عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-02-2019, 12:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي رد: هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني ؟

هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني ؟

د. الحسين بودميع


وهذا ليس بشيء؛ فإن ما قيل عن إفساد بني إسرائيل في الماضي؛ أي قبل نزول القرآن، يقال عنهم أيضاً بعد نزوله، فقد أفسدوا أيضاً بعد ذلك مرات عديدة، ومن المعلوم أن الإفساد الوارد في النبوءة لا يراد به أي إفساد، وإنما المراد به الإفساد العام الظاهر، كالخروج الجماعي عن التوحيد وعبادة الأوثان، أو قتل نبي، أو ما شابه ذلك، وليس المراد به الإفساد الفردي الذي يتكرر مرات عديدة كل يوم.

الدليل الرابع: أن ما وعد الله بني إسرائيل أن يمدهم به في المرة الثانية من الأموال والبنين وكثرة النفير، لم يُمَد به اليهود عبر تاريخهم إلا في زماننا[31]، مما يدعم القول بأن ما نعيشه الآن من احتلال اليهود لفلسطين هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل.

وهذا الكلام مناف لما سجله التاريخ من فترات ازدهار عاشها بنو إسرائيل بعد العودة من السبي البابلي أيام قورش الفارسي[32]، وعقب نجاح الثورة اليهودية التي قادها المكابيون[33].

هذا ويرِدُ على هذا التأويل - فضلاً عن ضعف أدلته - اعتراضان كل منهما كفيل بنسفه من أساسه:

أولهما: أن الآيات تدل بوضوح على أن العقابين وقعاً معاً ببني إسرائيل في الأرض المقدسة، وأن القوم الذين سلطوا عليهم في المرة الأولى هم أنفسهم من سلطوا عليهم في المرة الثانية، كما تقدم؛ لقوله تعالى: {فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: ٧]، فالضمير في قوله تعالى: {لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ} عائد بالضرورة على العباد أولي البأس الشديد الذين جاسوا خلال الديار في المرة الأولى؛ وقوله تعالى: {وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ} يدل على أنهم دخلوا المسجد في المرة الأولى أيضاً، ودمروه كما فعلوا في المرة الثانية، فهل سُلط المسلمون يوماً على بني إسرائيل في فلسطين، ودخلوا هيكلهم ودمروه؟ هذا ما لم يحدث في التاريخ، فكيف إذن سيكون المسلمون هم المسلطين على بني إسرائيل في مرة إفسادهم الثانية، وهم لم يسلطوا عليهم في الأولى.

ولتجاوز هذا الاعتراض ادعى أصحاب هذا التأويل أن المقصود بالمرة الأولى من إفسادي بني إسرائيل هو ما «حدث من اليهود في ظل الإسلام، حيث نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والعباد هم رسول الله والذين آمنوا معه عندما جاسوا خلال ديارهم، وأخرجوهم من المدينة وقتلوا منهم من قتلوا، وسبوا من سبوا»[34]، وأن المسلمين دخلوا «المسجد الأقصى أول مرة في الامتداد الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه»[35].

وهذا تخليط بيّن؛ فإن دخول المسجد ليس منفصلاً عن حدث نكاية العدو ببني إسرائيل، بل هو فصل من فصول العقاب والاجتياح، ورمز على انتصار العدو عليهم، فكيف يكون الجوس خلال الديار في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي المدينة، ودخول المسجد في عهد عمر في القدس؟ ثم إن الشيخ الشعراوي وهو قائل هذا الكلام، يعترف بأن «المسجد الأقصى أيام عمر بن الخطاب لم يكن في نطاق بني إسرائيل»[36]؛ فكيف يكون دخوله عقوبة لهم، وأمارة انتصار عليهم؟

