عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 21-10-2019, 09:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,872
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مشاهير علماء المسلمين ..

أبو بكر محمد بن زكريا الرازي





طاقم الطبي




ونقلت من خط بملظفر بن معرف أن الرازي توفي في سنة عشرين وثلثمائة. وقال عبيد الله بن جبرئيل: كان أبو بكر محمد بن زكريا الرازي له المنزلة الجليلة بالري وسائر بلاد الجبل. قال: وعاش إلى أن لحقه ابن العميد استاذ الصاحب بن عباد، وهو كان سبب اظهار كتابه المعروف بالحاوي، لأنه كان حصل بالري بعد وفاته فطلبه من اخت أبي بكر، وبذل لها دنانير كثيرة حتى أظهرت له مسودات الكتاب. فجمع تلاميذه الأطباء الذي كانوا بالري حتى رتبوا الكتاب، وخرج على ما هو عليه من الاضطراب.
ومن كلام أبي بكر محمد بن زكريا الرازي قال:
الحقيقة في الطب غاية لا تدرك، والعلاج بما تنصه الكتب دون أعمال الماهر الحكيم برأيه خطر.
وقال: الاستكثار من قراءة كتب الحكماء، والإشراف على أسرارهم، نافع لكل حكيم عظيم الخطر.
وقال: العمر يقصر عن الوقوف على فعل كل نبات في الأرض، فعليك الأشهر، مما اجمع عليه، ودع الشاذ؛ واقتصر على ما جربت.
وقال: من لم يعن بالأمور الطبيعية، والعلوم الفلسفية، والقوانين المنطقية، وعدل إلى اللذات الدنيائية، فاتهمه في علمه؛ لا سيما في صناعة الطب.
وقال: متى اجتمع جالينوس وارسطوطاليس على معنى فذلك هو الصواب؛ ومتى اختلفا صعب على العقول ادراك صوابه جداً.
وقال: الأمراض الحارة اقتل من الباردة لسرعة حركة النار. وقال: الناقهون من المرض اذا اشتهوا من الطعام ما يضرهم فيجب للطبيب ان يحتال في تدبير ذلك الطعام وصرفه إلى كيفية موافقة، ولا يمنعهم ما يشتهون بتة.
وقال: ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبداً الصحة ويرجيه بها، وان كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لإخلاق النـَّفْس.
وقال: الأطباء الأميون والمقلدون، والأحداث الذين لا تجربة لهم، ومن قلت عنايته وكثرت شهواته، قتالون.
وقال: ينبغي للطبيب أن لا يدع مساءلة المريض عن كل ما يمكن أن تتولد عنه علته من داخل ومن خارج، ثم يقضي بالأقوى.
وقال: ينبغي للمريض أن يقتصر على واحد ممن يوثق به من الأطباء، فخطؤه في جنب صوابه يسير جداً.
وقال: من تطبب عند كثيرين من الأطباء يوشك أن يقع في خطأ كل واحد منهم.
وقال: متى كان اقتصار الطبيب على التجارب دون القياس وقراءة الكتب خذل.
وقال: لا ينبغي أن يوثق بالحسن العناية في الطب حتى يبلغ الأشد ويجرب.
وقال: ينبغي أن تكون حالة الطبيب معتدلة، لا مقبلاً على الدنيا كلية ولا معرضاً عن الآخرة كلية، فيكون بين الرغبة والرهبة.
وقال: بانتقال الكواكب الثابتة في الطول والعرض تنتقل الأخلاق والمزاجات.
وقال: باختلاف عروض البلدان تختلف المزاجات والاخلاق والعادات وطباع الأدوية والأغذية، حتى يكون ما في الدرجة الثانية من الأدوية في الرابعة، وما في الرابعة في الثانية.
وقال: ان استطاع الحكيم أن يعالج بالأغذية دون الأدوية فقد وافق السعادة.
وقال: ما اجتمع الأطباء عليه، وشهد عليه القياس، وعضدته التجربة، فليكن أمامك، وبالضد.
