عرض مشاركة واحدة
  #766  
قديم 11-07-2008, 08:05 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع .... العقم والعُفر.... بين الطب والقرآن

( ب ) سورة مريم ( 1 ـ 9 ):قوله تعالى: )لم نجعل له من قبل سميا (،نقل عن ابن عباس أنه قال: معناه لم تلد العواقر مثله ولداً [3].
وقيل: معناه: لم تلد عاقر مثله [6].
وقوله تعالى: )قال رب أنى يكون لي غلام (ليس على معنى الإنكار لما أخبر الله تعالى به [3]، بل على سبيل التعجب من قدرة الله تعالى أن يخرج ولداً من امرأة عاقر [3 ، 4]، لم تلد من أول عمرها [4] في شبابها [6 ، 7]، على شيبها [7]، وهي الآن عجوز [6].
والعاقر هي التي لا تلد لكبر سنها والتي لا تلد أيضاً لغير كبر وهي المرادة هنا [6].
وبناءاً على هذا فالعاقر ـ خلافاً ( للعقيم ) ـ من الممكن أن تلد، والقول بأن العاقر هي التي لا تلد لغير كبر سن وهي المرادة هنا [ 6 ] يؤيد ما ذهب إليه الباحث سابقاً، كما أن العاقر هي التي لا تلد أيضاً لكبر سنها [ 6 ] فإن لم تحمل على الإطلاق حتى شيبها فهي ( عقيم ).
استعمالات أخرى للمصطلح القرآني ( عقيم )
هناك دلالات علمية أخرى للمصطلح (sterile) وقد استخدم في تعريبها مشتقات من مادة (عقم ) وهي:
( أ ) المصطلح الإنجليزي (sterilization)يستخدم في مجال تنظيم الأسرة [23 ، 32]، ولغوياً، فإن تعريبه هو: التعقيم من يعقم: أي: يجعله عقيماً [16 ـ 18]، لا ينجب [16]، أو إعقام من أعقم [18].
وهذا يتفق مع ما يذهب إليه الباحث، فمن المعلوم طبياً أنه عند اكتمال الأسرة واعتلال صحة الزوجة يصبح التعقيم (sterilization) طريقة مقبولة لمنع الحمل بصفة دائمة [23]، لأن التعقيم الجراحي (surgical sterilization ) هو وسيلة قطعية للحد من التناسل حيث أن الإجراءات غالباً ما تكون غير عكوس، وبالتالي يجب اعتبارها وسيلة نهائية [23 ، 32].
( ب ) المصطلح الإنجليزي (sterilization)يستخدم، أيضاً، في علم الأحياء بمعنى تدمير كل الكائنات الحية المجهرية المتواجدة على أو في داخل أي جسم [21]، ولغوياً، فإن تعريبه المتفق عليه هو التعقيم من يعقم [16 ـ 19 ]، أي: يبيد ما به [ 16 ] أو يطهره [ 17 ] من الجراثيم [ 16 ، 17 ]، و (sterile) صفة تفيد خلو الشيء من أي صورة حياة للكائنات المجهرية [21]، وتعريبها: معقم [ 16 ـ 19]، وهذا يتفق مع ما يذهب إليه الباحث، حيث أن ما يتم تعقيمه يخلو كلياً من أي صورة للحياة قادرة على التناسل.
( العقر ) و ( العقم ) في الطب
الخصوبة هي على الأصح حالة نسبية وليست مطلقة، إذ أن نسبة قليلة من البشر تقع عند الحد الأقصى، وهو مطلق الخصوبة (fully fertile)، أو تقع عند الحد الآخر وهو العقم (sterile)، بينما يقع معظم الناس في أية نقطة بين هذين الحدين [ 32 ]، والخصوبة في الإنسان ذات علاقة وثيقة بتزامن حدوث الإباضة والجماع، مما يجعل وضع تعريف دقيق للعقر (Infertility) أمراً صعباً، ونتيجة لعدم وجود اتفاق في ذلك لا يوجد متسع لاستخدام تعبيرات أخرى، مثل نقص الخصوبة (subfertility). وبالرغم من أن المصطلحين الإنجليزيين (steriluty) ( العقم ) و (subfertility) ( العقر ) لهما معنى واحد ( وهو عدم القدرة على الإنجاب )، فقد أصبح لكل منهما مدلول خاص لدى عامة الناس مما استوجب التمييز بينهما.