الأمر الثاني: أن الحديث في الآية إنما هو عن سلالة عرقية محددة، وهي سلالة بني إسرائيل، {وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ} [الإسراء: ٤]، وقد أثبت كثير من الدارسين المهتمين بتاريخ وأنثروبولوجيا الجماعات اليهودية أن يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل، وإنما هم من سلالات عرقية شتى، بل يعدون من أشد الجماعات البشرية أو أشدها تنوعاً من الناحية العرقية؛ خلافاً لما حاولت الحركة الصهيونية وروادها منذ تأسيسها أن تروج له من أن اليهود حافظوا على مدار التاريخ على نقائهم العرقي، وأنهم - أينما كانوا - ينحدرون جميعاً من سلالة عرقية واحدة وهي سلالة بني إسرائيل الذين أجلاهم الآشوريون والبابليون ثم الرومان عن فلسطين، وقد راجت هذه الأكذوبة على عدد غير قليل من الناس - بمن فيهم بعض العرب والمسلمين - حتى شاع الوهم بأن الانتماء الديني لليهودية يعني تلقائياً الانتماء العرقي لبني إسرائيل؛ وقد تقدمت الإشارة إلى أن هذا الوهم مما أوقع بعض العصريين في اعتقاد أن الاحتلال الصهيوني الحالي لأرض فلسطين هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل.

والحال أن الزعم المذكور بيِّنُ الزيف والكذب؛ لمصادمته للحقائق العلمية والتاريخية والواقعية المتعلقة بالجماعات اليهودية؛ فقد «أظهرت نتائج أبحاث علم الأجناس البشرية [كما يقول الدكتور رافائيل باتال] أنه - خلافاً للرأي الشائع - ليس هناك جنس يهودي؛ حيث تدل قياسات الأجسام البشرية التي أجريت على مجموعات من اليهود أنهم يختلفون بعضهم عن بعض اختلافاً بيناً»[37]، وقال الدكتور جوان كوماسن: «إن نقاوة السلالة اليهودية ما هي إلا أوهام»[38].

ويؤكد أستاذ علم الأجناس بجامعة جنيف أوجين بيتار أن «اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية، انضم إليهم في جميع العصور أشخاص من أجناس شتى، جاءوا من جميع الآفاق؛ فمنهم الفلاشا سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذوو السحنة الجرمانية، ومنهم التامل السود في الهند، والخزر من الجنس التركي، ومن المستحيل أن نتصور أن اليهود ذوي الشعر الأشقر... والعيون الصافية اللون الذين نلقاهم في أوربا الوسطى يمتون بصلة القرابة - قرابة الدم - إلى أولئك الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون بجانب نهر الأردن»[39].

وذكر الدكتور جمال حمدان في كتابه: «اليهود أنثروبولوجيا» أن «الإجماع بين الأنثروبولوجيين كامل على أن يهود عصر التوراة في فلسطين هم مجموعة سامية من سلالة البحر المتوسط، بصفاتها التي نعرف ونرى اليوم؛ من سمرة في الشعر، وتوسط في القامة، وطول إلى توسط في الرأس»[40].

وبعد إيراده إحصاءات تفصيلية حول شكل الرأس لدى المجموعات اليهودية في العالم، أجمل النتيجة في قوله: «من هذا المسح السريع نصل إذن إلى أن اليهود يقعون من حيث شكل الرأس في مجموعتين: عراض رؤوس، وطوال رؤوس.. تزيد مجموعة عراض الرؤوس على 80 إلى90% على الأقل من كل يهود العالم، والأقلية الضئيلة الباقية هي طوال الرؤوس»[41].

وحيث إن يهود عصر التوراة كانوا ككل الساميين طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين «فإذا ما وجدنا رؤوساً غير ذلك بين يهود اليوم؛ فليس ثمة إلا تفسير واحد ووحيد لا سبيل إلى الشك فيه، وهو اختلاط الدم [اليهودي] بعناصر غريبة»[42].

ويمكن صياغة هذا «الدليل الرأسي» الذي اعتمده حمدان وعده «محور الدراسات الأنثروبولوجية» كما يلي:

يهود بني إسرائيل طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين ؛ يهود اليوم في معظمهم عراض الرؤوس، كما أثبتت الدراسات التي أجريت عليهم = إذن، يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل.

