عرض مشاركة واحدة
  #804  
قديم 05-09-2020, 01:12 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

الان تكملة لما قاله René Guénon او عبد الواحد يحي في كتابه الذي تم نقله الى الموقع الذي سبق لي ان وضعت رابطه، في نفس الصفحة الاولى منه تساءل René Guénon قائلا


comment l’Unité a-t-elle pu produire la Dualité ?


الترجمة


كيف بامكان الوحدة ان تنتج الثنائية


وقال في موضع اخر من نفس الصفحة ما مفاده بان الثنائية/الازدواجية مجرد وهم لانه لا وجود الا للوحدة، اليكم مقتطفا من كلامه


le dualisme n’était qu’une doctrine purement exotérique, recouvrant la véritable doctrine ésotérique de l’Unité


الترجمة


الثنائية/الازدواجية كانت كمذهب/عقيدة ظاهرية خالصة تغطي على العقيدة الباطنية الحقيقية للوحدة


يعني في رايه لا وجود للثنائية وانما كل شيء عبارة عن واحد لا اثنين وهذا له علاقة بمفهوم الوحدة، وفي رايه ان العقائد الظاهرية كالاسلام والمسيحية واليهودية التي هي ديانات الظاهر مخطئة في اعتقاده، عكس العقائد الباطنية كالهندوسية والبوذية والغنوصية والكابالا والتصوف الاسلامي ...الخ. لهذا تجد المتصوفة يقولون بانهم اهل الباطن والمسلمين العاديين اهل الظاهر. وكبارشيوخ المتصوفة من اهل الباطل لا يؤمنون بالثنائية، وخير دليل ما قاله ابن عربي بخصوص الثنائية متاثرا بعقيدة الهندوس.

في الصفحة الثانية من الموقع الذي فيه كلام René Guénon الوارد في كتابه


On voit déjà par là combien est illusoire la distinction de l’Esprit et de la Matière



فقوله بانه من الوهم التمييز بين الروح والمادة، يذكرني بكلام ابن عربي عن الثنائية
مما قاله ايضا René Guénon


Revenons maintenant à la distinction du Bien et du Mal, qui n’est, elle aussi, qu’un aspect particulier de la Dualité


اشار الى انه حتى التمييز بين الخير والشر ليس الا مظهرا من الثنائية


مما ذكره كذلك René Guénon



C’est donc la fatale illusion du Dualisme qui réalise le Bien et le Mal, et qui, considérant les choses sous un point de vue particularisé, substitue la Multiplicité à l’Unité


خلاصة كلامه ان الثنائية مجرد وهم يجعلنا نميز بين الخير والشر، بحيث يتم جعل الكثرة تحل محل الوحدة


وهي نفسها "الكثرة" او "التعدد" التي يتحدث عنها المتصوفة المسلمين، لان نفس المصطلحات الفلسفية والعقائدية في التصوف الاسلامي، كالكثرة، الوحدة، الفردانية، الجمع، الانفصال الاتحاد.....الخ موجودة في الهندوسية والبوذية والغنوصية والكابالا ....الخ






تابع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.77 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.94%)]