فالعقر (subfertility) يعني الإخفاق في حدوث الحمل، وهو بالتالي أمر نسبي، بينما العقم (steriluty) يعني عدم القدرة على الحمل، وبالتالي فهو أمر مطلق [ 22 ]، أي: أن التعبير (العقم ) يعني (absolute Infertility) ( مطلق العقر ) واستعماله كمصطلح طبي صحيح فقط عند وصف حالة إنسان لديه سبب أو عامل يمنع التناسل بصورة مطلقة، ويتضمن ذلك أن الحالة الطبية غير عكوس [ 21 ، 32 ، 24 ]، بينما المصطلح الطبي العقر (Infertility) يمكن القول به في حالة عدم حدوث حمل بعد مضي فترة متفق عليها ـ وعادة ما تكون عام واحد ـ من العلاقة الزوجية المنتظمة بدون استخدام وسائل لمنع الحمل [23 ، 24 ].
من المعروف طبياً أن التعبير ( عقر أولي ) (primary Infertility) يشير إلى المرضى الذين لم يسبق لهم الحمل مطلقاً قبل ذلك، بينما التعبير ( عقر ثانوي ) (secondary Infertility) يشير إلى الذين لا يستطيعون الإنجاب، بالرغم من أنه قد سبق لهم حدوث حمل [ 22ـ 24 ، 32 ، 33 ] وبغض النظر عن نوع وطول مدة الحمل [ 33 ]، أي: كونه انتهى بولادة طفل أو حدوث إجهاض عقب حمل تم تشخيصه بصورة مؤكدة [ 22 ]، ومثل ذلك، فإن ( العقم الثانوي ) (secondary sterility) يشير إلى فقدان القدرة على الإنجاب عقب فترة من الخصوبة [ 32 ].
هذا، وقد سبق بيان أن ( العقر ) قد يكون منذ أول العمر، كما ورد في قصة زكريا عليه السلام [ 4 ، 6 ، 7 ]، وكذلك في قولهم ( بيضة العقر ) وهي أول بيضة تبيضها الدجاجة [12 ، 14 ]، أو أنه قد يحدث عقب ولادة طفل أو أكثر نتيجة شراب [ 12 ] أو تعليق خرزة [ 12 ، 14 ] حيث أن العقر هو أيضاً فرج ما بين شيئين [ 12 ]، أو حملين، كما أنه قد يحدث بصورة طبيعية نتيجة لكبر السن في المرأة [ 6 ]، والدجاجة [ 12 ، 14 ] وهو مطلق ( العقر ) أي: ( العقم )، وقول الشاعر:
عقم النساء فلا يلدن شبيه إن النساء بمثله عقم [ 3 ، 6 ، 12]
وهو دعاء على النساء يفهم منه أيضاً: أن ( العقم ) مرض قد يحدث عقب ولادة طفل أو أكثر، ويؤيد ذلك قول العرب: ما كانت عقيماً ولقد عقمت.
وقولهم: أعقمها الله وعقمها [ 12 ].
والقول: أنجبت طفلين ثم عقمت [ 16].
وفي سورة الشورى ( 46 ، 50 ) يلاحظ أن التعبير القرآني في قوله تعالى: )ويجعل من يشاء عقيماً ([سورة الشورى / 50 ] قد أتى بالفعل ( جعل )، وهو يعني صبّر [12]، ولم يأت بالفعل ( خلق )، والفرق أن الجعل قد يحدث في أي مرحلة من حياة الإنسان، فقد يصيره الله عز وجل ( عقيماً ) منذ الحياة الرحمية أو عقب ولادته وقبل زواجه فلا يولد له على الإطلاق، أو بأن لا يقدر له أن يتزوج رغم عدم وجود أية عائق فلا يولد له ومنه أن الله تعالى جعل عيسى عليه السلام عقيماً [ 8 ـ 3 ] كما أنه قد يجعل المرء ( عقيماً ) عقب ولادة طفل أو أكثر.
