عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-09-2020, 05:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,626
الدولة : Egypt
افتراضي الرضا جنة السالكين

الرضا جنة السالكين


السيد مراد سلامة





عناصر الخطبة:

العنصر الأول: تعريف الرضا.

العنصر الثاني: دعوة الإسلام إلى الرضا.

العنصر الثالث: مجالات الرضا.

العنصر الرابع: ثمرات الرضا.

العنصر الخامس: كيف تحقق الرضا؟



الخطبة الأولى

الحمد لله المجيب لكل سائل، التائب على العباد فليس بينه وبين العباد حائل.

جعل ما على الأرض زينة لها، وكل نعيم لامحالة زائل.

حذر الناس من الشيطان وللشيطان منافذ وحبائل.

فمن أسلم وجهه لله فذاك الكيّسُ العاقل، ومن استسلم لهواه فذاك الضال الغافل.

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تنزه عن الشريك وعن الشبيه وعن المشاكل.

من للعباد غيره؟ ومن يدبر الأمر؟ ومن يعدل المائل؟ من يشفي المريض؟ من يرعى الجنين في بطن الحوامل؟

من يجيب المضطر إذا دعاه؟ ومن استعصت على قدرته المسائل؟

من لنا إذا انقضى الشباب وتقطعت بنا الأسباب والوسائل؟



لبِسْتُ ثَوبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَدُوا

وَقُمْتُ أَشْكُو إِلَى مَولَايَ مَا أَجِدُ!




وَقُلْتُ: يَا عُدَّتِي فِي كُلِّ نائبَةٍ

وَمنْ عَلَيْهِ لِكَشْفِ الضُّرِّ أعْتَمِدُ!




أَشْكُو إِلَيْك أُمُورًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا

مَا لِي عَلَى حِمْلهَا صَبْرٌ وَلَا جَلَدُ!




وَقَدْ مَدَدتُّ يَدِيْ بِالضُّرِّ مُبْتَهِلًا

إِلَيْكَ يَا خَيرَ مَنْ مُدَّتْ إِلَيْهِ يَدُ!










ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..



إلهي لا تعذبني فإني

مقر بالذي قد كان مني




ومالي حيلة إلا رجائي

وعفوك إن عفوت وحسن ظني




فكم منزلة لي في البرايا

وأنت علي ذو فضل ومن




إذا فكرت في ندمي عليها

عضضت أناملي وقرعت سني










ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ï´¾ [آل عمران: 102].

ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ï´¾ [النساء: 1].

ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ï´¾ [الأحزاب: 69، 70].



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.00 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]