عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 15-08-2009, 04:22 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي رد: الأخت الكريمة )(الفراشة المتألقة)( على كرسي التعارف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى فلسطين مشاهدة المشاركة
بشرى فلسطين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم استطع الانتظار للغد ، وقمت بتحضير بعض الأسئلة
أتمنى أن تكون خفيفة عليك أختي الصغيرة
أهلا وسهلا فيكِ وقت ما بدك أختي الكبيرة
أولا : ملف تعريف بالفراشة يشمل :
الاسم؟ لجين

العمر ؟ 21

المؤهلات؟ ثانوية عامة ، وأدرس بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الإقتصاد المنزلي / قسم طفولة / السنة الثالثة

الهوايات؟ الإنشاد ثم الإنشاد ثم الإنشاد ، إلى جانب الكتابة
هذا بإيجاز ، والتفصيل تجديه هنا

الأسرة ؟ وعدد أفرادها ؟
عددنا 6 مع ماما و بابا
3 بنات ، و ولد
الترتيب : لجين ، مجاهد ، جمانة ، دانية

ثانيًا: ما التخصص العلمي الذي تمنت الفراشة دراسته ؟
دراسات في الطفولة ، وهو الذي الآن به
وهل التخصص الذي تدرسيه الآن كان بتخطيط مسبق ؟ أم لم يخطر على بالك؟
قد كانت كل الضغوط تصب في قالب واحد (ادرسي الطب ، انتي ذكية وشاطرة ومكانك الطب) ، لكن ميولي لم يكن للطب نهائيا ، بل للطفولة ، إضافة إلى أن أخلاق طلاب وطالبات الطب سيئة جدا ولا تروق لي أبدا .

درست الأمر جيدا ووجدت أن قسم الطفولة يقبل شهادة العلمي و الأدبي على السواء ، فدخلت المسار الشرعي في مرحلة الثانوية ، ووقفت متحدية كل الكلمات ، وتخرجت من الثانوية العامة بتفوق والحمدلله.

ولكي أقطع الطريق على كل لسان سليط ، درست التمريض في دورة أقامتها مستشفى السعودي الألماني في تلك الفترة ، وخرجت منها بتفوق إلا أن نفسيتي قد تدمرت لآخر درجة من هول ما رأيت ، فمنظر الجروح والدماء أهون بألف مرة أمام الذي رأيته

ثالثًا : على الصعيد الشخصي :
-كتاب قرأتيه ولم تنسِهِ أبدًا؟
كثيرة هي الكتب التي قرأتها ، ولكن أحبّها إلى نفسي
كتاب أبيات حرز الأماني و وجه التهاني في القراءات السبع
للإمام الشاطبي الرعيني الضرير
شيخ ضرير ألف هذه الأبيات ، استخرج العلماء من بين سطورها 20 علما ، غير علم القراءات التي ألّفت لأجله.

-كتاب قرأتيه أكثر من مرة ولم تملي قراءته ، وتفكري بقراءته مرات أخرى؟
كثيرة هي الكتب ، منها: كتاب أبطال فوق الخيال ، كتاب استمتع بحياتك ، كتاب هل تبحث عن وظيفة ، كتاب إنها ملكة وغيرها

-هواية تحبها الفراشة ولا يعرفها أحدٌ سواها؟وهل تمارسيها ؟
أحب الإنشاد ، وقد كنت في المدرسة والآن في الجامعة أنشد ، فأمي وصديقاتها يستعينون بي في أي مناسبة لهم لأختار الأناشيد المناسبة
أما لا يعرفها أحد فهذه غير متوفرة ، فأختي جمانة اقتبست مني هذه الهواية
ودائما أقول أكون أنا المنشدة ، فأختار الكلمات الجميلة واللحن الشجي ، خير من أن يفتحو أغنية ماجنة ويستمعون لها

فالشرط في الأنشودة التي أسمعها : أولا لباقة الكلمات ثم جمال اللحن
كما أنني أحب الكتابة الأدبية ولكن الإنشاد أكثر

-مدرسة درّستك في مراحل التعليم المبكرة ، كان لها أثر في تميزك؟
كثيرات هن معلماتي المتميزات اللاتي كان سبب تميزي وجودي بينهن

