نداء أبعثه إليكـِ أختي الحبيبة .. أنقله لكـِ من قلب محبة لك تريد لك كل الخير
أختاه ...
الحياء من الأيمان
والحياء لايأتي إلا بخير
بل الحياء الخير كله
هكذا ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ودين الإسلام مبني على الحياء , فمن لا حياء له , فلا دين له , ولهذا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلق وخلق
الإسلام الحياء )) رواه ابن ماجه عن ابن عباس وانس , وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )) رواه
البخاري عن أبي مسعود
ولن تتزين المرأة بزينة اجمل من الحياء , ولهذا قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : (( وما كان الحياء في شيء فلا زانـة )
رواه احمد والترمذي وغيرهما من حديث أنس .
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
يعيش المرء ما استحيابخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لهاولكن *** إذا ذهب الحياء فلا دواء
أين حياء الفتاة المسلمة
أين حياء المرأة المسلمة
المرأة بلا حياء ... كالوردة بلا رائحة
المرأة بلا حياء ... كالليل بلا قمـر
المرأة بلا حياء ... كالأرضالجدبـاء
المرأة بلا حياء ... كالشمس بلاضياء
روى البخاري من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
) كان رسول الله صلىالله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في
خدرها )) والخدر : هو الستر الذي يمدللجارية الشابة في ناحية البيت
وقال تعالى واصفاً بنت الرجل الصالح : (( فجآءته إحداهما تمشي على استحيآء (
هذه لم تسأل عن فضائح وبلاوي بل قالت
( إن أبي يدعوك لِيجزيك أجْر مَا سقيت لنا(
فمالي أراك يا أختاه قد تجردت من الحياء وتجرأت لكتابة مايتصدع له القلب ألما وحزنا على حال نسائنا ويناتنا
فالتجرد من الحياء يا أختاه مدرجة الهلاك والسقوط في الرذائل
.... وهذا ما ينتظرهالشيطان
يا أختاه الملتقى يدخل عليه الكبير والصغير والرجل والإمرأة والشاب والشابة والمتزوج والأعزب
فكيف تكتبي ما يخدش الحياء؟؟!! و تهتكي سرك وسر زوجك وتكتبي الفضائح والبلاوي والمصائب
لاحول ولاقوة الا بالله
مالي أرى أختي وقد فقدت حيائها وتجردت عنه
لما يا أختاه ؟؟؟؟!!!! كيف تتجرأي وتكتبي مايحدث بينك وبين زوجك ؟؟؟؟؟!!!!!
والله إن قلبي ليتمزق لحال نسائنا وبناتنا وما وصلن اليه من انحطاط للقيم وتدهور للأخلاق وتجرد عن الحياء
الله المستعان ...
لنجعل الملتقى يا أختاه يسمو ويرقى بالدين والأخلاق
وإن كان لابد من سؤالك وضرورته فعليك بالخاص فقد يكون أستر من نشر حالك على الملأ
إن الفتاة في خلقتها
كالزجاجة يجب المحافظة عليها .. إن إنكسرت فسدت .. وصعب إعادتها .
وإن الفتاة في رقتها .. كالوردة في حياتها .. فإن ذبلت هلكت وسقطت .. ولا قيمة لها .
كوني فتاة بالحياء متوّجة .. كوني فتاة جوهرة مصونة .. كوني فتاة بالحجاب متسترة
إننا نعيش في واقع مؤلم حقاً .. فقد أصبح الرجال أكثر عفـّة وتحصناً من بعض النساءهداهن الله
إذا لم تخش عاقبة الليالي .... ولم تستح فاصنع ما شئت
فلا والله ما في العيش خير .... ولا الـدنيا إذا ذهب الحياء
لقد كانت المرأة الحرة في الجاهلية احسن بكثير من قليلات الحياء في عصرنا بالرغم أن تلك أيام جاهلية جهلاء ونحن بفضل الله في الإسلام
اسمعي أختاه إلى الشاعروهو
يصف المراة الجاهلية :
سقط النصيف ولم ترد إسقاطة .... فتناولته واتقتنا بالــيد !
أترضى المسلمة أن تسبقها وتعلو عليها المراة الجاهلية , وهي في عهد الإسلام ؟ !
إن عنوان المسلمة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلابتحصنها بحيائها
وأخيرا أقول لك يا أختاه
اعلمي أنه سيتم حذف أي سؤال يوجه للشيخ على الملتقى يخدش الحياء ويخل بالقيم والأخلاق
اللهم أصلح شأننا وشأن نسائنا وبناتنا واجعلنا ممن قال فيهم الباري جلا وعلا
صالحات قانتات حافظات للغيب
اللهم آمين