمة، هدى:
لا حرج فيها، مثل: عامر، صالح، سعيد، كلها أسماء جائزة فلا حرج فيها إن شاء الله.
جار الله، ضيف الله، خلف الله:
جار الله، ضيف الله، خلف الله، لا بأس بالتسمي بذلك.
جبريل، ميكائيل، إسرافيل، مالك:
التسمية بأسماء: جبريل، ميكائيل، إسرافيل، مالك، لا حرج في ذلك.
رزان:
اسم رزان ما فيه شيء، يعني جيدة العقل.
عبدالرسول، عبدالنبي، عبدالحسين:
التعبيد لا يجوز إلا لله سبحانه، قال أبو محمد بن حزم الإمام المشهور: اتفقوا (العلماء) على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبدعمرو، وعبدالكعبة، وما أشبه ذلك، حاشى عبدالمطلب؛ انتهى.
ولا يجوز التعبيد لغير الله: كعبدالنبي، وعبدالكعبة، وعبدعلي، عبدالحسن، وعبدالحسين، ونحو ذلك، أما عبدالمحسن فلا بأس به؛ لأن المحسن من أسماء الله سبحانه وتعالى.
وأحب الأسماء إلى الله: عبدالله وعبدالرحمن، وأصدقها: حارث وهمام، كما روى ابن عمر مرفوعًا: (أحبُّ الأسماء إلى الله تعالى: عبدالله وعبدالرحمن)؛ رواه مسلم وأبو داود والترمذي، وفي رواية الطبراني عن ابن مسعود قال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له، وأصدق الأسماء همام وحارث).
عبدالنور:
النور جاء مضافًا، فلا يسمى "عبدالنور"، ولم يأت اسم الله تعالى النور.
عزيز:
لا حرج في ذلك على الصحيح، وقد قال الله تعالى: ﴿ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ ﴾ [يوسف: 51]، وأقره سبحانه وتعالى، وإذا جعله عبدالعزيز يكون أفضل، فيزيد فيه عبد، فيكون عبدالعزيز بدل عزيز، ويكون هذا أفضل وأحسن؛ حيث ينسبه لله ويجعله عبدًا لله، ولكن عزيز وحده لا حرج فيها إن شاء الله، لكن تركها وجعلها عبدالعزيز أفضل وأحسن.
المراجع:
كتب الشيخ التي تم الرجوع إليها:
شرح كتاب الأصول الثلاثة؛ للإمام محمد بن عبدالوهاب.
شرح كتاب كشف الشبهات؛ للإمام محمد بن عبدالوهاب.
التعليق على كتاب التبصر في معالم الدين؛ للإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
شرح لكتاب وظائف رمضان ملخصة من لطائف المعارف لابن رجب.
الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري.
فوائد من شرح سنن الترمذي.
تعليقات على الرسالة الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة.

فتاوى نور على الدرب.
كتب أخرى:
الفوائد الجلية من دروس الشيخ ابن باز العلمية؛ لعلي بن مفرح الزهراني.
محرمات استهان بها كثير من الناس.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.23 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.95%)]