عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-01-2020, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي الدرس الأول في دورة القاعدة النورانية

الدرس الأول في دورة القاعدة النورانية

الدرس الأول (نُبذة مختصرة عن فضل العلم وأهميته)


إنجي بنت محمد بن أحمد

الحمد لله ﴿ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 4، 5].
والصلاة والسلام على المُعلم الأول نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.


وبعدُ:
أيتها الفُضليات أُحييكن بتحية الإسلام وتحية الإسلام السلام، فالسلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته:
وحيَّا الله هذه الوجوه الطيبة المشرقة، وزكى الله هذه الأنفس، وشرح الله هذه الصدور، وطبتن جميعًا، وطاب لقاؤكن وتبوَّأتن من الجنة منزلًا.


وأسأل الله الذي جمعنا في هذه الدُنيا الفانية على هذه الشبكة الصغيرة وفي هذه الغرفة المباركة أن يجمعنا في الآخرة في جنةٍ عالية قطوفها دانية إخوانًا على سُرر متقابلين.


همسة:
جدِّدن النية أخواتي الفُضليات:
فكما نعرف جميعًا غالياتي أن التعلم شيءٌ جميل؛ كما قال الامام الشافعي رحمه الله عن قيمة صاحب العلم:
وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالمًا

صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ

كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا


وكما نعرف أيضًا أخواتي الفُضليات أن من شروط العلم:
(المداومة، والملازمة).
وكما قال الإمام الشافعي - رضي الله عنه - أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصِيلِها ببيان:
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ
وصحبةِ أستاذٍ وطولِ زمانِ


وكما قال نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة).

فهنيئًا هنيئًا لمن ذاق طعم العلم، وليس أي علم، بل العلم الذي يرضي الله عز وجل وترفع به درجاتك في الجنة.

فمن هذه المقولات أخواتي الحبيبات نعلم جميعًا فضل وأهمية طلب العلم؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد اللهُ به خيرًا، يفقه في الدين".

فكما نعلم أخواتي الحبيبات أن التفقه في الدين هو من أفضل الأعمال وهو علامة الخير، فالتفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم به أو عليه العمل الصالح.

قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الحَقِّ ﴾ [التوبة: 33].

فالهدى هو (العلم النافع)، ودين الحق هو (العمل الصالح).

والرسول صلى الله عليه وسلم قد سمى المجالس التي نتعلم فيها العلم النافع برياض الجنة، وأخبرنا أنَّ العلماء هم ورثة الأنبياء، فنلاحظ أن هذا الحديث: "من يرد الله به خيرًا، يفقه في الدين"، يتكلم عن شيئين، بل ينقسم إلى قسمين:
(الخيريه، والفقه في الدين).
القسم الأول: وهو: (الخيرية): هي الاستقامة والصلاح والسعادة في الدارين، والمقصود هنا بالدارين هما الدنيا والآخرة، وتوفيق العبد في الدنيا والآخرة، والله عز وجل يوفق عبده بما يحبه ويرضى إذا كان على طريق الحق.

القسم الثاني: الذي يتكلم عنه الحديث (الفقه)؛ أي: الفقه في الدين؛ أي: الفَهْم بأن يرزقه الله عز وجل فَهْمًا وذكاءً؛ لكي يعرف حقوق الله عز وجل، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "اللهم فقِّهه في الدين" وفى روايات آُخر آتت: "وعلِّمه تأويله"، فقالوا له الصحابة: ادعوا لنا يا رسول الله كما دعوت لابن عباس، فقال لهم: سبقكم ابن عباس، حتى ذكروا أن ابن عباس رضي الله عنه فسر مرة سورة النور تفسيرًا بليغًا، حتى لو سمعوا اليهود والنصارى والترك والروم بها، لأسلموا، وهذا يأتي مما رزقه الله عز وجل من فهْمٍ، وفتح عليه فتح العارفين، فنسأل الله أن يرزقنا هذا العلم النافع، وأن يفتح علينا فتح العارفين.