ومن شعر أبي بكر محمد بن زكريا الرازي قال:
لعمري، ما أدري، وقد آذن البلـى
بعالج ترحال؛ إلى أين ترحالـي؟
وأين محل الروح بعـد خروجـه
من الهيكل المنحل والجسد البالي؟
(الطويل)
لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي من الكتب: كتاب الحاوي، وهو أجل كتبه واعظمها في صناعة الطب. وذلك أنه جمع فيه كل ما وجده متفرقاً في ذكر الأمراض ومداواتها من سائر الكتب الطبية للمتقدمين، ومن أتى بعدهم إلى زمانه. ونسب كل شيء نقله فيه إلى قائله، هذا مع أن الرازي توفي ولم يفسح له في الأجل أن يحرر هذا الكتاب. كتاب البرهان، مقالتان، الأولى سبعة عشر فصلاً، والثانية اثنا عشر فصلاً. كتاب الطب الروحاني، ويعرف أيضاً بطب النفوس؛ غرضه فيه اصلاح أخلاق النفس، وهو عشرون فصلاً. كتاب في أن للانسان خالقاً متقناً حكيماً، وفيه دلائل من التشريح ومنافع الأعضاء تدل على أن خلـْق الانسان لا يمكن أن يقع بالاتفاق، كتاب سمع الكيان عرضه فيه أن يكون مدخلاً إلى العلم الطبيعي ومسهلاً للمتعلم لحقو المعاني المتفرقة في الكتب الطبيعية. كتاب ايساغوجي وهو المدخل إلى المنطق. جمل معاني قاطيغورياس. جمل معاني باريمينياس جمل معاني انالوطيقا الأولى إلى تمام القياسات الحملية. كتاب هيئة العالم غرضه أن يبين أن الأرض كرية وأنها في وسط الفلك، وهو ذو قطبين يدور عليهما، وان الشمس أعظم من الأرض والقمر أصغر ومنها وما يتبع ذلك من هذا المعنى. كتاب فيمن استعمل تفضيل الهندسة من الموسومين بالهندسة، ويوضح فيه مقدارها ومنفعتها ويرد على من رفعها فوق قدرها. مقالة في السبب في قتل ريح السموم لأكثر الحيوان. كتاب في جرى بينه وبين سيسن المناني يربه خطأ موضوعاته وفساد ناموسه، في سبع مباحث. كتاب في اللذة غرضه فيه أن يبين أنها داخلة تحت الراحة. مقالة في العلة التي لها صار الخريف ممرضاً والربيع بالضد، على أن الشمس في هذين الزمانين في مدار واحد، صنفها لبعض الكتاب كتاب في الفرق بين الرؤيا المنذرة، وبين سائر ضروب الرؤيا. كتاب الشكوك والمناقضات التي في كتب جالينوس. كتاب في كيفية الابصار يبين فيه أن الابصار ليس يكون بشعاع يخرج من العين، وينعض فيه اشكالاً من كتاب اقليدس في المناظر. كتاب في الرد على الناشئ في مسائله العشر التي رام بها نقض الطب. كتاب في علل المفاصل والنقرس وعرق النسا، وهو اثنان وعشرون فصلاً. كتاب آخر صغير في وجع المفاصل.
