عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 29-12-2012, 11:22 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لابــد من النهاية(( قصة مبكية))


(((( لابـــــــــد مـــن النــــــهاية))))أتامل في حياتي ألان وأقارنها بحياتي على مر ثلاثة عشر سنه سالفه..كنت وقتها طفله صغيره..أنعم بحيوية وعنفوان الشباب..وأنظر إلى مستقبل بكل براءه وبنظره مشرقه..يحفها الإصرار والطموح في تأسيس مستقبل قوي..أخذت أتمتع بطفولتي غير مباليه لما ينتظرني في المستقبلوالمستقبل القريب..وما بالكم بهذا المستقبل الذي لم اتمتع به إلا بضع سنوات..فقد بدأت اشب على هذه الدنيا يوم بعد يوم..سنه بعد سنه حتى وصلت في الدراسة الى مراحلها المتوسطه..ومع هذا التقدم أخذت أتمتع بالسعادهـ مع من هم حولي من أهل واصدقاء وفي غمرة هذه السعادهـ التي لم يكن يعكرها أي شي..بــدأت أشعر ببعض الألأم الخفيفه في رأسي ولم أعطيها أي إعتبار..كل ماكان يــخطر في بالي إنه صداع خفيف ويزول وكان تبريري الوحيد هو إنه من عين الدراسة لكن هذا ماكنت أقنع به نفسي حتى بدأ الألم في الزيادهـ..أكثر فأكثروأنا غير مباليه حتى وصل عندي إلى الحد الغير متحمل بعدها بدأت في الذهاب إلى المستشفى ولم أكن أعلم انني أضع قدماااي على بداية الطريق في نهاية حياتي.؟؟أستمريت في الذهاب وذلك لإجراء الفحوص والتحاليل.. حتى حدثت الصدمه؟؟؟؟هو وجود ذلك المرض الذي يسميه كثيرمن الناس بـ (( الخبيث)) لأنه لا يخرج من جسم الإنسان إلا بخروج الروح معه إلا إذا حدثت معجزه طبعآ..نظرت بعدها في عيون من حولي..؟؟؟؟وهي يملئها الحزن والألم على ماصابني فقد صدم من صدم..كل ماكان يدور في أذهانهم..فتاهـ في مقتبل العمر تصبح حياتها على مفترق طرق..بعدها أصبحت حياتي التي كانت ذات الدلال واللعب..تتحول شيآ فشيآ إلى حياة معاناه والالام جسديه منها ونفسيه..تطورات حالتي إلى المراحل الأسواء فا لأسواء لأفاجئ بالمرض وهو يتفشى في جسدي وتزدادالألأم معه أكثر فأكثر..أصبحت بدل العيش مع أهلي في المنزل أعيش في المستشفى بين المرضى ورائحة المعقمات..أصبحت أكمل مابقي لي من حياه وأنا أرقد على الأسره البيضاء..وهاهو القدر يلعب لعبه معي ويحكم لي الله بالنوم عليها ولكن حكم قادر ونافذ..أي لن أنهض منها إلا على كفني..أخذت أعد الأيام التي بقيت لي في الحياه..أعد اليوم وكل ساعه فيه وكل ثانيه قبل الدقيقه..وبــدأت ادخل في لحظاتي الأخيره.؟؟.....(( لحظااات الأحتظار)).....والتي تمر فيها كل أيامي الجميله التي قضيتها في كنف من أحبوالأن أصبحت روحي ..تخرج من جسدي تدريجيآ..لكن قبل خروج أخر نفس من أنفاسي..أود أن أختم قصة حياااتي فا أنا لا أريدها أن تبقى معلقه..؟أريد أن أسدل الستار على مابقي لي من لحظات في حياتي أستطيع التعبير فيها ومع أخر نفس يخرج مني أقــول(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))قصه واقعيه.. وأسئل الله عز وجل انه يشفي جميع مرضى المسلمين..
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.89 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.47%)]