ليس العلم مجرد إزالة الجهل عن أنفسنا ثم عن الآخرين، بل هو أيضًا مهذب للنفوس، فقد سُئل سفيان عن فضل العلم، فقال: ألم تسمع قولِهِ: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19].

وهنا قد بوَّب الإمام البخاري بابًا، فقال: بابُ العلمِ قبل القول والعمل، وقال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في مصنفه في الأصول الثلاثة: اعلم رحمك الله: وَجَبَ عليك تعلم أربع مسائل:
الأولى (العلم): ولا بد على كل امرئ منا - مسلم أو مسلمة - أن يتعلم العلم النافع بأن يعرف الله عز وجل، وأن يعرف النبي صلى الله عليه وسلم ويعرف دين الإسلام ودين الإسلام يأتى بالأدلة؛ إما من الكتاب، أو السنة.

والثانية: (العمل به) أن يعمل بما تعلمه من علم النافع.

والثالثة: (الدعوة إليه) أن يدعو بهذا العلم المسلمين جميعًا.

والرابعة (الصبر على الأذى) بأن يصبر على الأذى في نشر هذا العلم.

والدليل قوله تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1-3].

ونلاحظ هنا أن الآية الأخيرة في سورة العصر اشتملت على المسائل الأربع:
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3].
آمنوا: تقابل العلم كما ذكرت لكم، وهى المسألة الأولى.
وعملوا الصالحات: هنا المسألة الثانية تقابل العمل.
وتواصوا بالحق: هنا المسألة الثالثة، هي تقابل الدعوة؛ أي: تدعو بما تعلمت به وبما عملت به.
وتواصوا بالصبر: وهى تقابل الصبر، وهي المسالة الرابعة؛ أي يصبر المرء على الأذى الذى يأتي حين ينشر هذا العلم النافع.

وقد قالوا العلماء عندما يتعلم المرء يكون على نور ويعبد الله عز وجل، ويعبد الله حق العبادة.
ومن هنا قسم العلماء الناس إلى ثلاثة أقسام:
1- عالم بالله وعالم بأمر الله: وهذا القسم الأول من أفضل الأقسام: (اللهم اجعلنا من هذا القسم)، بمعنى أنه يعمل على نور ويعبد الله عز وجل حق العبادة، بمعنى أنه يعرف صفات الله عز وجل، ويعرف أسماء الله عز وجل، وأنه قادر على كل شيء.

2- عالم بأمر الله وليس عالم بالله: بمعنى أنه يعرف بعض الأشياء ويترك بعض الأشياء.

3- عالم بالله وليس عالم بأمر الله: وأيضًا هذا مثل القسم الثاني أنه يعلم ببعض الأشياء ويجهل ببعض الاشياء.

ونلاحظ هنا أن القسم الثاني، والقسم الثالث عالم بأمر الله وليس عالم بالله, وعالم بالله وليس عالم بأمر الله، يعرف جزءًا ويترك جزءًا؛ أي: يقوم ببعض الأشياء ويترك بعض الأشياء، يقوم بالوجبات ويترك المنهيات، يعبد الله عز وجل في شيء معين، ويترك الله في شيء آخر، وهذا مثلما فعل (الخوارج والصوفية، والمرجئة).
الخوارج: كانوا يعبدون الله على خوف فقط.
الصوفية: كانوا يعبدون الله على حب فقط.
المرجئة: كانوا يعبدون الله على رجاء فقط.

فحتى يكون الإنسان على علم ويعبد الله حق العبادة، لا بد أن تكتمل فيه ثلاث صفات؛ كما قال العلماء:
لا بد للمرء أن يتوافر فيه ثلاث سيمات لعلاقته مع الله عز وجل: (الخوف، والمحبة، والرجاء)، فهم بمثابة الطائر الذي رأسه المحبة، وجناحيه الخوف والرجاء.

وجعلوا - هنا - الرأس هي المحبة، وجناحيه الخوف والرجاء، فإن المحب مُطيع لمن أحب، فإذا عرف المرء صفات الله وأسمائه وحدود الله عز وجل، وعرَف الحرام والحلال والوجبات، أطاع الله حق الطاعة.