( العقر ) والحالة النفسية للمريض
منذ بدء التاريخ المسجل لعبت مشكلة الزواج المجدب دوراً هاماً في حياة الإنسان [24]، وكانت مصدراً لتعاسته [32]، حيث يوجد الكثير من الممارسات الدينية والاجتماعية القديمة، والمرتبطة خصيصاً بالعقر والعقم [ 24 ].
وعلى وجه العموم، ففي حالة عدم وجود أطفال تعيش المرأة المتزوجة في مأساة، قد تتسبب في حدوث الاضطرابات الزوجية، والإحساس بالشقاء، واعتلال الصحة وكان، وما يزال في بعض المجتمعات، يعتبر العقم عاراً، أو علامة لعدم الرضا الإلهي، وسبباً لحدوث الطلاق، أو انتحار المرأة [32]، وبتضاؤل أمل الزوجين يزداد عدم الثقة بالنفس، والقلق، والضغط العصبي، والذي قد يتضح في علاقة الزوج بالطرف الآخر والطبيب والأقارب والأصدقاء الذين لديهم أطفال [ 33 ].
وباعتبار ما تم بيانه من أن العقر يعني الجرح [ 14]، و( عقره ) عقراً جرحه [ 12 ، 13 ،15] تستشعر مناسبة التعبير اللغوي ( العقر )، والذي يوضح النقص في أصل الخلقة [ 5 ] ومدى المشكلة النفسية لهؤلاء المرضى، فكل منهم كالجريح، به جرح يؤلمه ويؤرقهن أو هو كالذبيح ومنه قول بعض العوام: لقد ذبحني المريض.
العقر والعقم والتقنيات الحديث
أسباب حدوث العقم (sterility) عديدة وتشمل، على سبيل المثال، عدم تطور الرحم في المرأة، وعدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية في الرجل نتيجة لعدم تطور الخصيتين أو إصابتهما أو استئصالهما.
وقد تكون الأسباب وظيفية وطبيعية، مثل: عدم البلوغ، أو تخطي سن الإياس أو أثناء الحمل في المرأة [22]. ويتم تقييم خصوبة الرجل بإجراء تحليل السائل المنوي [ 34 ]، وينبغي الحذر عند تأويل أي تحليل للسائل المنوي، فلا يوجد ما يعرف بالتحليل الطبيعي ولكن هناك قواعد عملية تقريبية يمكن إتباعها، حيث من المستحيل تأويل التحليل إلا بصورة عامة، وطالما يوجد حيوان منوي، فلا يمكن القول بأن الرجل يعاني من العقم (sterility) إلا إذا مات قبل أن تكون له ذرية [ 32 ].
وحتى سنوات قريبة كان يتم تشخيص العقم في الرجل في حالة وجود حيوانات منوية ميتة، أو عدم وجود حيوانات منوية على الإطلاق، في السائل المنوي [34]. وفي أواخر السبعينيات من القرن العشرين ظهرت تقنية جديدة للعلاج وهي ( الإخصاب المعملي وإرجاع الأجنة ) (in vitro fertilization & embryo transfor. Ivf - et)، وهو ما يعرفه العامة باسم ( طفل الأنبوب ) [35]، ولحق بذلك وسائل أخرى غير مقبولة من الناحية الشرعية، مثل: التبرع بالنطف أو الأجنة والرحم المستأجر [35].
وحديثاً استحدثت تقنية حقن الحيوان المنوي في داخل البيضة تحت المجهر (intra- cytoplasmic sperm inqection, icsi) [36].
واستتبع ذلك إمكانية علاج الرجال في حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي، وذلك باستخراج الحيوانات المنوية من الجسد، إما من ( البربخ ) عند انسداد الأوعية الناقلة (epididymal aspiration)[ 37 ، 38 ]، أو من ( الخصية ) (testicular sperm exraction) في حالات الفشل الوظيفي وضمور الخصية [38]، ويتبع ذلك حقن الحيوان المنوي في داخل البيضة [37 ، 38].