الاثنا عشر كتاباً في الصنعة: الأول كتاب المدخل التعليمي؛ الثاني كتاب المدخل البرهاني؛ الثالث كتاب الاثبات؛ الرابع كتاب التدبير؛ الخامس كتاب الحجر؛ السادس كتاب الأكبر عشرة أبواب؛ السابع كتاب شرف الصناعة وفضلها؛ الثامن كتاب الترتيب؛ التاسع كتاب التدابير؛ العاشر كتاب الشواهد ونكت الرموز؛ الحادي عشر كتاب المحبة؛ الثاني عشر كتاب الحيل. كتاب الأحجار يبين فيه الإيضاح عن الشيء الذي يكون في هذا العمل. كتاب الأسرار. كتاب سر الأسرار. كتاب التبويب. كتاب رسالة الخاصة. كتاب الحجر الأصفر. كتاب رسائل الملوك. كتاب الرد على الكندي في ادخاله صناعة الكيمياء في الممتنع. كتاب في أن الحمية المفرطة والمبادرة إلى الأدوية والتقليل من الأغذية لا يحفظ الصحة، بل يجلب الأمراض. مقالة في أن جهال الأطباء يشددون على المرضى في منعهم من شهواتهم وإن لم يكن الانسان كثير مرض جهلاً وجزافا. كتاب سيرة الحكماء. مقالة في أن الطين المتنقل به فيه منافع ألفها لأبي حازم القاضي. مقالة في الجدري والحسبة، أربعة عشر باباً. مقالة في الحصى في الكلي والمثانة. كتاب إلى من لا يحضره طبيب، وغرضه ايضاح الأمراض، وتوسع في القول، ويذكر فيه علة علة، وأنه يمكن أن يعالج بالأدوية الموجودة، ويعرف أيضاً بكتاب طب الفقراء. كتاب الأدوية الموجودة بكل مكان يذكر فيه أدوية لا يحتاج الطبيب الحاذق معها إلى غيرها، اذا ضم إليها ما يوجد في المطابخ والبيوت. كتاب في الرد على الجاحظ في نقض صناعة الطب. كتاب في تناقض قول الجاحظ في كتابه في فضيلة الكلام وما غلط فيه على الفلاسفة. كتاب التقسيم والتشجير يذكر فيه تقاسيم الأمراض وأسبابها وعلاجها بالشرح والبيان، على سبيل تقسيم وتشجير. كتاب الطب الملوكي في العلل وعلاج الأمراض كلها بالأغذية، ودس الأدوية في الأغذية حيث لا بد منها، وما لا يكرهه العليل.
كتاب في الفالج. كتاب في اللقوة. كتاب في هيئة العين. كتاب في هيئة الكبد، كتاب في هيئة الانثيين. كتاب في هيئة القلب. كتاب في هيئة الصماخ. كتاب في هيئة المفاصل أقراباذين. كتاب في الانتقاد والتحرير على المعتزلة. كتاب في الخيار المر. كتاب في كيفية الاغتذاء، وهو جوامع ذكر الأدوية المعدنية. كتاب في أثقال الأدوية المركبة. كتاب في خواص الأشياء. كتاب كبير في الهيولي، كتاب في سبب وقوف الأرض وسط الفلك على استدارة. كتاب في نقض الطب الروحاني على ابن اليمان. كتاب في أن العالم لا يمكن أن يكون إلا على ما نشاهده. كتاب في الحركة وأنها ليست مرئية بل معلومة. مقالة في أن للجسم تحريكاً من ذاته وأن الحركة مبدأ طبيعي. قصيدة في المنطقيات. قصيدة في العلم الإلهي. قصيد في العظة اليونانية. كتاب الكرى ومقادير مختصرة.
كتاب في ايضاح العلة التي بها تدفع الهوام بالتغذي ومرة بالتدبير. كتاب في الجبر وكيف يسكن ألمه، وما علاقة الحر فيه والبرد. مقالة في الأسباب المميلة لقلوب أكثر الناس عن أفاضل الأطباء إلى اخسائهم.مقالة فيما ينبغي أن يقدم من الأغذية والفواكه وما يؤخر منها. مقالة في الرد على أحمد بن الطيب السرخسي فيما رد به على جالينوس في أمر الطعم المر. كتاب في الرد على المسمعي المتكلم في رده على أصحاب الهيولي. كتاب في المدة، وهي الزمان، وفي الخلاء والملأ، وهما المكان. مقالة أبان فيها خطأ جرير الطيبب في انكاره مشورته على الأمير أحمد بن اسماعيل، في تناول التوت الشامي على أثر البطيخ في حاله، وايضاح عذره فيها. كتاب في نقض كتاب انابو إلى فرفوريوس في شرح مذاهب ارسطوطاليس في العلم الالهي. كتاب في العلم الالهي. كتاب في الهيولي المطلقة والجزئية. كتاب إلى أبي القاسم البلخي والزيادة على جوابه وجواب هذا الجواب. كتاب في العلم الالهي على رأي افلاطون. كتاب في الرد على أبي القاسم البلخي فيما ناقض به في المقالة الثانية من كتابه في العلم الالهي. كتاب في محنة الذهب والفضة والميزان الطبيعي. كتاب في الثبوت في الحكمة. كتاب في عذر من اشتغل بالشطرنج. كتاب في حكمة النرد. كتاب في حيل النمس. كتاب في أن للعالم خالقاً حكيماً. كتاب في الباه يبين فيه الأمزاج ومنافع الباه ومضاره. كتاب الزيادة التي زادها في الباه.
