عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 24-12-2011, 07:33 PM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,064
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي مصعب بن عمير






مصعب بن عمير



مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي البدري، كان أعطر أهل مكة ولد في النعمة، وغذيّ بها، وشبّ تحت خمائلها، وكان حديث حسان مكة، ولؤلؤة ندواتها ومجالسها، سمع عن الإسلام والمسلمين في مكة وأنهم يجتمعون في دار الأرقم بن أبي الأرقم، فذهب إلى هناك ودخل الإسلام إلى قلبه وأسلم على يد محمد بن عبد الله رسول الله، وكانت أمه خنّاس بنت مالك تتمتع بقوة فذة في شخصيتها فخشيها مصعب، وقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمرا، حتى علمت أمه وحبسته وأرادت أن ترده عن دينه ولكنها واجهت إصرار أكبر على الإيمان من جانب الابن. فقررت أن تخرجه من بيتها وتحرمه من الأموال.
وقالت له وهي تخرجه من بيتها: اذهب لشأنك، لم أعد لك أمّا. قال: يا أمّه أني لك ناصح، وعليك شفوق، فإشهدي بأنه لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. فأجابته غاضبة مهتاجة: قسما بالثواقب، لا أدخل في دينك، فيزرى برأيي ويضعف عقلي. فتركها واختار الإسلام بدلا عن أمه طاعة لأمر الله تعالى في قوله " وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " ترك مصعب النعمة الوارفة التي كان يعيش فيها مؤثرا الشظف والفاقة، وأصبح الفتى المتأنق المعطّر، لا يرى إلا مرتديا أخشن الثياب يأكل يوما، ويجوع أياما.





:: سفير الإسلام ::

مصعب بن عمير اختاره الرسول أن يكون سفيره إلى المدينة، يفقّه الأنصار الذين آمنوا وبايعوا الرسول عند العقبة، ويدخل غيرهم في دين الله، ويعدّ المدينة ليوم الهجرة العظيم، وقد أختاره الرسول لرجاحة عقله وكريم خلقه وزهده وبها كان أول سفير للإسلام، وقد جاءها وليس فيها سوى اثني عشر مسلما، كان مصعب يقدر المسؤولية التي أنيطت به ويعلم أنه يجب عليه أن ينهي مهامّه خلال سنة حتى يوافي رسول الله في الموسم القادم ومعه فلول الأوس والخزرج لكي تبايعه على نصرة الإسلام فعليه أن يجتهد في الدعوة وأن لا يهنأ بطعام ولا يغمض له جفن حتى يدخل الناس في دين الله أفواجا, وفي موسم الحج التالي لبيعة العقبة, كان مسلمو المدينة يرسلون إلى مكة للقاء الرسول وفدا يمثلهم وينوب عنهم، وكان عدد أعضائه سبعين مؤمنا ومؤمنة، جاءوا تحت قيادة مصعب بن عمير. وقد أسلم على يديه أسيد بن حضير سيد بني عبد الأشهل بالمدينة, فجاء شاهرا حربته ويتوهج غضبا وحنقا على هذا الذي جاء يفتن قومه عن دينهم فلما أقنعه أن يجلس ويستمع, فأصغى لمصعب واقتنع وأسلم، وجاء سعد بن معاذ فأصغى لمصعب واقتنع, وأسلم ثم تلاه سعد بن عبادة، وأسلم كثيرا من أهل المدينة، فقد نجح أول سفراء الرسول صلوات الله عليهم .





:: هاجر الهجرتين ::