فهذا الكلام كله يُبين لنا فضل وأهمية العلم، ويوجد الكثير عن فضل العلم وأهميته، لكن هذه نُبذة مختصرة عن فضل العلم.

ننتقل الآن إلى فضل القرآن الكريم وتعلمه:
القرآن الكريم، منهج حياة الأمة، به تنال الخير في الدنيا، والآخرة، تكفل الله بحفظه وقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، وأمرنا أن نُرْتله أحسن ترتيل، وقد مر عَبْر العصور والأزمان قرَّاء أجادوا فن تلاوته، وعلماء وضعوا أحكام وضوابط تلاوته وتجويده، وشيَّدوا للعلم السامي بنيانًا.

من الصحابة بَرَزَ - (أي ظهر) - أُبَي وابن مسعود رضي الله عنهما، ومن علماء الأمة برز الإمام الشاطبي رحمه الله، وغيرهم كثير.

وقد يسأل سائل عن أبرز ما يمكن تعلُّمه من أساسيات لإتقان تلاوة القرآن، فيجيبه الامام ابن الجزري - بقوله:
إذ واجب عليهم محتم قبل الشروع أولًا ان يعلموا
مخارج الحروف والصفات ليلفظوا بأفصح اللغات


فصار لازمًا على كل من أراد أن يتعلم القرآن أن يتقن هذا الفن: "فن النطق السليم للحروف".

وقد كانت هناك عدة محاولات لإيصال هذا الفن بطرائق متعددة، لكن المحاولة الأنجح التي لاقت قبولًا وانتشارًا هي ما قدمه الشيخ نور محمد حقاني رحمه الله في كتابه "القاعدة النورانية"، وتعددت واختلفت الطرق فيها.

• نُبذة مختصرة عن مؤلف القاعدة النورارانية:
هو فضيلة الشيخ نور محمد حقاني رحمة الله عليه عام (1272 هـ الموافق 1865 م) في إحدى مُدن ولاية بنجاب التابعة للهند، وهذه المدينة خرج منها عدد من الجهابذة والعباقرة في العلوم الدينية.

ثُمَّ أكمل الشيخ نور محمد حقاني دراسته الشرعية بالمدارس الدينية المعروفة، ثم تخصص في الحديث وعلومه على يدي المحدث الكبير الشيخ أحمد علي السهانبوري.

وقد ألف كُتبًا عديدة جمع فيها منهجه التعليمي، ولَقِيت بعض كتبه قبولًا كبيرًا لدى المسلمين كالقاعدة النورانية.

وتوفي الشيخ رحمه الله عام (1343ه الموافق 1925م).

ما هي أهداف القاعدة النورانية:
أ‌- تعلم الطريقة المُثلى لتعليم نطق الحروف الهجائية بطريقة صحيحة.
ب‌- تُسهل تعلم القرآن للجميع صغارًا وكبارًا.
ت‌- تنمية الوعي والفهم.
ث‌- تطبيق وترسيخ جميع أحكام التجويد.

إذًا ما هي القاعدة النورانية:
هي علم من العلوم العظيمة المتعلقة بعلوم القرآن الكريم.
ما هي الأسماء المتعددة لها وهل اختلاف الأسماء يؤثر على اختلاف تلاوة القرآن؟:
اختلفت الأسماء وتعددت الطرق، لكن هذا لا يؤثر على تلاوة القرآن الكريم، فالتلاوة واحدة مهما تعدَّدت واختلفت الأسماء، فمن الأسماء المتعددة:
1- نور البيان.

2- القاعدة النورانية: سميت هكذا نسبةً لمؤلفها الشيخ محمد الحقاني، ويطلق عليها أيضًا: (القاعدة النورانية الفتحية المطورة): وسُميت مطورة نسبة إلى من قام بتهذيبها وتطوريها، وهو الشيخ أُسامة القاري.