كتاب المنصوري ألفه للأمير منصور بن اسحق بن اسماعيل بن أحمد صاحب خراسان وتحرى فيه الاختصار والايجاز، مع جمعه لجمل وجوامع ونكتب وعيون من صناعة الطب علمها وعملها، وهو عشر مقالات: المقالة الأولى في المدخل إلى الطب وفي شكل الأعضاء وخلقها؛ المقالة الثانية في تعرّف مزاج الأبدان وهيئتها، والاخلاط الغالبة عليها، واستدلالات وجيزة جامعة من الفراسة؛ المقالة الثالثة في قوى الأغذية والأدوية؛ المقالة الرابعة في حفظ الصحة؛ المقالة الخامسة في الزينة؛ المقالة السادسة في تدبير المسافرين؛ المقالة السابعة جمل وجوامع في صناعة الجبر والجراحات والقروح؛ المقالة الثامنة في السموم والهوام، المقالة التاسعة في الأمراض الحادثة من القرن إلى القدم؛ المقالة العاشرة في الحميات وما يتبع ذلك مما يحتاج إلى معرفته في تحديد علاجها. مقالة أضافها إلى كتاب المنصوري وهي في الأمور الطبيعية. كتاب الجامع ويسمى حاصر صناعة الطب، وغرضه في هذا الكتاب جمع ما وقع إليه وأدركه من كتاب طب قديم أو محدث إلى موضع واحد في كل باب، وهو ينقسم اثني عشر قسماً: القسم الأول في حفظ الصحة وعلاج الأمراض والوثي والجبر والعلاجات؛ القسم الثاني في قوى الأغذية والأدوية وما يحتاج إليه من التدبير في الطب؛ القسم الثالث في الأدوية المركبة فيه ذكر ما يحتاج إليه منها على سبيل الاقراباذين؛ القسم الرابع فيما يحتاج إليه من الطب في سحق الأدوية واحراقها وتصعيداتها وغسلها واستخراج قواها وحفظها، ومقدار بقاء كل دواء منها وما أشبه ذلك؛ القسم الخامس في صيدلية الطب، فيه صفة الأدوية وألوانها وطعومها وروائحها ومعادنها وجيدها ورديها، ونحو ذلك من علل الصيدلة؛ القسم السادس في الأبدال، يذكر فيه ما ينوب عن كل دواء أو غذاء اذا لم يوجد؛ القسم السابع في تفسير الأسماء والأوزان والمكاييل التي للعقاقير، وتسمية الاعضاء والأدواء باليونانية والسريانية والفارسية والهندية والعربية على سبيل الكتب المسماة بشقشماهي؛ القسم الثامن في التشريح ومنافع الأعضاء؛ القسم التاسع في الأسباب الطبيعية من صناعة الطب، غرضه فيه أن يبين أسباب العلل بالأمر الطبيعي؛ القسم العاشر في المدخل إلى صناعة الطب وهو مقالتان: الأولى منهما في الأشياء الطبيعية، والثانية في أوائل الطب؛ القسم الحادي عشر جمل علاجات وصفات وغير ذلك. القسم الثاني عشر فيما استدرجه من كتب جالينوس ولم يذكرها حنين ولا هي في فهرست جالينوس. أقول هذا التقسيم المذكور ههنا ليس هو لكتابه المعروف بالحاوي ولا هو تقسيم مرضي، ويمكن أن هذه كانت مسودات كتاب وجدت للرازي بعد موته وهي مجموعة على هذا الترتيب فحسبت أنها كتاب واحد، وإلى غايتي هذه ما رأيت نسخة لهذا الكتاب ولا وجدت من أخبر أنه رآه.