وهاجر ـ رضي الله عنه ـ هجرة الحبشة الثانية، وما إن عاد إلى مكـة حتى كان رسول الله صلى الله عليه يعده لمهمة هامة وجليلة، وهي أن يكون رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى معقل الإسلام الأول: إلى المدينة المنورة:عن عروة قال فلما حضر الموسم حج نفر من الأنصار من بني مالك بن النجار منهم معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة ومن بني زريق و رافع بن مالك وذكوان بن عبد قيس ومن بني عبد الأشهل أبو الهيثم بن التيهان ومن بني عمرو بن عوف عويم بن ساعدة فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرهم خبره الذي اصطفاه الله من نبوته وكرامته وقرأ عليهم القرآن فلما سمعوا قوله أنصتوا واطمأنت أنفسهم إلى دعوته وعرفوا ما كانوا يسمعون من أهل الكتاب من ذكرهم إياه بصفته وما يدعوهم إليه فصدقوه وآمنوا به وكانوا من أسباب الخير ثم قالوا له قد علمت الذي بين الأوس والخزرج من الدماء ونحن نحب ما أرشد الله به أمرك ونحن لله ولك مجتهدون وإنا نشير عليك بما ترى فامكث على اسم الله حتى نرجع إلى قومنا فنخبرهم بشأنك وندعوهم إلى الله ورسوله فلعل الله يصلح بيننا ويجمع أمرنا فإنا اليوم متباعدون متباغضون وإن تقدم علينا اليوم ولم نصطلح لم يكن لنا جماعة عليك ولكن نواعدك الموسم من العام المقبل فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قالوا فرجعوا إلى قومهم فدعوهم سرا وأخبروهم برسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثه الله به ودعا إليه بالقرآن حتى قل دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة ثم بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ابعث إلينا رجلا من قبلك فيدعو الناس بكتاب الله فإنه أدنى أن يتبع فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير أخا بني عبد الدار فنزل في بني غنم على أسعد بن زرارة فجعل يدعو الناس سرا ويفشو الإسلام ويكثر أهله وهم في ذلك مستخفون بدعائهم ثم إن أسعد بن زرارة أقبل هو ومصعب بن عمير حتى أتيا بئر مرى أو قريبا منها فجلسنا هنالك وبعثنا إلى رهط من أهل الأرض فأتوهم مستخفين فبينما مصعب بن عمير يحدثهم ويقص عليهم القرآن أخبر بهم سعد بن معاذ فأتاهم في لأمته معه الرمح حتى وقف عليهم فقال علام يأتينا في دورنا بهذا الوحيد الفريد الطريح الغريب يسفه ضعفاءنا بالباطل ويدعوهم إليه لا أراكم بعدها بشيء من جوارنا فرجعوا ثم إنهم عادوا الثانية ببئر مرى أو قريبا منها فأخبر بهم سعد بن معاذ الثانية فواعدهم بوعيد دون الوعيد الأول فلما رأى أسعد منه لينا قال يا بن خالة اسمع من قوله فإن سمعت منكرا فاردده يا هذا منه وإن سمعت خيرا فأجب إليه فقال ماذا يقول فقرأ عليهم مصعب بن عمير ] حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون [ فقال سعد بن معاذ ما أسمع إلا ما أعرف فرجع وقد هداه الله ولم يظهر لهم الإسلام حتى رجع إلى قومه فدعا بني عبد الأشهل إلى الإسلام وأظهر إسلامه وقال من شك فيه من صغير أو كبير أو ذكر أو أنثى فليأتنا بأهدى منه نأخذ به فوالله لقد جاء أمر لتحزن فيه الرقاب فأسلمت بنو عبد الأشهل عند إسلام سعد ودعائه إلا من لا يذكر فكانت أول دور من دور الأنصار أسلمت بأسرها ثم إن بني النجار أخرجوا مصعب بن عمير واشتدوا على أسعد بن زرارة فانتقل مصعب بن عمير إلى سعد بن معاذ فلم يزل عنده يدعو ويهدي الله على يديه حتى قل دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة وأسلم أشرافهم وأسلم عمرو بن الجموح وكسرت أصنامهم فكان المسلمون أعز أهلها وصلح أمرهم ورجع مصعب بن عمير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذات يوم كان مصعب جالساً ومعه سعد بن زرارة وهو يعظ الناس ففوجئ بقدوم " أسيد بن حضير " سيد بنى عبد الأشهل بالمدينة وهو يكاد ينفجر من فرط الغضب على ذلك الرجل الذى جاء من مكة ليفتن قومه عن دينهم، فوقف مصعب أمام أسيد وقد كان ثائر، ولكن مصعب انفجرت أساريره عن ابتسامه وضاءة وخاطب أسيد قائل: أو لا تجلس فتستمع؟ فان رضيت أمرنا قبلته وان كرهته كففنا عنك ما تكره. قال أسيد أنصفت.. وركز حربته وجلس يصغى وأخذت أسارير وجهه تنفرج كلما مضى مصعب فى تلاوة القرآن وفى شرح الدعوة للاسلام ولم يكد يفرغ من كلامه حتى وقف أسيد يتلو الشهادتين
سرى النبأ فى المدينة كالبرق فجاء سعد بن معاذ و تلاه سعد بن عباده وتلاهم عدد من أشراف الأوس و الخزرج. وارتجت أرجاء المدينة من فرط التكبير. وفى موسم الحج التالى لبيعة العقبة قدم من يثرب سبعون مسلما من بينهم امرأتان، وكان ذلك فاتحة مباركة لهجرة الرسول إلى المدينة.

