الموضوع: خاطرة حول آية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-09-2020, 02:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي خاطرة حول آية

خاطرة حول آية
سعيد مصطفى دياب



﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[1]

لا يصلح لحملِ أمَانَةٍ أَبَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ وَالْجِبَالُ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا إلا أولوا العزائمِ الماضيةِ، والهممِ العاليةِ، والبصائرِ الثاقبةِ.
لأنها ثقيلة المحمل، عظيمة الخطر، جليلة الخطب.
ولما كانت كذلك كانت هي المجد المؤثل في الدنيا والآخرة..
ولتحقيق هذا المجد لا بد من جد..
ولا بد من صبر.
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله ♦♦♦ لن يبلغ المجد من لم يلعق الصَّبِرا

ولا يتأتى لأحدٍ القيامُ بها إلا بعلمٍ يولدُ التقوى، ويورثُ الخشيةَ، والعلمُ لا يُنَالُ براحةِ الجسدِ.
ومن صبر على لأوائها، وتحمل شدتها، وتدرع بالحزم، وأتزر بالجد، وتحلى بالورع..
يوشك أن يجني ثمارَهَا اليانعةَ، ويتفيءَ ظلالَهَا الوارفةَ، ويقيل في روضاتها، في جنات النعيم.


[1] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 63.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.89 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]