ومع أن اليهود الحاليين خليط من أجناس وأعراق كثيرة كما رأينا إلا أن معظمهم من يهود أروبا الشرقية؛ الذين ينحدرون من عرق الخزر ذي الأصل التركي القوقازي؛ وكون يهود اليوم - في معظمهم - ينحدرون من أصول خزرية حقيقة تواطأت عليها «آراء.. المؤرخين الحديثين؛ سواء كانوا نمساويين أو إسرائيليين أو بولنديين؛ فقد رأى كل منهم على حدة أن غالبية اليهود العصريين ليسوا من أصل فلسطيني، بل من أصل قوقازي»[43].

وهذا العالم اليهودي البريطاني آرثر كيستلر يقرر جازماً أن «الدليل التاريخي.. يوضح أن غالبية اليهود الشرقيين - ومن ثم يهود العالم - هم من أصل خزري تركي، لا من أصل سامي... وأن الدليل القائم على علم الأجناس يتفق مع التاريخ في دحض الاعتقاد.. بوجود جنس يهودي انحدر من قبيلة الأسفار الأولى»[44].

وفي بيان أوضح يؤكد أن «الغالبية الكبرى من اليهود في العالم كله في الوقت الحاضر هم من أصل أوربي شرقي؛ وبالتالي لعلهم في الدرجة الأولى من أصل خزري، فإن كان الأمر كذلك؛ فهذا يعني: أن أجدادهم... لم يجيئوا من أرض كنعان بل من القوقاز.. ثم إنهم من حيث التركيب الوراثي أقرب إلى قبائل الهون: الإيجور Uigur والماجيار Magyar منهم إلى ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب»[45].

ونسبة يهود الخزر في يهود العالم تزيد على 90%؛ يقول دوغلاس دانلوب: «يشكل المنحدرون من يهود الخزر في أيامنا هذه ما ليس أقل من تسعين بالمئة من يهود العالم»[46].

وفي دراسة عن يهود العصر الحالي توصل بنيامين فريدمان إلى «أن من يزعمون أنفسهم يهوداً المتحدرين تاريخياً من سلالة الخزر يشكلون أكثر من 92% من جميع من يسمون أنفسهم يهوداً في كل مكان من العالم اليوم»[47].

وإذا تبين أن اليهود المنحدرين من الخزر يمثلون وحدهم نسبة 92% من يهود العصر الحالي، والنسبة المتبقية، وهي 8% يتوزعها مع الإسرائيليين اليهودُ من الأجناس الأخرى؛ كاليهود العرب، والأمازيغ، والفلاشا، والتامل، واليهود الصينيين... فكم عسى أن تكون النسبة التي يمثلها بين يهود اليوم اليهودُ المنحدرون من أسباط إسرائيل؟

وإذا تقرر أن الأصول العرقية لليهود الحاليين ليست إسرائيلية، وأن الإسرائيليين أقلية ضئيلة بينهم، واليهود المجتمعون حالياً في أرض فلسطين ليسوا من سلالة بني إسرائيل في معظمهم؛ كما تؤكد «دراسة قام بها أنثروبولوجي بريطاني هو «جيمس فنتون» عن يهود «إسرائيل»، توصل فيها إلى أن 95% من اليهود [يعني المحتلين فلسطين] ليسوا من بني إسرائيل التوراة، وإنما هم أجانب متحولون أو مختلطون»[48]؛ فهل يقبل مع ذلك أن يكون الاحتلال اليهودي الحالي للأرض المقدسة هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل في هذه الآيات، والمفسدون في أرض فلسطين ليسوا من بني إسرائيل؟

هذا وللدكتور طارق السويدان اجتهاد آخر في تعيين مرتي الإفساد في الآيات، لم يأخذ فيه بإجماع الأقدمين، ولا برأي المعاصرين، ولكن رأيه يفضي إلى نفس النتيجة من الآثار المتوقعة لتفسير المعاصرين، خاصة وأنه قرر بدوره بناء على قوله تعالى: {وَإنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} [الإسراء: ٨]، وأحاديث ظهور الدجال، ومقاتلة المسلمين لليهود أن الحرب ستستمر سجالاً بين المسلمين واليهود في فلسطين إلى أن ينزل عيسى عليه السلام.