كتاب الفاخر في الطب. أقول وإنما أثبت هذا الكتاب في جملة كتبه لكونه قد نسب إليه، واشتهر أنه له، وبالجملة فإنه كتاب جيد قد استوعب فيه مؤلفه ذكر الأمراض ومداواتها واختيار معالجتها على أتم ما يكون وأفضله، وجمهور ما فيه منقول من كتاب التقسيم والتشجير للرازي، ومن كناش ابن مرابيون وكل ما فيه من كلام الرازي، فأوله قال محمد. ولأمين الدولة بن التلميذ حاشية على هذا الكتاب وأنه للرازي، قال: "الذي كثيراً ما يذكره الرازي في كتاب الفاخر، قال محمد هو المعروف بأحسن طبيب المقتدر كان طبيباً ببغداد ماهراً في علم الطب وكان بيته بيت الطب. وكان له ثلاث اخوة أحدهم كحال حاذق يعرف بسليمان، وآخر طبيب لي في رتبته يعرف بهرون، والثالث صيدلاني كبير الصيت ببغداد في الحرفة. وله كناش عجيب في تجاريبه لكنه قليل الوجود إلا ببغداد المحروسة، كتاب في العلة التي صار لها متى انقطع من البدن شيء حتى يتبرأ منه أنه لا يلتصق به، وإن كان صغيراً، ويلصق به من الجراحات العظيمة القدر غير المتبرئة مما هو أعظم من ذلك كثيراً. رسالة في الماء المبرد على الثلج، والمبرد من غير أن يطرح فيه الثلج، والذي يغلي ثم يبرد في الجليد والثلج. كتاب في العلة التي لها صار السمك الطري معطشاً. رسالة في أنه لا يوجد شراب غير مسكر يفي بجميع أفعال الشراب المسكر المحمود في البدن. كتاب في علامات اقبال الدولة. كتاب في فضل العين على سائر الحواس. رسالة في أن غروب الشمس وسائر الكواكب عنا وطلوعها علينا ليس من أجل حركة الأرض بل من حركة الفلك. كتاب في المنطق، يذكر فيه جميع ما يحتاج إليه منه بألفاظ متكلمي الاسلام. كتاب في فسخ ظن من يتوهم أن الكواكب ليست في نهاية الاستدارة وغير ذلك. كتاب في أنه لا يتصور لمن لا دربة لها بالبرهان أن الأرض كرية وأن الناس حولها.

رسالة يبحث فيها عن الأرض الطبيعية، طين هي أم حجر، داخل سمع الكيان. كتاب يوضح فيه أن التركيب نوعان وغير ذلك. مقالة في العادة وأنها تكون طبيعية. مقالة في المنفعة في أطراف الأجفان دائماً. مقالة في العلة التي من أجلها تضيق النواظر في النور وتتسع في الظلمة. مقالة في العلة التي لها تزعم الجهال أن الثلج يعطش. مقالة في العلة التي لها يحرق الثلج ويقرح. كتاب أطعمة المرضى. مقالة فيما استدركه من الفصل في الكلام في القائلين بحدوث الأجسام، وعلى القائلين بقدمها كتاب فيت أن العلل اليسيرة بعضها أعسر تعرفاً وعلاجاً وغير ذلك. كتاب العلة التي لها تذم العوام الأطباء الحذاق. رسالة في العلل المشكلة وعذر الطبيب وغير ذلك. رسالة في العلل القاتلة لعظمها، والقاتلة لظهورها بغتة مما لا يقدر الطبيب على صلاحها، وعذره في ذلك. كتاب في أن الطبيب الحاذق ليس هو من قدر على إبراء جميع العلل، فإن ذلك ليس في الوسع ولا في صناعة أبقراط؛ وأنه قد يستحق أن يشكر الطبيب ويمدح، وأن تعظم صناعة الطب وتشرف، وإن هو لم يقد رعلى ذلك، بعد أن يكون متقدماً لأهل بلده وعصره. رسالة في أن الصانع المتعرف بصناعته معدوم في جل الصناعات لا في الطب خاصة، والعلة التي من أجلها صار ينجح جهال الأطباء والعوام والنساء في المدن في علاج بعض الأمراض أكثر من العلماء، وعذر الطبيب في ذلك. كتاب الممتحن في الطب على سبيل كناش. كتاب في أن النفس