ولذلك: أعلن البعض أنه قد تم فتح الباب لعلاج الذين يعانون من العقم التام [29] أو الذين حكم عليهم بالعقم الأبدي [30]، وفي هذا قصر نظر وسوء فهم للغة والعلم والدين، حيث أن الإطلاع على قوانين وسنة الله في الخلق يسمح للأطباء والعلماء بالأخذ بالأسباب العلمية في العلاج والتي قد تكلل ـ بإذن الله ـ بالنجاح في بعض الحالات، فبغض النظر عن كون المسببات بسيطة أو معقدة، فهذه الحالات تعاني من ( العقر ) وليس ( العقم )، وبغض النظر عن أي مستحدثات علمية في هذا المجال وكثير منها قيد البحث حالياً في المراكز العالمية المتخصصة [39 ـ 41]، فإن الثوابت الدينية وكذلك اللغوية ـ الغربية والإنجليزية ـ تبين أن ( العقر ) (infertility) يعني عدم القدرة على الإنجاب، فلا تحمل المرأة ولا يولد للرجل، وأن لـ ( العقر ) مدى من الأقل إلى الأشد وأنه قابل للعلاج، ومطلق ( العقر ) غير قابل للعلاج ولا يبرأ منه وهو ( العقم ) (sterility)، فلا يولد للمصاب به أي طفل.
وبالتالي لا يمكن القول به إلا في حالتين:
أولاهما: وجود سبب يستحيل علاجه، مثل عدم وجود خلايا التناسل، أي: النصف، نتيجة لضمور غدة التناسل كلياً وذلك إما لمرض أو لتغير وظيفي طبيعي مع تقدم العمر مثل ضمور المبيضين ببلوغ سن الإياس (أو ما يعرف بسن اليأس ) في المرأة.
وثانيتهما: موت الإنسان دون أن يتزوج أو يكلل الله مساعيه بالنجاح بل يولد له، فـ ( العقم ) هو من ( العقر ) وهو أشده ومنتهاه.
الخاتمة:
أوضح البحث الحالي مدى الالتباس في فهم الفرق بين دلالتي التعبيرين ( عقم ) و (عقر)، وانعكاس ذلك على فهم ما ورد في الآيات الكريمة واستخدامهما في حياتنا اليومية، بالرغم من أن الفروق في دلالة التعبيرين ثابتة منذ أمد طويل كما تدل عليه محاولة إعادة النظر بعمق في اللغة والآيات الكريمة، انطلاقاً من مبدأ هام، ألا وهو رفض القول بوجود ترادف في ألفاظ القرآن الكريم.
إن محاولة استقراء المدلول الأصلي للألفاظ عند الرجوع إلى المصادر الأصلية للغة العربية ـ وفي مقدمتها القرآن الكريم ـ يسهم بحيوية في إثراء وترسيخ عملية التعريب خلال مد جسور بين تراثنا وحاضرنا، وباعتبار ما سبق، فلا ينبغي لأحد ادعاء علاج ( العقم )، كما أنه لا يليق بمن يمارس أحدث التقنيات في الطب أن يظل منفصلاً عن هذه الجذور.
ولعل دراستنا وفهمنا وممارستنا في الطب تكون أفضل من دراستنا وفهمنا للغة الأم والآيات الكريمة.
وبناء على ما خلص إليه الباحث فإنه يبدو أن العدول عن تسمية تلك المراكز من ( مراكز العقم ) إلى ( مراكز العقر ) أصح من الناحية اللغوية ولكن البعض قد يلتبس عليه ذلك التعبير مع ( العقر ) بالكلاب ونحوه، كما أنه قد لا يستسيغه لأجل ذلك أيضاً، والأمثل حينئذٍ هو العدول عنه إلى التعبير ( مراكز الخصوبة )، وهو الهدف العلاجي لهذه المراكز مع تجنب إلصاق صفة ( العقر ) بالمرضى، وهي كما تم بيانه توحي بنقص الخلقة والجرح واللم، مما قد يكون أفضل لهم خاصة إذا وضعت حالتهم النفسية عين الاعتبار.