وقد لخص رأيه هذا في قوله: «لكنني أرى - والله تعالى أعلم - أن المرة الأولى هي التي نعيشها اليوم، وهي العلو الأول، وسيأتي على دولة اليهود هذه عباد لله يخرجونهم من فلسطين، غير أن اليهود سيتجمعون وينصرهم العالم ويمدهم بالأموال، وينصرهم اليهود المنتشرون في باقي العالم، فيكونون أكثر نفيراً بالنصرة العالمية لهم، فينتصرون علينا... وبعدها يأتي وعد الآخرة أي المرة الثانية، والتي سنتغلب فيها نهائياً على اليهود ونخرجهم إلى غير رجعة من أرض المقدس... ويظل الأمر كذلك إلى حين خروج المسيح الدجال الذي يؤيده اليهود آنذاك، فيسيطر على الأرض ومنها فلسطين، وتكون نهايته على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في مدينة اللد في فلسطين قبيل قيام الساعة، والله أعلم»[49].

وهذا الرأي وإن تجاوز به الدكتور السويدان الاعتراض الأول من الاعتراضين الواردين على تفسير المعاصرين، فإن الاعتراض الثاني يبقى قائماً، وهو أن اليهود المحتلين فلسطين اليوم ليسوا من سلالة إسرائيل، والآيات إنما تتحدث عن بني إسرائيل.












[1] محمد سيد طنطاوي، «بنو إسرائيل في القرآن والسنة»، ط. دار الشروق، القاهرة، ط2، (1420هـ/2000م)، ص672-673.

[2] نفسه، ص667-669.

[3] انظرها في المرجع السابق، ص667-671.

[4] د. مصطفى مسلم، «معالم قرآنية في الصراع مع اليهود»، ط. دار القلم، دمشق، ط2، (1420هـ/1999م)، ص210.

[5] ثبت من حديث أبي أمامة عند ابن ماجه وغيره أن عيسى عليه السلام، إذا نزل وصلى الصبح خلف إمام المسلمين، قال: «افْتَحُوا الْبَابَ، فَيُفْتَحُ، وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ، كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ [أي طيلسان]، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا .. فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ، فَيَقْتُلُهُ». أخرجه ابن ماجه في كتاب الفتن، باب فتنة الدجالِ... رقم (4077)، قال الحافظ ابن حجر: «أخرجه ابن ماجه مطولاً، وأصله عند أبي داود، ونحوه في حديث سمرة عند أحمد بإسناد حسن، وأخرجه ابن منده في كتاب الإيمان من حديث حذيفة بإسناد صحيح». فتح الباري، ط. دار السلام بالرياض، ودار الفيحاء بدمشق، ط3، 1421)هـ/2000م): 6/745: وهو في صحيح الجامع الصغير، رقم (7875).

[6] نفسه، ص206-207.

[7] الشيخ متولي الشعراوي، «تفسير الشعراوي: الخواطر»، نشر مطابع أخبار اليوم، (بلا تاريخ): 14/8366.

[8] أبو إسحاق الشاطبي، «الموافقات»، تحقيق: مشهور حسن، ط. دار ابن عفان، ط1، (1417هـ/1997م): 4/283.

[9] نفسه: 4/284-285.

[10] عبد المعز عبد الستار، «سورة الإسراء تقص نهاية إسرائيل»، مقال منشور بمجلة الأزهر، المجلد 28، ص689، عن محمد سيد طنطاوي، «بنو إسرائيل في القرآن والسنة»، ص673.

[11] تفسير الشعراوي: 14/8789.

[12] عبد الكريم الخطيب: التفسير القرآني للقرآن»، ط. دار الفكر العربي، القاهرة، (بلا تاريخ): 8 /455.