وعاد مصعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحمل له البشرى في مكـة، وبلغ أمه أنه قد قدم فأرسلت إليه يا عاق أتقدم بلدا أنا فيه لا تبدأ بي فقال ما كنت لأبدأ بأحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بما أخبره ذهب إلى أمه فقالت إنك لعلي ما أنت عليه من الصبأة بعد قال أنا على دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الإسلام الذي رضي الله لنفسه ولرسوله قالت ما شكرت ما رثيتك مرة بأرض الحبشة ومرة بيثرب فقال أقر بديني إن تفتنوني فأرادت حبسه فقال لئن أنت حبستني لأحرصن على قتل من يتعرض لي قالت فاذهب لشأنك وجعلت تبكي فقال مصعب يا أمة إني لك ناصح عليك شفيق فاشهدي أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قالت والثواقب لا أدخل في دينك فيزري برأيي ويضعف عقلي ولكني أدعك وما أنت عليه وأقيم على ديني.
وهكـذا أتيح له هو الوحيد أن يسلم على يده هذا العدد من الأنصار، حتى كادت المدينة كلها تدين بإسلامها لمصعب رضي الله عنه





:: غزوة أحد ::


بعد هجرة الرسول وصحبه إلى المدينة، وحدثت غزوة بدر، تلتها غزوة أحد الذي أمر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب ليحمل الراية، وتشب المعركة الرهيبة ويحتدم القتال ويخالف الرماة أمر الرسول، فقد حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد.
فلما جال المسلمون ثبت به مصعب، فأقبل ابن قميئة وهو فارس، فضربه على يده اليمنى فقطعها، ومصعب يقول: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمّه بعضديه إلى صدره وهو يقول: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه وأندق الرمح، ووقع مصعب وسقط اللواء فحمله أحد المسلمين.
يقول خبّاب بن الأرت:هاجرنا مع الرسول في سبيل الله, نبتغي وجه الله، طالباً للأجر من الله. فمنا من مضى ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا، منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد. فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة. فكنا إذا وضعناها على رأسه تعرّت رجلاه، وإذا وضعناها على رجليه برزت رأسه، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها مما يلي رأسه, واجعلوا على رجليه من نبات الاذخر.
وقف الرسول عند مصعب بن عمير وقال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) ثم ألقى في أسى نظرة على بردته التي كفن بها وقال لقد رأيتك بمكة، وما بها أرق حلة ولا أحسن لمّة منك. ثم ها أنتذا شعث الرأس في بردة.





.: آل ياسر :.