قال تعالى:)إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون ( 3 ) ([سورة الزخرف ). )وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون ( 93 ) ([سورة النمل].هذا، والله تعالى أعلم، وهو سبحانه من وراء القصد.

تم نشر البحث بالتعاون مع جمعية الإعجاز العلمي في القرآن في القاهرة
المراجع والحواشي:
( 1 ) القرآن الكريم.
( 2 ) أبو جعفر بن محمد بن جرير الطبري: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، مطبعة مصطفى بابي الحلبي وأولاده، القاخرة، مصر.
( 3 ) أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي: تفسير القرطبي الجامعة لأحكام القرآن الكريم، دار الريان للتراث، القاهرة، مصر.
( 4 ) أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي: تفسير القرآن العظيم، دار التراث العربي، القاهرة، مصر.
( 5 ) فخر الدين الرازي أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين القرشي: التفسير الكبير للإمام الفخر الرازي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
( 6 ) محمد بن علي الشوكاني: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، دار المعرفة، بيروت، لبنان.
( 7 ) أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، دار الفكر، بيروت، لبنان.
( 8 ) أبو السعود محمد بن محمد العمادي: إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الحكيم، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
( 9 ) (abdullah yusuf ali: the holy qur'an text, translation and commentary, amana corporation, brentwood, maryland, u.s.a.,1409 a. h/1989a.c.).
( 10 ) تقي الدين أحمد بن تيمية، مقدمة في أصول التفسير. مكتبة الحياة، بيروت، لبنان.
( 11 ) عبد المتعال محمد الجبري: المصطلحات الأربعة بين الإمامين المودودي ومحمد عبده { الدين ـ العبادة ـ الرب ـ الألوهية }. دار الاعتصام، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى 1395هـ ـ 1975م، ص: 108 ـ 109م.
( 12 ) أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الأفريقي المصري: لسان العرب. دار صادر، بيروت، لبنان 1410 هـ ـ 1990م.
( 13 ) محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي: مختار الصحاح: دار الجيل، بيروت، لبنا.
( 14 ) مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي الشيرازي: القاموس المحيط، عالم الكتب، بيروت، لبنان.
( 15 ) أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي: المصباح المنير، المطبعة الأميرية، القاهرة، مصر، الطبعة الثانية، 1909 ميلادية.
( 16 ) أحمد العايد وآخرون: المعجم العربي الأساسي. صادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس، لاروس، 1408هـ ـ 1988م، ص: 854 ، 856.
( 17 ) منير البعلبكي: المورد: قاموس إنكليزي ـ عربي، دار العلم الملايين، بيروت، الطبعة الثانية عشر، 1978م، ص 90، 464 ، 906.
( 18 ) يوسف حتي وأحمد شفيق الخطيب: قاموس حتي الطبي للجيب، مكتبة لبنان، بيروت، لبنان، الطبعة ألأولى 1988م، ص 211 ، 396.
( 19 ) ميلاد بشاي: معجم المصطلحات الطبية والعلمية الحديثة، مكتبة الآنجلو المصرية، القاهرة، مصر، بدون تاريخ، ص552 ، 916.
( 20 ) زهير أحمد السباعي وماجد عثمان: دفاع عن تعليم الطب باللغة العربية. مجلة طب الأسرة والمجتمع تصدر عن الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع. الخبر، المملكة العربية السعودية، 1994، 1 ( 1 ): 3 ـ 9.
( 21 ) (hensyl, w. R. Et al., illustrated stedman s medical dictionary. W,lliams & wilkins, baltimore, usa, 24th edition, 1982, p. 707, 1338).
( 22 ) (howkins, j. And bourne, g.: shaw s textbook of gynecology. Churchill livingstone, edinburgh, uk, ninth editio, 1971, p. 324, 325.).
( 23 ) (jones, h. W. And jones, g.s.: gynecoligy. Yilliams and wilkins, balitmore, third edition, 1982, p.396, 397. 485, 493).
( 24 ) (wilsonm . j. R. And carrington, w. R.: obstetrics and gynecology. Cv mosby company, st. Louis. Usa. 6th edition, 1979. p. 153).
