عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-09-2023, 09:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,828
الدولة : Egypt
افتراضي الحث على حفظ القرآن ومراجعته وفضل صاحبه

الحث على حفظ القرآن ومراجعته وفضل صاحبه
عبدالشكور معلم عبد فارح



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَعاهَدُوا هَذا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها). [رواه البخاري ومسلم].


وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القُرْآنِ، كَمَثَلِ صاحِبِ الإبِلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ).[رواه مسلم].


وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرُكم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَه). [أخرجه البخاري].


وقال صلى الله عليه وسلم: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها).[رواه أبو دود والترمذي والنسائي وأحمد، وهو صحيح][1].


وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ مِنَ النَّاس قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن هُم؟ قالَ: هُم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).[رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وابْن مَاجَه، والحاكم، وصَحَّحَه المنذَرّي].


قال الفُضَيل بن عِياض رحمه الله: (حامِلُ القرآن حامِلُ راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع مَن يلهو، ولا يسهو مع مَن يسهو، ولا يلغو مع مَن يلغو تعظيمًا لحق القرآن). التبيان في آداب حملة القرآن للنووي، ص36).
ممّا يُعين على حفظ القرآنِ وضبط متشابهة.


الإخلاص لله تعالى، وترك المعاصي والذنوب.


الدّعاء وسؤال الله العون والفتح والتّثبيت.


التزام مصحف واحد.


كثرة القراءة والمراجعة الدائمة.


إغلاق المصحف عند مراجعة المحفوظ، والقراءة بصوت مرتفع.


القراءة من المحفوظ في الصلاة.


الحرص على الاستماع لأحد القراء.

المصدر:
كتاب ١٠٠ فائدة في ضبط الآيات المتشابهة

لتحميل الكتاب


[1] قال ابن حجر: ويؤخذ من الحديث أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا مَن حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له. (مرقاة المفاتيح 4 /1469).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]