[13] محمد المجذوب، «دروس من الإسراء»، مقال منشور بمجلة الوعي الإسلامي، الصادرة عن وزارة الأوقاف الكويتية، العدد: 103، 1973، ص29.

[14] الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي، «الشخصية اليهودية من خلال القرآن: تاريخ وسمات ومصير»، ط. دار القلم، ط1، دمشق، (1419هـ/1998م)، ص341.

[15] الدكتور محمد هلال، «الإسراء وإسرائيل»، ط. دار البشير، عمان، ومؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، (1417هـ/1997م)، ص34.

[16] بسام نهاد جرار، «زوال إسرائيل 2022 نبوءة قرآنية أم صدف رقمية؟»، ط. مكتبة البقاع الحديثة، لبنان، (1993م)، ص91.

[17] نفسه، ص55.

[18] معالم قرآنية في الصراع مع اليهود، ص204.

[19] زوال إسرائيل 2022 نبوءة قرآنية أم صدف رقمية؟، ص20-21.

[20] الإسراء وإسرائيل، ص25-26.

[21] الشخصية اليهودية من خلال القرآن، ص330.

[22] عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، ج28 ص690، عن محمد طنطاوي، المرجع السابق، ص675.

[23] الشيخ متولي الشعراوي، «التفسير»: 5/3052.

[24] نفسه: 5/3052.

[25] محمد سيد طنطاوي، المرجع السابق، ص679.

[26] صلاح عبد الفتاح الخالدي، «الشخصية اليهودية من خلال القرآن»، ص339.

[27] نفسه، ص340.

[28] الشيخ متولي الشعراوي، «التفسير»: 5/3052.

[29] أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفته وما معه، رقم (7299).

[30] عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، المجلد 28، ص690، عن محمد طنطاوي، المرجع السابق، ص675.

[31] نفسه، ص692، عن المرجع نفسه، ص677.

[32] انظر وول ديورانت، «قصة الحضارة»، ترجمة زكي نجيب محمود وآخرين، ط. دار الجيل، بيروت، (1408هـ/1988م): 2/364-365.

[33] انظر المرجع السابق: 8/58-59.

[34] الشيخ متولي الشعراوي، «التفسير»: 14/8357.

[35] نفسه: 5/3056.

[36] نفسه: 5/3056.

[37] آرثر كيستلر، «القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم»، ترجمة: أحمد نجيب هاشم، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة ألف كتاب، (1991م)، ص180.

[38] خرافات عن الأجناس، ص54، عن: محمد أحمد محمود حسن، «اليهودية التبشيرية في الكتب المقدسة»، ط. مكتبة النهضة المصرية، القاهرة (1998)، ص52.

[39] كامل سعفان، «اليهود من سراديب الجيتو إلى مقاصر الفاتيكان»، ط. دار الفضيلة (بدون تاريخ)، ص271.

[40] اليهود أنثروبولوجيا؛ لجمال حمدان، تقديم عبد الوهاب المسيري، سلسلة تصدر عن دار الهلال القاهرة، العدد (542)، فبراير 1996م، ص123.

[41] نفسه، ص146.

[42] نفسه، ص142.

[43] دوغلاس دانلوب؛ «تاريخ يهود الخزر»، ترجمة: سهيل زكار، ط. دار إحسان، ط2، دمشق (1410هـ/1990م)، ص177.

[44] القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم، ص196.

[45] نفسه، ص24-25.

[46] «تاريخ يهود الخزر»، ص60.

[47] بنيامين فريدمان، «يهود اليوم ليسوا يهوداً»، إعداد زهدي الفاتح، ط. دار النفائس، ط3، بيروت (1408هـ/1988م)، ص44-45.

[48] جمال حمدان، «اليهود أنثروبولوجيا»، ص180.

[49] فلسطين: التاريخ المصور، ط. شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع، الكويت، (2004م)، ص421-422.



الاعضاء الذين شكروا صاحب المشاركة أبو مالك المديني

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 44.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.96 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]