هم ياسر وزوجته سمية وابنهما عمار وهذه هي اول اسرة اسلمت بالكامل واول عائلة جهرت بالإسلام وكانوا هم سابع من جهر بالإسلام في الدنيا..وهم في الرتبة الثلاتين من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخولهم الإسلام و كانت سمية اول من قتل في سبيل الله وكانت رضي الله عنها اول امراة تسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها وارضاها. وعندما جهرت السيدة سمية بإسلامها ظل أبو جهل يعذبها اشد التعذيب لايام طويلة ويقال"لم يشهد التاريخ امراة عذبت كما عذبت سمية من طرف ابي جهل "كان يضربها ضربا شديدا وياذيها اشد الاذى..وكان يريد منها كلمة واحدة وهي ان تكفر بدين محمد عليه الصلاة والسلام..ولكن المراة لم تنطق الا بالشهادتين لدرجة انها استطاعت ان تقهره بصبرها وايمانها وقوة احتمالها..فلجا أبو جهل للقوة الغاشمة فحمل حربته واغرسها فيها..ضربها بالحربة إلى مكان عفتها وهي مقيدة مكبلة..فسقطت رضي الله عنها وارضاها شهيدة.. بل كانت اول من استشهدت في الإسلام....ماتت بين زوجها وابنها المكبلين..وقبرها لا يعلم مكانه الا الله...ولكن هل ينفع معرفة مكان القبر إذا كان المصير في الاخرة معروف...وهل يهم القبر ان كان صاحبه في الجنة..؟! وبعد ايام قليلة يموت زوجها ياسر بعد صبره الكبير على العذاب وقتل زوجته امام عينين...ويبقى بعدهما ابنهما عمارابن ياسر..و كان سنه بضعا وعشرين سنة..وكان الم الفراق شديد عليه لانهما قتلا امام ناظريه وبطريقة شنيعة على يد ابي جهل...ولكن الشاب ظل ثابتا..ولكن ايذاء أبو جهل كان يزيد شدة يوما بعد يوم..إلى ان خارت قوى عمار ولم يعد يقوى على التحمل وبعد شدة العذاب وفي يوم من تلك الايام قيل له " سب محمدا"فسب رسول الله عليه الصلاة والسلام وذلك لان طاقته نفدت وركض إلى رسول الله يبكي ويقول :"و الله يا رسول الله مازالوا بي حتى فعلت"ورد عليه الصلاة والسلام وقال :"يا عمار فكيف تجد قلبك " قال :"مطمان بالايمان يا رسول الله "فقال له رسول الله :"يا عمار فان عادوا فعد"وبشر النبي عليه الصلاة والسلام ال ياسر وقال:"صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنه" و يظل سيدنا عمار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ان يهاجر إلى المدينة وكان رسول الله يحبه حبا شديدا لدرجة انه كان كتيرا ما يقول لعمار:"تعال يا عمار واجلس معي" فيقول عمار :"لما يا رسول الله"فيقول له عليه الصلاة والسلام :"احب ان ادعو لابويك فتعال واجلس يا عمار" وياتي عمار ويجلس فيرفع رسول الله يداه إلى السماء ويقول "اللهم اغفر لال ياسر وقد فعلت... اللهم اغفر لال ياسر وقد فعلت " فقيل لما إذا رسول الله يدعو لال ياسر بالمغفرة وهو يعلم ان الله فعل ذلك وغفر لهم..فقيل وفاءا وحبا لهذه العائلة وتذكرة لاجيال أخرى بفظل هذه العائلة وتاتي غزوة بدر.. وفي شدة المعركة وقلبها كان رسول الله يتابع المعركة في اضطراب شديد ياتي لرسول الله عليه الصلاة والسلام خبر يقول ان ابا جهل قد قتل..واول ما فعل عليه السلام ولان أبو جهل هو من قتل سمية وياسر وكان ذلك قبل اربعة عشر سنة..قال:"الله اكبر اين عمار**فجاء عمار وقال له الحبيب المصطفى **ابشر يا عمار ثار الله لابيك وامك " و لكثرة حبه صلى الله عليه وسلم كان دائما يقول:"ان الجنة تشتاق الى ثلات منهم عمار" و المشهد الأخير في قصة سيدنا عمار ابن ياسر.. وكان ذلك في حرب بين سيدنا علي ابن ابي طالب ومعاوية ابن ابي سفيان..ففي أثناء المعركة كان الجيش يقاتل وسيدنا عمار مع جيش سيدنا علي فقتل رضي الله عنه...و اول ما قتل توقفت المعركة بسبب موته... وذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد قال حديثا وكلهم كانوا يتذكرونه والحديث يقول: "عمار ابن ياسر تقتله الفئة الباغية" و بموت عمار عرفت الفئة الباغية فتوقفت المعركة توفي رضي الله عنه وعمره اربعة وتسعين سنة..مات بالعراق ودفن هناك وهكذا يكون رضي الله عنه الشهيد الذي يكمل هذه العائلة العظيمة عند الله مكانة و التي تستبشر بالجنه .





( المراجع )

ويكيبيديا الموسوعة الحرة

__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.29%)]