فرغم أن دراستي في كل المراحل كانت في المدارس الحكومة لا الأهلية ، إلا أن لي معلمات قد كن معلمات بمعنى الكلمة ، ما زال تواصي معن إلى الآن لشدة تعلقي بهن لأني أحس بأثر البصمة التي تركوها بداخلي ، رغم أني في الجامعة
-المادة التي كنت تحبيها أكثر من غيرها؟ والمادة التي تفوقت بها تفوقًا ملحوظًا على قريناتك؟
أحب الرياضيات والعلوم والنحو بالدرجة الأولى

تفوقي الأول في القرآن الكريم
ثم المواد العلمية والدينية ، والنحو من المواد الأدبية
لا أذكر تحديدا أي المواد أنا متفوقة بها ، ولكن ترتيبي العام طوال أيام دراستي ( الثانية / الثالثة) على الفصل ، والأولى أو الثانية على المدرسة
إلا الصف الخامس ، كان ترتيبي السادسة ، لوفاة سيدي قبل أيام الإمتحانات بيومين فقط ، وكنت متعلقة به

- هل تنبّأ أحدٌ في سنين عمرك المبكرة بتفوقك ؟
كثيرات هن من تحدثن وسألن أمي وبإهتمام لمعرفة سر تفوقي ، فكانت أمي تجيب : هذه بركة القرآن
-متى تغضب الفراشة ؟ وهل تستطيع كتمان غضبها ؟ وما الحالة التي تخرجك عن طورك؟
بطبيعتي هادئة محبوبة قيادية منذ طفولتي ، لا دخل لي بأحد - حالي حال نفسي كما يقولون - ، ليفعل كلٌ ما يشاء لا دخل لي به
أتجاهل وأتغاضى وأسكت وأكتم، لذلك كانوا يستهينون بي ، وكثيرا ما وُصِفتُ بالضعيفة
ولكن
عندما جرّبوا غضبي ، أصبح الكل يحترمني
لا أصرخ ولا أضرب ولا أحرِمْ أحدًا من حاجته عند غضبي
ولكن كما تقول أمي ( عيونك الغاضبة هادئة ومخيفة في نفس الوقت)
- دموع الفراشة من أي نوع ؟
اااه من دموعي ، كثيرا ما بحثت عنها لأنفّس بها عن نفسي ولا أجدها.
عند وفاة خالتي ، وقد كنت أحبها أكثر من أمي ، وصلني الخبر فبقيت جامدة بلا دمعة واحدة ، ولكن قلبي يحترق من الداخل
وعندما أتو بها الكل حولها يبكي ويودعها إلا أنا ، كنت أرش الورد حولها وألمس وجنتيها وأقبلها بلا دمعة واحدة
كنت أمسح دموع أمي ، ودمع بنات خالتي ، وعيني جافة ، أحاول أن أرسم البسمة على شفاههم ، وأريد أحد يخرج دموعي لأطفأ النار المشتعلة داخلي
قالو بأني صبورة كتومة لدرجة كبيرة
القولون العصبي الذي أعاني منه ليس من قليل

ومتى لا تستطيعي حبس دموعك؟
عندما أرى دموع أمي ، وعندما تروي لي إحداهن عن عذاب وألم مرت به ، وعندما تضيع مني درجة من الدرجات أيام الإمتحانات الدراسية ، فكم من مرات بكيت فيها على ربع علامة

- شخصية الفراشة أيام الطفولة ؟ وما أجمل ذكرى في هذه الفترة من عمرك؟
هادئة ، اجتماعية ، قيادية فطوال أيام دراستي أنا عريفة الفصل
والآن في الجامعة أنا رئيسة المجموعة

أجمل ذكرى .. كثيرة هي الذكريات الجميلة ، أذكر منها :
عندما كنت في الصف الأول ، وحان موعد الاختبار النهاائي للقرآن كان في جزء عم ، وكنتُ حينها أحفظ 6 أجزاء
طلبت مني المعلمة أن أقرأ سورة الإخلاص ، وبدأت أفكر ما هي سورة الإخلاص يا ترى
فأصبحت المعلمة تضحك وتقول: تحفظين 6 أجزاء ولا تعرفي سورة الإخلاص !!
فكري يا لجين ،، سورة الإخلاص!!
وأنا أفكر وأفكر ، ولم أعرفها
كنت أحفظ اسمها في ذلك الوقت (سورة قل هو الله أحد ) ولم أكن أعرف أن اسمها الإخلاص
هذه المعلمة ليومي هذا كلما اتصلتُ بها تقول لي:حفظتي سورة الإخلاص ول لسع؟

يتبع،،
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.59 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]