3- القاعدة الفتحية: سميت هكذا نسبة إلى الشيخ فتح المدني الذي وضع عليها بعض التعديلات والقواعد.

4- القاعدة البغدادية.
5- القاعدة الربانية.
6- القاعدة الحقانية.
7- القاعدة المكية.
8- قاعدة الفرقان.

ما الفرق بين القاعدة النورانية والقاعدة البغدادية:
الفرق بينهما أن القاعدة النورانية كلماتها كلها من القرآن الكريم، بخلاف القاعدة البغدادية بعض كلماتها ليست من اللغة العربية أصلًا.

إذًا القرآن الكريم هو أعظم علم على الأرض، ونستنبطه من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

ولأن القرآن نزل بلسانٍ عربيٍ مُبين، فيكفي اللغة العربية فضلًا أنها لغة القرآن الكريم؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192- 195].

وقال ابن تيمية رحمه الله: "فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون".

فمن هذا يتبين لنا فضل اللغة العربية على سائر اللغات واللهجات، وأنه ينبغي للمسلم أن يُحبَهَا أكثر مما يحب أيةَ لغة أخرى، وهي أيضًا وسيلة لفَهم العلوم الشرعية، ووسيلة اتصال وتفاهم بين البشر.

ما الهدف من هذه الدورة، وفائدة دراسة وتعليم القاعدة النورانية؟
معرفة كل حرف في القرآن، وحروف القرآن عربية، والقاعدة النورانية تحتوي على تعليم هذه الأحرف، وتعليم هذه الأحرف يعمل على تحسين وتعديل مخارج الحروف، وإعطاء كل حرف من هذه الحروف حقه ومستحقه؛ من: (صفات، وأحكام، وإتمام حركات، وضبط أزمنة الحروف)، إذًا يتضح من كلامنا أنها اشتملت على معظم الأحكام التجويدية اللازمة والتي لا غنى عنها.

ما الغرض من دراستها:
الغرض منها خدمة هذا الدين ونُصرته من خلال التمكين من اللغة العربية.

إذًا القاعدة النورانية تعتبر الميزان الصحيح الذي من خلاله يتبين لنا كيفية إعطاء الحرف حقه ومستحقه.

ما سنأخذه في الدورة إن شاء الله.
الحروف العربية وتعريفها.
الفرق بين الأحرف والحروف.
الحروف العربية وأقسامها.
الحركات في اللغة العربية، وما هي الحركة، والفرق بين الحركة التشكيلية والتجويدية - المدود - التنوين - السكون - التشديد مع التنوين.

التجويد بطريقة مبسطة مع الحركات التي سيتم دراساتها بكل حلقة.

تهجي الفاتحة، ثم تهجي السور القصيرة.

تحفة الأطفال قراءةً، والإجازة فيها.

ما هي الدروس المندرجة تحت القاعدة النورانية؟
بدايةً: يتم معرفة عدد حروف الهجاء، ثم صفات الحروف، ويشرح فيها مخارج الحروف ومخرج كل حرف فيها، وتعريف المخرج وأنواعه، وتعريف الحرف، ثم رسومات الحروف، ثم معرفة الحروف المتشابهة نطقًا، ولماذا سُمِّيت هكذا، ثم ندخل على أهم جزئية، وهي الحركات الموجودة في اللغة العربية.

عدد حركات اللغةُ العربية:
"تسعة عشر حركه": في اللغة العربية فقط.
المدود مع الحركات الثلاث، المدود مع الحركات المشددة الثلاثة، السكون.

بينما في القرآن الكريم يوجد: "أربع وعشرون حركة ".

المدود مع الحركات الثلاث، المدود مع الحركات المشددة الثلاثة، السكون، الزائد عليهم (الألف الخنجرية الصغيرة)، (الألف الخنجرية الصغيرة مع الشدة)، (الياء المعكوفة)، وحركات أُخرى ستقابلنا في الشروحات إن شاء الله.

وهذا نهاية المجلس الأول وقريبًا مع المجلس الثاني من شرح القاعدة النورانية إن شاء الله تعالى.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.73%)]