ليست بجسم. كتاب في الكواكب السبعة في الحكمة. رسالة إلى الحسن بن اسحق بن محارس القمي. كتاب في النفس المغترة. كتاب في النفس الكبيرة. مقالة في العلة التي من أجلها يعرض الزكام لأبي زيد البلخي في فصل الربيع عند شمه الورد. رسالة في محنة الطبيب وكيف ينبغي أن يكون حاله في نفسه وبدنه وسيرته وأدبه. رسالة في مقدار ما يمكن أن يستدرك من أحكام النجوم على رأي الفلاسفة الطبيعيين، ومن لم يقل منهم أن الكواكب أحياء وما يمكن أن تستدرك من أحكام النجوم على رأي الفلاسفة الطبيعيين، ومن لم يقل منهم أن الكواكب أحياء وما يمكن أن تستدرك على رأي من قال أنها أحياء. كتاب في العلة التي لها صار يحدث النوم في رؤوس بعض الناس شبيها بالزكام. كتاب في الشكوك التي على برقلس. كتاب في تفسير كتاب افلوطرخس لكتاب طيماوس. رسالة في علة خلق السباع والهوام. كتاب في اتمام ما ناقض به القائلين بالهيولي. كتاب في أن المناقضة التي بين أهل الدهر وأهل التوحيد في سبب احداث العالم، إنما جاز من نقصان السمة في أسباب الفعل، بعضه على التمادية وبعضه على القائلين بقدم العالم. كتاب في نقضه على علي بن شهيد البلخي فيما ناقضه به في أمر اللذة. كتاب في الرياضة. كتاب في النقض على الكيال في الأمامة. كتاب في أنه لا يجوز أن يكون سكون وافتراق. كتاب في اتمام كتاب افلوطرخس. كتاب في نقض كتاب التدبير. اختصار كتاب حلية البرء لجالينوس. اختصار كتاب النبض الكبير لجالينوس. تلخيص كتاب العلل والأعراض لجالينوس. تلخيص كتاب الأعضاء الآلمة لجالينوس. كتاب الانتقاد على أهل الاعتزال. كتاب في نقض كتاب البلخي لكتاب العلم الالهي والرد عليه. كتاب في أنه يجوز أن يكون سكون واجتماع، ولا يجوز أن يكون حركة واجتماع لم يزل.
رسالة في أن قطر المربع لا يشارك الضلع من غير هندسة. كتاب في الاشفاق على أهل التحصيل من المتكلمين بالفلسفة، وغرضه يبين مذهب الفلاسفة في العلم الالهي لمعنى القارئ بذلك عن المتحرك إليهم. كتاب في السيرة الفاضلة وسيرة أهل المدينة الفاضلة. كتاب في وجوب الدعاء والدعاوى. كتاب الحاصل وغرضه فيه ما يحمل من العلم الالهي من طريق الأخذ بالحرص وطريق البرهان. رسالة لطيفة في العلم الالهي. كتاب منافع الأغذية ودفع مضارها، وهو مقالتان يذكر في الأولى منهما ما يدفع به ضرر الأطعمة في كل وقت ومزاج وحال، وفي الثانية قولان استعمال الأغذية ودفع التخم ومضارها، ألفه للأمير أبي العباس أحمد بن علي. كتاب إلى علي بن شهيد البلخي في تثبيت المعاد، غرضه فيه النقد على من أبطل المعاد، ويثبت أن معاداً. كتاب علة جذب حجر المغنطيس للحديد وفيه كلام كثير الخلاء. كتاب كبير في النفس. كتاب صغير في النفس. كتاب ميزان العقل. كتاب في الشراب المسكر وهو مقالتان. مقالة في السكنجبين ومنافعه ومضاره. كتاب في القولنج. مقالة في القولنج الحار وهو المعروف بكتاب القولنج الصغير. كتاب في تفسير كتاب جالينوس لفصول ابقراط. كتاب في الأبنة وعلاجها وتبيينها. كتاب في نقض كتاب الوجود لمنصور بن طلحة. كتاب فيما يرومه من اظهار ما يدعي من عيوب الأولياء. أقول وهذا الكتاب إن كان قد ألف، والله أعلم، فربما أن بعض الأشرار المعادين للرازي قد ألفه ونسبه إليه، ليسيء من يرى ذلك الكتاب أو يسمع به