( 25 ) محمد علي البار: أخلاقيات التلقيح الاصطناعي ( نظرة إلى الجذور ). الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى، 1407هـ ـ 1987م، ص 25 ـ 29، و68 ـ 74.
( 26 )ــــــــ: التطور العلمي يجلب الأمل لىلاف الأزواج من جديد: العقم... آفاق جديدة ومستقبل واهد. مقال في جريدة الشرق الأوسط يوم 23/1/1995، العدد رقم 5900.
( 27 )ــــــــ: الجديد في علاج العقم وضوابطه وأخلاقه. مقال في جريدة الأهرام، يوم 3/3/1995، العدد رقم 39533.
( 28 )ــــــــ: اللعقم: هذه هي الحالات التي لا يجدي معها طفل الأنبوب، مقال في جريدة الرياض، يوم 30/3/1995، العدد رقم 9775.
( 29 )ــــــــ: تطور علمي مذهل لمواجهة العقم: الإنجاب ممكن بنسيج من خلايا الرجل. مقال في جريدة الأهرام، يوم 9/5/1995م، العدد رقم 39600.
( 30 )ــــــــ: الإخصاب المساعد يفتح الأمل للعقيم الأبدي. مقال في جريدة الأنباء، يوم 3/4/1995، العدد رقم 6784.
( 31 ) (el- hussei, e.s.a. et al: integrated infertility and assisted conception service: first saudi m.o.h. experience. Presented at the fourth saudi obstetrics and gynecological society meeting, king fahd university hospital, al-khobar, 4-5 may 1994, paper 10 in abstract book, p.55.).
( 32 ) (norman, j.: principles of gynaecolology. Butterworths, london, fourth edition, 1975, p. 589, 589, 626.).
( 33 ) (dechernem a. H.: infertility: gneeral princplex of evaluation. In n. K. Kase, a. B. Weingold, w. E, lucas, and e. B. Connell (eds) principles and practice of clinical gynecology. John wiley & sons, new york, 1983 chap 27, p. 425 - 436).
( 34 ) (decherneym a. H.: male infertility. In n. G. Kase, a.b. weignold, w. E. Gucas, and e. B. Connell (eds. ) principles and practice of clinical gynecology. John wiley & sons, new york, 1983, chap 28, p. 437 J 442).
( 35 ) (edwards, r. G.: steptoe. P. C. And purdy, j. M.: establishing full- tern human pregnancies using cleaving embryos grown in vitro. Br. H. Obstet gynecol, 1980, 87 (9): 737-56.).
( 36 ) (mansour, r. T.: amin, y. M. Aboulgher. M. A.: ramzi, a. M. And serour, g. i.: the effect of spermparameters on the outcome of intracytoplasmic sperm injection. Fertkl steril. 1995, 64,: 982-6.).
( 37 ) (craft. i. Et al.: percutaneous epididymal sperm aspiration and intracytoplasmic sperminjection in the manajement of infertility due to obstructive azoospermia, fertil steri;, 1995. 63: 1038-42).
( 38 ) (urman, b. Et al. : performing testicular or epididymal sperm retrieval prior to the injection of hc g, assust. Reprod genet, 1998, 15 (3): 125-8.).
( 39 ) (bahadur, g. And stellem s. i.: ovarian tissue cryopreservation for patientes. Hum. Repreio. 1996, 11 ( 10 ) : 2215-6.).
( 40 ) (oktay, k.: newton, h.: aubars, y.: salha, o. And gosden, r. G: cryopreservation of immature human oocytes and ovarian tissue: an emerging technology? Fertil steril. 1998, 69 (1): 1-7.).
( 41 ) (moomjy, m. And rosenwaks, z.: ovarian tissue cryopreservation: the time is now. Transplantation of in vitro maturtion: the time awaits {editorial}. Ferti; steril. 1998, 69(6): 999-1000)..
***
أ. د/ كريم
حسنين إسماعيل
(1)– هذه الأرقام تشير إلى مراجع البحث، وهي مذكورة في ختام الكلام.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.25 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]