الظن بالرازي، وإلا فالرازي أجل من أن يحاول هذا الأمر، وأن يصنف في هذا المعنى، وحتى أن بعض من يذم الرازي بل يكفره كعلي بن رضوان المصري وغيره يسمون ذلك الكتاب كتاب الرازي في مخاريق الأنبياء. كتاب في آثار الامام الفاضل المعصوم. كتاب في استفراغ المحمومين قبل النضج. كتاب الامام والمأموم المحقين. كتاب خواص التلاميذ. كتاب شروط النظر. كتاب الآراء الطبيعية. كتاب خطأ غرض الطبيب. أشعار في العلم الالهي. صفة مداد معجون لا نظير له. نقل كتاب الآس لجابر إلى الشعر. رسالة في التركيب. رسالة في كيفية النحو. رسالة في العطش وازدياد الحرارة لذلك. كتاب في جمل الموسيقى. كتاب في الأوهام والحركات النفسانية. كتاب في العمل بالحديد والجبر. كتاب فيما يعتقده رأياً. كتاب فيما أغفلته الفلاسفة. كتاب السر في الحكمة. كتاب منافع الأعضاء. كتاب الكافي في الطب. كتاب في المتنقل. كتاب الاقراباذين المختصر. كتاب في البرء يوضح فيه أن التركيب نوعان أما تركيب أجسام مختلفة، وأما تركيب الأجسام المتشابهة الأجزاء، وأنه ليس واحد على الحقيقة الأخرى. كتاب إلى أبي القاسم بن دلف في الحكمة. كتاب إلى الداعي الاطروش في الحكمة. كتاب سر الأسرار في الحكمة. كتاب سر الطبيب. كتاب في شرف الفصد عند الاستفراغات الامتلائية رداءة وكمية وفضله على سائر الاستفراغات والابانة على أن الفصد لا يمنعه عند الاحتياج إليه شيء البتة، ألفه للأمير أبي علي أحمد بن اسماعيل بن احمد. كتاب المرشد ويسمى كتاب الفصول. رسالة في أن العلل المستكملة التي لا يقدر الاعلاء أن يعبروا عنها ويحتاج الطبيب إلى لزوم العليل وإلى استعمال بعض التجربة لاستخراجها والوقوف عليها وتحير الطبيب. كتاب مختصر في اللبن. كلام جرى بينه وبين المسعودي في حدوث العالم. كتاب المدخل إلى الطب. مقالة في المذاقات. مقالة في البهق والبرص. كتاب زينة الكتاب. كتاب برء ساعة، ألفه للوزير أبي القاسم ابن عبد الله. مقالة في البواسير والشقاق في المقعدة. كلام في الفروق بين الأمراض. مقالة في الحرقة الكائنة في الاحليل والمثانة. كتاب طب الفقراء. رسالة إلى الوزير أبي الحسن علي ابن عيسى بن داؤد بن الجراح القنائي في الاعلال الحادثة على ظاهر الجسد. رسالة إلى تلميذه يوسف بن يعقوب في أدوية العين وعلاجها ومداواتها، وتركيب الأدوية لما يحتاج إليه من ذلك. كتاب صيدلة الطب. كتاب في جواهر الأجسام. كتاب في سيرته. مقالة في الزكام والنزلة وامتلاء الرأس، ومنع النزلة إلى الصدر، والربح التي تسد المنخرين ومنع التنفيس بهما. مقالة في ابدال الأدوية المستعملة في الطب والعلاج وقوانينها وجهة استعمالها. كتاب صفة البيمارستان. مقالة في الأغذية مختصر مقالة فيما سئل عنه في أنه صار من قل جماعة من الانسان طال عمره، ألفها للأمير أبي العباس أحمد بن علي. مقالة في العلة التي لها اذا أكلت الحيوانات سخنت أبدانها ما خلا الإنسان فإنه يجد عند أكله فتوراً. مقالة في الكيفيات، رسالة في الحمام ومنافعه ومضاره. كتاب في الدواء المسهل والمقيء. مقالة في علاج العين بالحديد.
المصادر :
عن عيون الأنباء في طبقات الأطباء

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.91 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]